11 سبتمبـــــــــــــــــر:2001م
ما أخطأ ذاك القائد الطيــــــــــار
عندما اشتعلت بالبرج النــــــــار
ذلك الشجاع المقدام المغـــــــوار
الذي غادر,وبسرعة أرضية المطار
بقي العالم كله في أمره محتــــــار
ذاك الذي فضل الانتحـــــــــــــار
آ ثر الاستشهاد في وضح النهـــار
دخــــــــــــان ونـــــــار
بكاء وعويل وغبـــــــار
تداعى البناء وسقطت الأحجـــــار
ولم يبق للعلو الشاهق آثـــــــــــــار
تداعى البناء وتحته موظفين كبـــار
كانوا منهمكين في العمل طوال النهار
مازاد العمل، وما قصر في الأ عمار
عندما حان الأجل ، والكل محتــــار
أ مريكا، ضربت وهي في عقر الدار
هكذا سمعنا ورأينا في نشرة الأخبار
هكذا وقع الرزء دون سابق انــــذار
من ربتهم أميركا أشعلوا في دارها النار
من أحسنت اليهم رموها بالجمـــــــــار
وكان ذلك منهم في وضح النـــهـــــــار
شاهده في التلفازالصغار والكبـــــــــــار
في كل ليلة سرب من الطيران
يحوم فوق السكـــــــــــــــــــان
يلقي حمولة تقدر بالأطنـــــــــان
على العزل من الشيوخ والنسوان
مخلفين أيتاما من الصبيــــــــــان
هكذا يفعل أبناء الماركــــــــــــان
فــــــي أراضي أفغانستــــــــــــان
هكذا يفعل الانسان مع أخيه الانسان
وبقيت أنا وحدي حيــــــــــــــــران
كان دوما يقر البانتاقــــــــــــــــون
بأن داعي السلام شـــــــــــــــــارون
لايحبه العرب والمسلمـــــــــــــون
جنود اسرائيل دوما مسلحـــــــــون
يشعلون النار في البيت المحــــزون
دوما هم في العمل منهمكـــــــــــون
بحثا عن هيكل سليمان المدفـــــــون
يتمايلون حول الجدار يبكــــــــــــون
كل هذا وما تحرك المسلمــــــــــــون
ترى بعد هذا ماذا ينتظــــــــــــــــرون
كفانا من تحرير البيانـــــــــــــــــــات
كفانا من المجاملات.
كلمات : تيجاني سليمان موهوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق