.لقد توفي رحمه الله الأستاذ الشايب حمزي على غثر مرض عصال وكان يدرس أبناءنا بمتوسطة الأخضري الأخصر بالعالية دائرة الحجيرة ولاية وقلة ولقد أثر فينا فقدانه المفاجيء وانشدت هذه الخاطرة اثنا دفن المرحوم الذي دفن بمحضر كافة طلاب المؤسسة التربوية…..
في كل يوم يظهر من بيننا مودع
وجموع تمشي خلفه تشيــــــــــــع
تسير بخطى ثابتة وأخرى تسرع
بعيون دامعة، والقلوب تخشـــــــع
ودعاء من الحاضرين الى الله يرفع
مصحوبا بتأمين كل من يسمــــــع
سائلين الله، وفي قبره له يوســع
ومن منا في ذلك لا يطمــــــــــــــع؟
بفضل الحضور ، وكل من يسجد ويركع
ولم يبق الا الدعاء له انفـــــــــــــــــع
ولقد ترك ولدا وبنتا ، وأما عينها تدمع
وزوجة بالحمل تتألم وتتوجـــــــــــــع
وابنا ثالثا بموت أبيه بعد لم يسمـــــــــع
وأبناء بالاكمالية لنسله الطيب تتبـــــــع
وبفضلهم في جنة الخلد يتربـــــــــــــــع
مع علي بلبقرة، وميلود العبيدلي المودع
رسالتكم في قلوب الأجيال تطبـــــــــع
انه لمشهد رهيب، كئيب، ومهيـــــــــــب
يودع الناس القريب، القريـــــــــــــــــب
ويلتقي الكل منه بالحبيب الحبيـــــــــــب
بين زائر ومودع للذي هو غريـــــــــب
ولم يبق الا الصلاة والسلام على الحبيب
نم في لحدك فالمقام لك فيه يطيـــــــــــب
فالملك يؤنس وحشتك منك قريــــــــــب
أنت لست وحدك تحت ذلك الكثيب
سبقتنا الى الدار فعلا ، أنك لبيــب
لاعيش يستطاب، أيها الأستاذ اللبيب
صل عليك الله يا خير الورى
في كل يوم نفتقد أحدا أما ترى
من الكائنلت الحية بشــــــــــرا
أم أن المقادير تأ تي بما جرى
ينام فقيدنا تحت الثــــــــــــــرى
فهل نجد لجثمانه بعد أ ثــــــــرا
أم أن هناك من يجدد له العمــــر
لنســأل الشمس والقمـــــــــــــر؟
هما منا أطول عمــــــــــــــــــر
أم أن هناك رخص؟ تباع وتشترى.
من كلمات : تيجاني سليمان موهوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق