السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يشرفني سادتي القراء الكرام أن أنقل الى حضراتكم مراسيم رحلتي الى عالم الغيب البارحة في حدود الساعة الثانية والنصف تقريبا من ليلة يوم الخميس 28 نوفمبر2013 م وبينما كنت مارا بجانب مقبرة بلدة العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة وإذا بي أسمع أصواتا داخل سور المقبرة فتطلعت الأمر وإذا بي أجد مجموعة من الناس منهم من أعرفه ومنهم من لا أعرفه جلوسا في حلقة أمام قبورا محفورة وبأحدها إمرأة أعرفها تتلوى وروحها لم تفارق جسدها بعد وقيل أن سبب ذلك أنها كانت تمارس السحرفصعب الله عليها خروج الروح الأمر الذي جعل الحضور يطلبون لها الله أن يخفف عنها ولم يكن ذلك اليوم صحوا بل كان يشوبه زوبعة رملية خفيفة نوعا ما ، وفجأة ومن بين الجموعة طفلا يعبث ويصرخ ولم يكف عن الصراخ والعبث فقام أحد الحضور ممن أعرفهم وضرب ذلك الطفل بصفعة على وجهه حتى سقط على الأرض وكان بالقرب من الطفل ديكا أحمر فأمسك به ورماه في وجه ذلك الذي ضربه فحدث بينهما شجار عنيف لولى تدخل بعض الحضور لنجم عنه ما لا يحمد عقباه .
غادرت المقبرة وألتقيت في طريقي بإمام البلدة الشيخ محمد تجيني وكنت أعرف بأنه ميتا فسلمت عليه وسلم علي سلاما حارا وضمني الى صدره ضمة قوية وأخذ يقبلني من خدي ورقبتي مدة طويلة وفعلت أنا معه أيضا ما فعل معي وقال لي : أطلب ما تشاء...فقلت له : أطلب العفو والعافية والمعافاة والنصرللإ سلام والمسلمين ...فقال لي : زد فقلت له : يكفيني هذا....ففارقني وراح الى حاله فاستفقت من منامي وحمد الله .
صورة مقبرة بلدة العالية .
من إعداد المدون : تيجاني سليمان موهوبي .
يشرفني سادتي القراء الكرام أن أنقل الى حضراتكم مراسيم رحلتي الى عالم الغيب البارحة في حدود الساعة الثانية والنصف تقريبا من ليلة يوم الخميس 28 نوفمبر2013 م وبينما كنت مارا بجانب مقبرة بلدة العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة وإذا بي أسمع أصواتا داخل سور المقبرة فتطلعت الأمر وإذا بي أجد مجموعة من الناس منهم من أعرفه ومنهم من لا أعرفه جلوسا في حلقة أمام قبورا محفورة وبأحدها إمرأة أعرفها تتلوى وروحها لم تفارق جسدها بعد وقيل أن سبب ذلك أنها كانت تمارس السحرفصعب الله عليها خروج الروح الأمر الذي جعل الحضور يطلبون لها الله أن يخفف عنها ولم يكن ذلك اليوم صحوا بل كان يشوبه زوبعة رملية خفيفة نوعا ما ، وفجأة ومن بين الجموعة طفلا يعبث ويصرخ ولم يكف عن الصراخ والعبث فقام أحد الحضور ممن أعرفهم وضرب ذلك الطفل بصفعة على وجهه حتى سقط على الأرض وكان بالقرب من الطفل ديكا أحمر فأمسك به ورماه في وجه ذلك الذي ضربه فحدث بينهما شجار عنيف لولى تدخل بعض الحضور لنجم عنه ما لا يحمد عقباه .
غادرت المقبرة وألتقيت في طريقي بإمام البلدة الشيخ محمد تجيني وكنت أعرف بأنه ميتا فسلمت عليه وسلم علي سلاما حارا وضمني الى صدره ضمة قوية وأخذ يقبلني من خدي ورقبتي مدة طويلة وفعلت أنا معه أيضا ما فعل معي وقال لي : أطلب ما تشاء...فقلت له : أطلب العفو والعافية والمعافاة والنصرللإ سلام والمسلمين ...فقال لي : زد فقلت له : يكفيني هذا....ففارقني وراح الى حاله فاستفقت من منامي وحمد الله .
صورة مقبرة بلدة العالية .
من إعداد المدون : تيجاني سليمان موهوبي .