السلام عليكم معشر القراء الكرام....وبعــــــــــد :
.... يشرفني أن أنقل الى حضراتكم فحوى الحوار الذي جرى بين رئيس جمعية حي المستقبل ومرافقه من الأعضاء المؤسسين للجمعية مع منشط الحصة التابع للإذاعة المسموعة الجهوية محطة ورقلة في إطار الحصة ، لقاء الجمعيات ، حيث كان اللقاء يوم أمس : 06 نوفمبر2013/م في حدود الساعة ما قبل صلاة العصر ، بعد أن رحب المنشط بالمستمعين الكرام وتقديم إسم الجمعية وممثليها السالفي الذكر، كان الحديث يدور حول التعريف بالجمعية ودواعي تأسيسها وأهدافها القريبة والمتوسطة والبعيدة من خلال مخطط أعبائها والأعمال المقدمة منذ التأسيس الى اليوم ، حيث أن الجمعية لا زالت حديثة العهد لم يمض على ميلادها 8 أشهر لكنها قدمت عدة أعمال ومساهمات نذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :
1- كان حي المستقبل يعاني منذ سنوات عدة من ندرة الماء الشروب بحيث إن جاء يوم فيغيب عدة أيام لكون هذا الأخير يقع نوعاما في منخفض بالإضافة الى إنعدامه كلية في بعض المساكن مما جعل أهلها يجلبون الماء من حنفية المقبرة على مسافة حوالي 380 متر عبر النقالات وعربات الحيوانات رغم وجود خزان جديد أنشيء مؤخرا بالحي وعين بجواره ، وفي فصل الحر نسقت الجمعية فيما بين السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي والجزائرية للمياه المنشأة حديثا والتي هي إسم على مسمى من خلال الإتصالات المباشرة مع السيد رئيس الدائرة وبعد جهد جهيد من العمل الجاد والمضني تمكنا نوعا ما من تعديل الوضع وتحسينة قدر الإمكان وفي حدود الوسائل المادية والبشرية المتاحة.
2- مؤخرا تدخلت الجمعية وعملت على تلطيف الجو وتهدئة الوضع بالتنسيق فيما بين شركة سونلغاز والمواطنين الذين غضبوا وحجزوا الشاحنة التابعة لسولغاز مدة يومين على خلفية إحتراق الكوابل الكهربائية على مسافة حوالي 800/م.ط وتساقطها ملتهبة على أقبية وسطوح المنازل والشوارع وكادت تقع كارثة لولى حفظ الله وعنايته ، هذه الأخيرة الشركة حاولت تصليح الكوابل المتقطعة بكوابل أخرى قديمة وصدئة متبعة سياسة الحلول الترقيعية والتى تجاوزتها الأحداث والأعراف...لكن تدخل الجمعية عمل على إحضار السيد مدير الطاقة من ورقلة والذي وعد بإصلاح العملية جذريا وإستبدال الكوابل القديمة والتي هي منذ سنة 1983 بكوابل أخرى جديدة بعد إتمام عملية الدراسة ورصد المبالغ المالية اللآزمة من لدن الجهات المختصة.
3 - جلبت الجمعية منذ حوالي شهرين 50 شجيرة - توت - ووزعتها على بعض سكان الحي الذين قاموا بغراستها وهي الآن في طريقها نحو النموالمتكامل وكلها ناجعة وكان ذلك في عملية تطوعية ، ولا زالت الجمعية تصبو الى المزيد من حملات التشجير التي تعمل على تزيين المحيط وتخضيره من جهة وتوفير الظل من جهة أخرى خصوصا ونحن مقبلون على موجة من الحر الدائم نتيجة تمزغ طبقة الأوزون.
4 - الجمعية تحصلت بفضل مجهوداتها على مبالغ مالية قصد صيانة وتجديد بعض قنوات صرف مياه التطهير.
الخلاصة /
* أنه بات من الضروري التكتل في مجموعات على شكل جمعيات معتمدة للتمكن من التغيير في الإطار الإجابي بالتنسيق فيما بين المنتخبين والإدارة والمواطنين للوصول عى المرغوب فيه من حيث الجوانب المتعددة الإقتصادية منها والثقافية والإجتماعية وغير ذلك علما أنه لا يمكن الإستغناء عن تجربة الكبار وشحنة الصغار لإزاحة الغبارولقد سبق الكبار في المساهمة من حيث تطهير البلاد من المستدمر الفرنسي وتخليصه بالبذل من الجهود المعتبر ماديا وبشريا فمنهم من حصل له شرف الشهادة في سبيل الله والوطن....أما الشباب فهذا هو وقتهم ليساهموا في الجهاد الأكبر المتمثل في الرقي والتقدم بجميع الميادين لكي يحصل لهم شرف البناء والتشييد ....ثم أنهيت الحصة الإذاعية بدعوة المنتخبين بجميع أطيافهم الى النزول الى المواطن والإستماع منه في جلسات جوارية على غرار تلك الجلسات التي سبقت عملية الإنتخابات البلدية منها والولائية والوطنية وحتى نتمكن من القضاء على الهوة التي بين الحاكم والمحكوم .
من إعداد المدون تيجاني موهوبي
.... يشرفني أن أنقل الى حضراتكم فحوى الحوار الذي جرى بين رئيس جمعية حي المستقبل ومرافقه من الأعضاء المؤسسين للجمعية مع منشط الحصة التابع للإذاعة المسموعة الجهوية محطة ورقلة في إطار الحصة ، لقاء الجمعيات ، حيث كان اللقاء يوم أمس : 06 نوفمبر2013/م في حدود الساعة ما قبل صلاة العصر ، بعد أن رحب المنشط بالمستمعين الكرام وتقديم إسم الجمعية وممثليها السالفي الذكر، كان الحديث يدور حول التعريف بالجمعية ودواعي تأسيسها وأهدافها القريبة والمتوسطة والبعيدة من خلال مخطط أعبائها والأعمال المقدمة منذ التأسيس الى اليوم ، حيث أن الجمعية لا زالت حديثة العهد لم يمض على ميلادها 8 أشهر لكنها قدمت عدة أعمال ومساهمات نذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :
1- كان حي المستقبل يعاني منذ سنوات عدة من ندرة الماء الشروب بحيث إن جاء يوم فيغيب عدة أيام لكون هذا الأخير يقع نوعاما في منخفض بالإضافة الى إنعدامه كلية في بعض المساكن مما جعل أهلها يجلبون الماء من حنفية المقبرة على مسافة حوالي 380 متر عبر النقالات وعربات الحيوانات رغم وجود خزان جديد أنشيء مؤخرا بالحي وعين بجواره ، وفي فصل الحر نسقت الجمعية فيما بين السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي والجزائرية للمياه المنشأة حديثا والتي هي إسم على مسمى من خلال الإتصالات المباشرة مع السيد رئيس الدائرة وبعد جهد جهيد من العمل الجاد والمضني تمكنا نوعا ما من تعديل الوضع وتحسينة قدر الإمكان وفي حدود الوسائل المادية والبشرية المتاحة.
2- مؤخرا تدخلت الجمعية وعملت على تلطيف الجو وتهدئة الوضع بالتنسيق فيما بين شركة سونلغاز والمواطنين الذين غضبوا وحجزوا الشاحنة التابعة لسولغاز مدة يومين على خلفية إحتراق الكوابل الكهربائية على مسافة حوالي 800/م.ط وتساقطها ملتهبة على أقبية وسطوح المنازل والشوارع وكادت تقع كارثة لولى حفظ الله وعنايته ، هذه الأخيرة الشركة حاولت تصليح الكوابل المتقطعة بكوابل أخرى قديمة وصدئة متبعة سياسة الحلول الترقيعية والتى تجاوزتها الأحداث والأعراف...لكن تدخل الجمعية عمل على إحضار السيد مدير الطاقة من ورقلة والذي وعد بإصلاح العملية جذريا وإستبدال الكوابل القديمة والتي هي منذ سنة 1983 بكوابل أخرى جديدة بعد إتمام عملية الدراسة ورصد المبالغ المالية اللآزمة من لدن الجهات المختصة.
3 - جلبت الجمعية منذ حوالي شهرين 50 شجيرة - توت - ووزعتها على بعض سكان الحي الذين قاموا بغراستها وهي الآن في طريقها نحو النموالمتكامل وكلها ناجعة وكان ذلك في عملية تطوعية ، ولا زالت الجمعية تصبو الى المزيد من حملات التشجير التي تعمل على تزيين المحيط وتخضيره من جهة وتوفير الظل من جهة أخرى خصوصا ونحن مقبلون على موجة من الحر الدائم نتيجة تمزغ طبقة الأوزون.
4 - الجمعية تحصلت بفضل مجهوداتها على مبالغ مالية قصد صيانة وتجديد بعض قنوات صرف مياه التطهير.
الخلاصة /
* أنه بات من الضروري التكتل في مجموعات على شكل جمعيات معتمدة للتمكن من التغيير في الإطار الإجابي بالتنسيق فيما بين المنتخبين والإدارة والمواطنين للوصول عى المرغوب فيه من حيث الجوانب المتعددة الإقتصادية منها والثقافية والإجتماعية وغير ذلك علما أنه لا يمكن الإستغناء عن تجربة الكبار وشحنة الصغار لإزاحة الغبارولقد سبق الكبار في المساهمة من حيث تطهير البلاد من المستدمر الفرنسي وتخليصه بالبذل من الجهود المعتبر ماديا وبشريا فمنهم من حصل له شرف الشهادة في سبيل الله والوطن....أما الشباب فهذا هو وقتهم ليساهموا في الجهاد الأكبر المتمثل في الرقي والتقدم بجميع الميادين لكي يحصل لهم شرف البناء والتشييد ....ثم أنهيت الحصة الإذاعية بدعوة المنتخبين بجميع أطيافهم الى النزول الى المواطن والإستماع منه في جلسات جوارية على غرار تلك الجلسات التي سبقت عملية الإنتخابات البلدية منها والولائية والوطنية وحتى نتمكن من القضاء على الهوة التي بين الحاكم والمحكوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق