السبت، 24 أغسطس 2013

ظهر الفساد في البر والبحر....

السلام عليكم معاشر القراء الكرام.....
في الجزائر وفي غير الجزائر خصوصا العالم العربي....المتخلف والمحقور والتابع لأسياده الغرب في كل حركاته وسكناته ونومه ووضوئه وصلاته....والذي رضي بالبخس والرخس لنفسه بالخروج عن ملته والحياد عن ماضيه الديني المشرف بالأمس وانسلاخه من دينه وترك تحكيم شريعته واتبع شريعة الغرب فيما كان ويكون سببا في تدميره وتحطيمه وحب الأنا ، الأمرالذي جعلنا مضحكة ومهزلة أما العدو والصديق....فلا هو طبق شرع الله الذي هومطالب بتطبيقه  من فوق سبع سماوات  ولا هو طبق شريعة الغرب التابع إليه فبقي مذبذبا بين هذا وذاك مما جعلنا عالم مستهلك تماما كالحيوان وقليل ما قيل في حقنا من شتم وسب وسخرية واستهزاء فالمخلوقات كلها تضحك على العرب - حاشى العرب الأوائل - بل أقصد عرب هذا الوقت  يعني كدة كما يقولون بالعربي - عرب حاحا لا دين لا راحة - ولقد أعجبتني أرجوزة  قيلت في حق بع السراقيين العالميين المتكالبين على نهب وتبديد المال العام وأحدهم والذي نحن بصدد الحديث عنه السراق الكبير- شكيب خليل - فالويل له كل الويل وكل ما قيل في حقه قليل لا زال بعد لم يتناسب مع جرمه الكبير ، هذا المقال أخذته من الفايسبوك....لقد قل مادحوك وكثر شاكوك::::يا خليل الفجار والسراق وشذاذ الآفاق...أيها السبوب في المقامة السوناطراكية لك مننا هذه الضربة - علىر كبتيك - الذكية ، خذها ولا تخف وسنزيدك بعدها الضربة القاضية.....

uargla Ouargla مقتطفات من الكتاب :

فصل الردود : المقــامة السوناطراكية
حدثنا أحد العارفينْ، بشؤون السارقينْ، و أحوال المفسدينْ، قال: في الجزائر مؤسّسة ْ، غرقت في النجاسة ْ، و أغرقتِ السّاسة، و أصحابَ السياسة، و من هم في الرئـاسة، اسمها "البقرة الحلوبْ"، الفسادُ فيها
 يجوبْ، و القيمُ فيها تذوبْ، يُسيّرها كل كذوبْ... فضائحها أزكمتِ الأنوفْ، وعجزت عن وصفها الحروفْ، لا مكان فيها للكفاءاتْ، عند إبرامِ الصفقاتْ، تتلقى الرشاوى و العمولات، بملايين الدولارات.
تديرها عصبة من اللصوصْ، قفزت على النصوصْ، و مارست كلّ الطقوس، من أجلِ أخذِ الفلوسْ. نهبت أموال الشعب، و خزّنتها في بنوكِ الغرب، تآمرت على البلادْ، و قطعت أرزاق العبادْ، ...
فقلنا: و أين دور الرقابة، وهل نحن في غابة؟ أليس هناك حسابْ، ثم جزاء وعقابْ؟ فقال: و متى كان القانونْ، يدين أصحاب البطون، و من يحمل جنسية "الكولون"، و يقيم في "الشيراطون"؟ و متى قامت العدالة، بمتابعةِ أصحابِ الجلالة، و من مارسوا العمالة، إلى حد الثمالة؟. القانونُ يحاسب الضعيفْ، و الشريف، و سارقَ الرغيف، و من ينامُ في الرصيف،... من ينادي بالمساواة، و بالتقسيم العادل للثروات.
فقلنا إن الخطبَ جللْ، فالأمر يدعو للوجلْ، و لا بد من تحركٍ على عجلْ. فقال: كيف؟ و قد فقدنا كلّ أملْ، في تحطيمِ الصنم، و استئصال الورم. فقلنا: لا ضير من المحاولة، فبنيانُ الفسادِ تطاولَ.. و لا بد من المعاونة، لكسرِ أنفِ الخونة. فقال: لا طاقة لكم بهم، ولا داعي لقتالهمْ، فالقانون في صفهم... هذا و سلموا الأمورَ لباريها، فللجزائرِ ربّ يحميها.
من كتاب فقه الإدراك في نهب سوناطراك للعلامة أبو شكيب الخيلاني الماسوني .


صورة ‏‎Ouargla Ouargla‎‏.

    من إعداد المدون : تيجاني سليمان موهوبي 
    mouhoubi51.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق