السلام عليكم أيها الإخوة القراء الكرام...
في بحر الأسبوع جاءني الى مسكني بحي المستقبل ب بلدية العالية صديق في زيارة ودية جزاه الله خيرا، فبعد السؤال عن أحوالي الشخصية والعائلية جلسنا أمام الدارفي الظل فوق سمدية رملها ناعم وأما منا صينية الشاي مرقوقة بحلويات من بقايا عيد الفطر كالبقلاوة ...وكاكاو وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث حول المشاريع البلدية والتي منها لإستصلاح بالإمتياز في - حوض سيدي محمود - غرب النسيج العمراني بحوالي 16 كلم لصالح 26 شابا بمعدل 4 هكتارات للفرد هذه القائمة التي كان إنتقاؤها في الوهلة الأولى فرديا حيث لم تتم المصادقة عنها في للوهلة الأولى وطعن فيها عدة مرات وأرسلت القوائم الى الوصاية بالدائر الحجيرة قبل الأوان...لكن في نهاية الأمرتفطن أحد المواطنين لهذه اللعبة وعمل بالتنسيق مع مديرية الفلاحة بورقلة وتم إرجاع القائمة الى مصالح البلدية التي عملت على إضافة السيد المذكور رفقة شاب أخر الى القائمة بعد تحذير البلدية من مغبة تصرفها هذا والمضحك المبكي أن هذا الإجراء الإداري من تسليم العقود للشباب سابق لأوانه بحيث أن المشروع في حد ذاته يحتاج الى إصال الكهرباء وتسوية الأرضية وإنجاز عيون مائية...فقلت لصديقي أن الشباب يعتبرون قد إستفاد من مشروع وهمي فقط لا زال لم يولد بعد تماما كإصطياد الحوت في البحر كما يقولون لإسكات الشباب فقط على أثر تحرك شباب الجنوب البطال الذي يسكن ويسبح فوق بحيرة ما ئية وبترولية وغازية ومعادن ثمينة.... وهو يعد كما يقال : من الأغنياء الفقراء ، الذين فسر أهالي الشمال طيبة أهل الجنوب بالسذاجة فأكلوا خيراتهم عنوة وتركوهم للفقروالجهل والحرمان أقل نوعا مما كانت ينتهجة المستدمر الفرنسي الأمر الذي وسع الهوة بين الحاكم والمحكوم وأصبح أهالي الجنوب ينتهجون طرق التهريب ، وتعاطي وبيع المخدرات ....في ظل الفساد المالي والإداري وفي هرم السلطة بالخصوص والذي تزامن مع نهب المال العام الى خارج الديار من طرف شكيب خليل خائن الأمانة وخائن الدين وخائن العرض..وغيره كثر لا حصر لهم فلهم منا السخط كل السخط ونطلب من الله العلي القدير أن يسلط عليهم الأمراض المستعصية وأن يرزقهم سوء الخاتمة .
#رصد_الجزائرية| #مشاركات_الزوار الزائر : Charaf Eddine Benahmed
مقتطفات من الكتاب :فقه الادراك في نهب سوناطراك / للعلامة : السارق الكبير شكيب بن خليل
فصل الردود : المقــامة السوناطراكية
"حدثنا أحد العارفينْ، بشؤون السارقينْ، و أحوال المفسدينْ، قال: في الجزائر مؤسّسة ْ، غرقت في النجاسة ْ، و أغرقتِ السّاسة، و أصحابَ السياسة، و من هم في الرئـاسة، اسمها "البقرة الحلوبْ"، الفسادُ فيها يجوبْ، و القيمُ فيها تذوبْ، يُسيّرها كل كذوبْ... فضائحها أزكمتِ الأنوفْ، وعجزت عن وصفها الحروفْ، لا مكان فيها للكفاءاتْ، عند إبرامِ الصفقاتْ، تتلقى الرشاوى و العمولات، بملايين الدولارات.
تديرها عصبة من اللصوصْ، قفزت على النصوصْ، و مارست كلّ الطقوس، من أجلِ أخذِ الفلوسْ. نهبت أموال الشعب، و خزّنتها في بنوكِ الغرب، تآمرت على البلادْ، و قطعت أرزاق العبادْ، ...
فقلنا: و أين دور الرقابة، وهل نحن في غابة؟ أليس هناك حسابْ، ثم جزاء وعقابْ؟ فقال: و متى كان القانونْ، يدين أصحاب البطون، و من يحمل جنسية "الكولون"، و يقيم في "الشيراطون"؟ و متى قامت العدالة، بمتابعةِ أصحابِ الجلالة، و من مارسوا العمالة، إلى حد الثمالة؟. القانونُ يحاسب الضعيفْ، و الشريف، و سارقَ الرغيف، و من ينامُ في الرصيف،... من ينادي بالمساواة، و بالتقسيم العادل للثروات.
فقلنا إن الخطبَ جللْ، فالأمر يدعو للوجلْ، و لا بد من تحركٍ على عجلْ. فقال: كيف؟ و قد فقدنا كلّ أملْ، في تحطيمِ الصنم، و استئصال الورم. فقلنا: لا ضير من المحاولة، فبنيانُ الفسادِ تطاولَ.. و لا بد من المعاونة، لكسرِ أنفِ الخونة. فقال: لا طاقة لكم بهم، ولا داعي لقتالهمْ، فالقانون في صفهم... هذا و سلموا الأمورَ لباريها، فللجزائرِ ربّ يحميها."
من كتاب فقه الإدراك في نهب سوناطراك للعلامة أبو شكيب الخيلاني الماسوني .
في بحر الأسبوع جاءني الى مسكني بحي المستقبل ب بلدية العالية صديق في زيارة ودية جزاه الله خيرا، فبعد السؤال عن أحوالي الشخصية والعائلية جلسنا أمام الدارفي الظل فوق سمدية رملها ناعم وأما منا صينية الشاي مرقوقة بحلويات من بقايا عيد الفطر كالبقلاوة ...وكاكاو وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث حول المشاريع البلدية والتي منها لإستصلاح بالإمتياز في - حوض سيدي محمود - غرب النسيج العمراني بحوالي 16 كلم لصالح 26 شابا بمعدل 4 هكتارات للفرد هذه القائمة التي كان إنتقاؤها في الوهلة الأولى فرديا حيث لم تتم المصادقة عنها في للوهلة الأولى وطعن فيها عدة مرات وأرسلت القوائم الى الوصاية بالدائر الحجيرة قبل الأوان...لكن في نهاية الأمرتفطن أحد المواطنين لهذه اللعبة وعمل بالتنسيق مع مديرية الفلاحة بورقلة وتم إرجاع القائمة الى مصالح البلدية التي عملت على إضافة السيد المذكور رفقة شاب أخر الى القائمة بعد تحذير البلدية من مغبة تصرفها هذا والمضحك المبكي أن هذا الإجراء الإداري من تسليم العقود للشباب سابق لأوانه بحيث أن المشروع في حد ذاته يحتاج الى إصال الكهرباء وتسوية الأرضية وإنجاز عيون مائية...فقلت لصديقي أن الشباب يعتبرون قد إستفاد من مشروع وهمي فقط لا زال لم يولد بعد تماما كإصطياد الحوت في البحر كما يقولون لإسكات الشباب فقط على أثر تحرك شباب الجنوب البطال الذي يسكن ويسبح فوق بحيرة ما ئية وبترولية وغازية ومعادن ثمينة.... وهو يعد كما يقال : من الأغنياء الفقراء ، الذين فسر أهالي الشمال طيبة أهل الجنوب بالسذاجة فأكلوا خيراتهم عنوة وتركوهم للفقروالجهل والحرمان أقل نوعا مما كانت ينتهجة المستدمر الفرنسي الأمر الذي وسع الهوة بين الحاكم والمحكوم وأصبح أهالي الجنوب ينتهجون طرق التهريب ، وتعاطي وبيع المخدرات ....في ظل الفساد المالي والإداري وفي هرم السلطة بالخصوص والذي تزامن مع نهب المال العام الى خارج الديار من طرف شكيب خليل خائن الأمانة وخائن الدين وخائن العرض..وغيره كثر لا حصر لهم فلهم منا السخط كل السخط ونطلب من الله العلي القدير أن يسلط عليهم الأمراض المستعصية وأن يرزقهم سوء الخاتمة .
#رصد_الجزائرية| #مشاركات_الزوار الزائر : Charaf Eddine Benahmed
مقتطفات من الكتاب :فقه الادراك في نهب سوناطراك / للعلامة : السارق الكبير شكيب بن خليل
فصل الردود : المقــامة السوناطراكية
"حدثنا أحد العارفينْ، بشؤون السارقينْ، و أحوال المفسدينْ، قال: في الجزائر مؤسّسة ْ، غرقت في النجاسة ْ، و أغرقتِ السّاسة، و أصحابَ السياسة، و من هم في الرئـاسة، اسمها "البقرة الحلوبْ"، الفسادُ فيها يجوبْ، و القيمُ فيها تذوبْ، يُسيّرها كل كذوبْ... فضائحها أزكمتِ الأنوفْ، وعجزت عن وصفها الحروفْ، لا مكان فيها للكفاءاتْ، عند إبرامِ الصفقاتْ، تتلقى الرشاوى و العمولات، بملايين الدولارات.
تديرها عصبة من اللصوصْ، قفزت على النصوصْ، و مارست كلّ الطقوس، من أجلِ أخذِ الفلوسْ. نهبت أموال الشعب، و خزّنتها في بنوكِ الغرب، تآمرت على البلادْ، و قطعت أرزاق العبادْ، ...
فقلنا: و أين دور الرقابة، وهل نحن في غابة؟ أليس هناك حسابْ، ثم جزاء وعقابْ؟ فقال: و متى كان القانونْ، يدين أصحاب البطون، و من يحمل جنسية "الكولون"، و يقيم في "الشيراطون"؟ و متى قامت العدالة، بمتابعةِ أصحابِ الجلالة، و من مارسوا العمالة، إلى حد الثمالة؟. القانونُ يحاسب الضعيفْ، و الشريف، و سارقَ الرغيف، و من ينامُ في الرصيف،... من ينادي بالمساواة، و بالتقسيم العادل للثروات.
فقلنا إن الخطبَ جللْ، فالأمر يدعو للوجلْ، و لا بد من تحركٍ على عجلْ. فقال: كيف؟ و قد فقدنا كلّ أملْ، في تحطيمِ الصنم، و استئصال الورم. فقلنا: لا ضير من المحاولة، فبنيانُ الفسادِ تطاولَ.. و لا بد من المعاونة، لكسرِ أنفِ الخونة. فقال: لا طاقة لكم بهم، ولا داعي لقتالهمْ، فالقانون في صفهم... هذا و سلموا الأمورَ لباريها، فللجزائرِ ربّ يحميها."
من كتاب فقه الإدراك في نهب سوناطراك للعلامة أبو شكيب الخيلاني الماسوني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق