قراءنا الكرام...... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
.....إنا لله وإنا إليه راجعون.....كل نفس ذائقة الموت...
توفيت البارحة الإثنين : 11 ماي 2015/م في حدود الساعة ما بعد صلاة العشاء بمستشفى محمد بوضياف ورقلة الطالبة إمان بنت محمد بن البشير وذان أحد أعيان البلدة العالية على إثر مرض عضال ألم بها منذ كانت في السنة الثالثة ثانوي علمي بثانوية العالية في مطلع السنة الدراسية : 2014/2015/م حيث سجلت حضورها ودرست حوالي أقل من شهر ثم أجريت لها عملية جراحية بالمستشفى المذكور لكنها من ذلك الحين وهي تعاني وتصارع الألم إلى أن أصبحت غير قادرة على الحركة وغير قادرة على مواصلة الدراسة الأمر الذي ألزمها المكوث بالبيت بعد أن نقلت الى العاصمة قصد المعالجة .
وفي أمسية يوم الثلاثاء وبعد صلاة العصر نقلت الى مقبرة العالية مسقط رأسها في موكب جنائزي مهيب من مقر سكنى والدها محمولة على الأكتاف ثم صلى عليها صلاة الجنازة سيدي الهاشمي شيخ زاوية سيدي بلعلمي وبعد أن تمت مراسيم الدفن وبعد تأدية واجب العزاء لأهل المتوفاة تجمع الناس في مسكن والد البنت لإستقبال المعزين من كل حدب وصوب.....فلله ما أعطى ولله ما خذ .
ومن ذلك الحين الى أن جاء الأجل المحتوم وانتقلت الى رحمة الله....
الطالبة إمان تعد من الشهيدات لكونها لم تستسلم للمرض وبقيت تصارعه في الميدان الى أن سقطت شهيدة في ساحة المعركة وكانت الملائكة تحفها بأجنحتها ككل طالب علم مثلها مثل الشهيدة نعيمة غزال التي هي الأخرى عانت من هذا المرض العضال فعالجت في الداخل ثم نقلت الى الجارة تونس لكن القدر سبق وحال بينها وبين البقاء في الدار الفانية ورحلت الى الدار الباقية فرحمهما الله وأسكنهما فسيح الجنان ورزق أهلهما وذويهما وأقربهما وكافة أهل البلدة جميل الصبر والسلوان ....فإنا لله وإنا إليه راجعون .
.....إنا لله وإنا إليه راجعون.....كل نفس ذائقة الموت...
توفيت البارحة الإثنين : 11 ماي 2015/م في حدود الساعة ما بعد صلاة العشاء بمستشفى محمد بوضياف ورقلة الطالبة إمان بنت محمد بن البشير وذان أحد أعيان البلدة العالية على إثر مرض عضال ألم بها منذ كانت في السنة الثالثة ثانوي علمي بثانوية العالية في مطلع السنة الدراسية : 2014/2015/م حيث سجلت حضورها ودرست حوالي أقل من شهر ثم أجريت لها عملية جراحية بالمستشفى المذكور لكنها من ذلك الحين وهي تعاني وتصارع الألم إلى أن أصبحت غير قادرة على الحركة وغير قادرة على مواصلة الدراسة الأمر الذي ألزمها المكوث بالبيت بعد أن نقلت الى العاصمة قصد المعالجة .
وفي أمسية يوم الثلاثاء وبعد صلاة العصر نقلت الى مقبرة العالية مسقط رأسها في موكب جنائزي مهيب من مقر سكنى والدها محمولة على الأكتاف ثم صلى عليها صلاة الجنازة سيدي الهاشمي شيخ زاوية سيدي بلعلمي وبعد أن تمت مراسيم الدفن وبعد تأدية واجب العزاء لأهل المتوفاة تجمع الناس في مسكن والد البنت لإستقبال المعزين من كل حدب وصوب.....فلله ما أعطى ولله ما خذ .
ومن ذلك الحين الى أن جاء الأجل المحتوم وانتقلت الى رحمة الله....
الطالبة إمان تعد من الشهيدات لكونها لم تستسلم للمرض وبقيت تصارعه في الميدان الى أن سقطت شهيدة في ساحة المعركة وكانت الملائكة تحفها بأجنحتها ككل طالب علم مثلها مثل الشهيدة نعيمة غزال التي هي الأخرى عانت من هذا المرض العضال فعالجت في الداخل ثم نقلت الى الجارة تونس لكن القدر سبق وحال بينها وبين البقاء في الدار الفانية ورحلت الى الدار الباقية فرحمهما الله وأسكنهما فسيح الجنان ورزق أهلهما وذويهما وأقربهما وكافة أهل البلدة جميل الصبر والسلوان ....فإنا لله وإنا إليه راجعون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق