الخميس، 27 مارس 2014

عرس أولاد شلغوم لخضر بن الصابر بلدية العالية.

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... أيها القراء الكرام.
صبيحة يوم الثلاثاء : 24 مارس سنة : 2013/م  وفي حدود الساعة : التاسعة والنصف صباحا إتجهت صوب دار العرس : أولاد شلغوم الأخصر بن الصابر بحي المستقبل بالعالية فقدمت التهاني الخالصة مرة ثانية بعد الأمس ثم جلسنا نتسامر مع بعضنا البعض وخصوصا أنني إلتقيت بزميلي وصديقي الأخ محمد العيد بن البشير شلغوم الذي قدم من مدينة غرداية بمناسبة الزفاف والذي درس معي في معهد تكوين المعلمين المساعدين بمدينة بالإغواط من سنة : 1967 الى غاية 1970/م حيث هذا الأخير تخرج قبلي بسنة حيث أمطرته بوابل من أسئلة عن أحوال الزملاء والأصدقاء هناك في مدينة غرداية وبالريان ووادي سوف.....فالكثير منهم خرج الى التقاعد ومنهم من مارس الأعمال الحرة....ثم بالمناسبة وجهت إستقصاء عن أحوال مدينة غرداية وبالريان والقرارة أي بالأحرى أحداث وادي ميزاب والتي تعد من قضايا الساعة  التي تشغل بال الجزائريين وغيرهم ، فمن الحاضرين من قال : بأن الأباضين هم الظلمة أما هو فقلت له أصدقني القول ودون تحيز خصوصا أنا ما أعرفه عن الأباضيين من خلال المعاشرة ومن خلال ما قرأت أنهم أناس مسالمون ويعملون بكد وجد وإجتهاد ومتعايشين مع المالكية وغيرهم وكل منهم يكمل الآخر في حلقة منتظمة .
فقال صديدقي : هل رأيت أباضيا يستأجر كرسيا لتجلس عليه عروسته أو عروسة إبنه
أو إبنته قلت : لا ، ثم قال لي : هل رأيت أباضيا يستأجر فستانا أبيض لعروسه أو عروس أحد أقاربه قلت :لا ثم قال لي : هل رأيت أباضيا يتسول في الشارع قلت : لا ثم قال لي :هل رأيت - الديسك جوكي في أعراس الأباضيين قلت لا ثم قال لي : هل رأيت ما ينافي الشرع والأخلاق العامة عند الأباضيين قلت لا......قلت له أنا وددت منذ سنين لو أن العرب مالكيون وغيرهم....لو أنهم ساروا في نظام الأباضيين المحكم لكانوا  في عيشة سعيدة وودت أيضا لو ان دولتنا هذه الجزائر كانت دولة رستمية لكنا أحسن حال مما نحن عليه الأن بمليون مليون مرة .
ثم قلت لصديقي ما يعجبك الآن في نظامنا نحن الحالي الفاسد المبني على الباطل و التزوير...وكل ما بني على باطل فهو باطل....أنظر يرحمك الله أخي ما نحن فيه الآن من مذلة وهوان:::: إنتشار الفسق والفجور والمخدرات والزور والتزوير وتبديد المال العام والتشبث بالكرسي....وأخيرا الخلاصة أن الأباضية مظلومين وأعرابنا نحن هم الظلمة ويجب أن يحاكموا لينالوا الجزاء الأوفى لكي يكونوا عبرة للغير.
- عن الأستاذ محمد العيد شلغوم
- الأساتذ الكاتب والشاعر محمد الأخضر عبد القادر السائحي
- الأستاذ عبد الناصر مشري  ، جامعة قاصدي مرباح ورقلة.
   كل هؤلاء الثلاث إطارات يؤكدون عدم إنزلاق الأباضيين في هذا المستنقع القذر حيث أن الفساد جاء من خارج الولاية  بالتعاون مع الخونة المحليين وبتغذية من أطراف نافذة
 * المدون تيجاني سليمان موهوبي .
الأستاذ محمد الأخضر عبد القادر السائحي ، الصورة ملتقطة يوم : 28/03/2013
الأستاذ عبد الناصر مشري ، الصورة ملتقطة يوم : 28/03/2013
  
صوة الأستاذ محمد العيد شلغوم ، حي المتستقبل بلدية العالية ، الصورة ملتقطة يوم:  25/03/2013/م




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق