السبت، 29 مارس 2014

بلــــــــــــدية العالية الى أين ؟؟؟؟

   القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
زوال يوم الجمعة : 28 مارس 2013/م وفي حدود الساعة : 12:45 وبعد إن إغتسلت غسل الجمعة توجهت كعادتي الى المسجد العتيق  جامع الجمعة بلدية العالية وبعد تحية المسجد بقيت أستمع الى الدرس الذي وافيت منه قليلا والذي كان فحواه على ما يبدو :: التواصل فيما بين المسلمين :::: وبعد عملية جمع النقود كالعادة في كل جمعة لإتمام ما تبقى من بناء الجامع والذي هو لا زال بحاجة الى ذلك  وبعد الأذان والشروع في الخطبة التي غلب عليها الإعلام وكلها أحايث نبوية كثيرة ومتراكمة من هنا وهناك تشتمل على عدة مواضيع ذابت كلها في السرد حتى أصبح السامع لا يفهم منها شيئا ، والكل مل وكل وأخذ السهاد يداعب جفون الكثير من المستمعين وذلك واضح من خلال تبادل النظرات....وأنا بدوري نظرت الى ساعتي واستطلت الخطبة الأولى وقلت في نفسي يا ليته سكت ، يا ليته أصابته سكتة قلبية أراحتنا منه ومن خطبته الطويلة والمملة والعجفاء وأخيرا  جلس فقلنا الحمد لله.....ويا ريت الخطبة الثانية تكون أقل حجما ليرتاح الناس من وعثاء هذا السفر الممل والمنهك للقوى والمنفر....وما هي إلا بضع دقائق حتى إنتهى من الثانية وقلنا يا ليتها القاضية...صلينا وكلنا كسل وملل وتعب وإرهاق لأننا كنا مجبرين على سماع  ما لم نود سماعه من الركاكة والبلادة والإبتذال والثقل....وما إن سلم الإمام حتى قام الناس على أمشاط أقدامهم عاضين على مقدمة عباءاتهم بالنواجد وكل واحد خطف حذاءه وسلم ساقيه الى الريح وجبته تدور حول جسمه تود الرحيل الى الرفيق الأعلى من شدة سرعة المشي أو الهرولة خوفا من الرجوع الى ذلك الجامع...
* الخلاصة : كل الخطب المنبرية المسجدية لا علاقة لها بالواقع المعيش لا من قريب ولا من بعيد وإنما هي ترديد صدى من عصور الإنحطاط لا تمت الى حياة المجتمع بصلة أبدا ، خطب جوفاء سقطت على رؤوس المصلين من السماء ما فيها خير أبدا وكلها بلاء في بلاء والعياذ بالله السميع العليم من كل شيطان إنس وجان ، هذا كله والناس سكوت لا أحد فيهم قادر على تغيير المنكر.
وبعدما خرجت من الجامع وتنفست الصعداء ، رجعت الي روحي  وجدت في طريقي حوضا إسمنتيا  المفروض أن تكون فيه شجيرة بل وجدت فيه حجارة  وزبالة والأرصفة مكسرة ومحفرة ومكسوة
بكثبان رملية من عهد عاد.....وبضع شجيرات لالالالالا أحواض بها بل ساقي البلدية يصب الماء على حواشي الشجيرة صبا فقط  وسرعان ما يضيع الماء  وكأن الساقي مهمته تدفيق الماء لا السقي.....فقلت في نفسي اللهم صب البلاء على رأس هذا الساقي صبا...ومشيت قليلا وأمام إحدى المؤسسات التربوية وبجانب الشجيرات كثبانا رملية غزت وتغزو واجهة المؤسسة المذكورة ثم ان الرصيف به بقع رمادية من بقايا الإسمنت المعجون على خلطه فوق الرصيف بعد أن قضى المقاول وطره من ميزانية الدولة....تلك الملكية المشاعة بين اللصوص والأفاكين والسراقين والمبددين للمال العام من أعضاء التزوير والتدليس .....وكل الناس نيام في بلهنية لا مدير المؤسسة ولا الإمام ولا أولياء التلاميذ ولا المواطنين ولا المنتخبين الذين وصلوا الى سدة التسيير عن طريق التزوير والتدليس والكل نائم على رأي المثل الشعبي ::: أرقدي يا نعامة ومدي رجليك ، عيش يا بلارج في بلاد المحوك ....وهذه الصور خير دليل على هذا الفساد المستشري ليس على مستوى بلدية العالية فحسب بل في كل بلديات الوطن ما ظهر منها وما بطن والعياذ بالله 
من غضب الله....
- المدون : تيجاني سليمان موهوبي
كيف يمكن للشجيرة أن تشرب ؟ الصورة ملتقطة يوم : 28/03/2013 بلدية العالية
إكيف تشرب هذه الشجيرة ؟  أين الضمير ؟ الصورة ملتقطة يوم : 28/03/2013 بلدية العالية
إوضع مزري والعياذ بالله  ، هذه واجهة مؤسسة تربوية ، الصورة ملتقطة يوم : 28/03/2013 ، لدية العالية 
    
الشارع الرئيس  ، الحوض  يلد زبالة وأحجارا ، الصورة ملتقطة يوم : 28/03/213 بلدية العالية .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق