السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.....أيها القراء الكرام...
أمسية يوم الإثنين : 24 مارس 2013/م زرت عمي السايح بن ميلود عرباوي فوجدته كعادته متكئا أمام منزله وحيدا فسلمت عليه وسألته عن أحواله وسألني هو بدوره عن أحوالي الصحية خصوصا بعد إجراء العملية الجراحية لعيني فقلت له : الحمد لله وأن وضعي قد تحسن بكثير عما كان عليه ، ثم سألته عن الجماعة التي كانت دوما ترافقه في مجلسه فقال: كلهم قد رحلوا الى البادية للتمتع بمنظر الصحراء الخلاب في الربيع وتجاذبنا اطراف الحديث من هنا الى هنالك...فقلت له : حدثني عن بعض كرامات الولي الصالح - سيدي العيد الأخضر - المكنى بالطيار فقال لي : ذات مرة كانت مجموعة ومن بينها الأخ محمد بن الأخضر وذان تريد الذهاب الى - بلدة الطيبين - التي تبعد عن بلدة العالية بحوالي 6 كلم والتي يقيم بها الولي الصالح - سيدي العيد الأخضر - فقلت لهم إنتظروني قليلا لأرافقكم إليه ولما دخلت الدار قالت لي أمي الى اين ستذهب فقلت لها أنا ذاهب مع الجماعة الى سيدي العيد الأخضر فقالت هذه فرصة رجاء إسأله عن أخبار اخيك أحمد الذي طال به المقام في فرنسا ومنذ سنين لم نسمع عنه ولا خبر فقال لها إن شاء الله وغادر البلدة هو والجماعة مشيا على الأقدام ولما وصلوا الى بلدة الطيبين وجدوا سيدي العيد الأخضر يقيم في غرفة منحها إياه الأخضر بن أحميدا فدخلوا وسلموا عليه فقال سيدي العيد لعمي السايح دون أن يسأله : أخوك أحمد إبعث له رسالة عند سيدي مرساي الذي في قبته أو ضريحة ثعبان من نحاس ملتوي ثم أردف قائلا : لا تقلق....لا تقلق سوف يضيق بهم الحال ويرجعون كلهم عما قريب وليس أخوك فقط وهؤلاء المهاجرون من بلدة العالية الى دولة فرنسا خلال الأربعينيات 1948 /م قصد العمل لتأمين لقمة العيش وهم : محجوبي علي - محجوبي المشري - غزال أحمد بن محمد بن لخضر- غزال أحمد بن علي - وذان أحمد بن لخضر- عرباوي العيد بن محمد بن عبد القادر - غزال علي بن العربي وفعلا فبعد إندلاع الثورة التحريرية المباركة سنة: 1954 وكثرت المشاكل وأصبح الجزائريون محط أنظار المستدمر الفرنسي عاد الجماعة المذكورة الى بلدة العالية إلا واحدا ألا وهو علي غزال الذي سجن ورجع قبل الإستقلال بقليل...السؤال المطروح من الذي أخبرهذا الولي الصالح بكل هذه الأمور ؟
منقول عن : السايح بن ميلود عرباوي
المدون : تيجاني سليمان موهوبي
أمسية يوم الإثنين : 24 مارس 2013/م زرت عمي السايح بن ميلود عرباوي فوجدته كعادته متكئا أمام منزله وحيدا فسلمت عليه وسألته عن أحواله وسألني هو بدوره عن أحوالي الصحية خصوصا بعد إجراء العملية الجراحية لعيني فقلت له : الحمد لله وأن وضعي قد تحسن بكثير عما كان عليه ، ثم سألته عن الجماعة التي كانت دوما ترافقه في مجلسه فقال: كلهم قد رحلوا الى البادية للتمتع بمنظر الصحراء الخلاب في الربيع وتجاذبنا اطراف الحديث من هنا الى هنالك...فقلت له : حدثني عن بعض كرامات الولي الصالح - سيدي العيد الأخضر - المكنى بالطيار فقال لي : ذات مرة كانت مجموعة ومن بينها الأخ محمد بن الأخضر وذان تريد الذهاب الى - بلدة الطيبين - التي تبعد عن بلدة العالية بحوالي 6 كلم والتي يقيم بها الولي الصالح - سيدي العيد الأخضر - فقلت لهم إنتظروني قليلا لأرافقكم إليه ولما دخلت الدار قالت لي أمي الى اين ستذهب فقلت لها أنا ذاهب مع الجماعة الى سيدي العيد الأخضر فقالت هذه فرصة رجاء إسأله عن أخبار اخيك أحمد الذي طال به المقام في فرنسا ومنذ سنين لم نسمع عنه ولا خبر فقال لها إن شاء الله وغادر البلدة هو والجماعة مشيا على الأقدام ولما وصلوا الى بلدة الطيبين وجدوا سيدي العيد الأخضر يقيم في غرفة منحها إياه الأخضر بن أحميدا فدخلوا وسلموا عليه فقال سيدي العيد لعمي السايح دون أن يسأله : أخوك أحمد إبعث له رسالة عند سيدي مرساي الذي في قبته أو ضريحة ثعبان من نحاس ملتوي ثم أردف قائلا : لا تقلق....لا تقلق سوف يضيق بهم الحال ويرجعون كلهم عما قريب وليس أخوك فقط وهؤلاء المهاجرون من بلدة العالية الى دولة فرنسا خلال الأربعينيات 1948 /م قصد العمل لتأمين لقمة العيش وهم : محجوبي علي - محجوبي المشري - غزال أحمد بن محمد بن لخضر- غزال أحمد بن علي - وذان أحمد بن لخضر- عرباوي العيد بن محمد بن عبد القادر - غزال علي بن العربي وفعلا فبعد إندلاع الثورة التحريرية المباركة سنة: 1954 وكثرت المشاكل وأصبح الجزائريون محط أنظار المستدمر الفرنسي عاد الجماعة المذكورة الى بلدة العالية إلا واحدا ألا وهو علي غزال الذي سجن ورجع قبل الإستقلال بقليل...السؤال المطروح من الذي أخبرهذا الولي الصالح بكل هذه الأمور ؟
منقول عن : السايح بن ميلود عرباوي
المدون : تيجاني سليمان موهوبي
صوة السيد السايح بن ميلود عرباوي ، حي سيدي الخليفة بلدية العالية ، ملتقطة يوم : 24/03/2013/م. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق