....الإخوة القراء ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قلت واصلنا رحلتنا من مستشفى كوبا للعيون بورقلة الى مدينة تقرت أنا وزوجتي رفقة إبننا عبد الجليل حفظه الله ورعاه حيث كانت الإنطلاقة بعد تمام كل الفحوصات البعدية من لدن الطبيبة الكوبية المشرفة على العملية في حدود الساعة : 11:43 من يوم الأربعاء : 18 ديسمبر 2013/م وبعد مضي حوالي ساعتين وصلنا سالمين والحمد لله الى مقر سكن الوالده حفظها الله ورعاها وكنت أنا أول الداخلين فسلمت عليها ووجدتها تنتظرني بفارغ صبر وأول كلامي معها قلت لها : هل لديك قصيدة شعرية أكتبها فقالت لي : ألا تتوقف عن المزاح حتى وأنت مريض فقلت لها أنا هذا هو طبعي ولو كان بجانبي ملك الموت يريد قبض روحي ..فقالت : القصيدة موجودة وتخصك أنت بالذات وبمراحل مرضك وسقولها لك في حينها عندما تتماثل نوعا للراحة أصبر ولا تسبق الأحداث ، ثم قادتني الى غرفة كانت قد هيأتها لي وقالت لي : لا تنحني الى الأسفل أبدا ، لا تسرع في مشيك ،واغضض من صوتك....لا تأكل حارا ، ولا تتفرج على التلفاز ، وأنسى الحاسوب نهائيا ، ولا تمضغ الأشياء الصلبة ولا تحمل ثقلا أبدا ولا تغسل بالماء والصابون.....المهم تعليمات جد صارمة أكثر من تعليمات الطبيبة فقلت لها سمعا وطاعة يا والدتي العزيزة إن شبكية عيني تعبانة ورقيقة يجدر بي تطبيق كل التعليمات الواردة من عندك ومن عند الطبيبة....وبعد تناول وجبة الغداء وفي المساء جاءني أخي عبد القادر وصلاح الدين وخالي أحمد وبعض العائلات لعيادتي وتهنئتي بنجاح العملية وبالعودة بالسلامة...وهكذا مكثت عند الوالدة أيام : 18،19،20 من شهر ديسمبر 2013/م وفي مساء يوم الجمعة وبعد صلاة المغرب يوم : 20/12/2013/م تركنا الوالدة بعد أن ودعناها وشكرنا لها صنيعها وتوجهنا الى مدينة العالية مسقط رأسي ومقر إقامتي أنا والزوجة وأخي عبد القادر وإبنه أحمد الذي يقود السيارة حفظه الله وما هي إلا ساعة ونصف حتى وصلنا حيث كان في إستقبالي كامل أبنائي حفظهم الله....أما أخي عبد القادر فتوجه صوب مقر جمعية سيدي لمبارك لحضور الجمعية العادية المقررة هذا اليوم .
....تابعو معنا الحلقة القادمة
المدون : تيجاني موهوبي
قلت واصلنا رحلتنا من مستشفى كوبا للعيون بورقلة الى مدينة تقرت أنا وزوجتي رفقة إبننا عبد الجليل حفظه الله ورعاه حيث كانت الإنطلاقة بعد تمام كل الفحوصات البعدية من لدن الطبيبة الكوبية المشرفة على العملية في حدود الساعة : 11:43 من يوم الأربعاء : 18 ديسمبر 2013/م وبعد مضي حوالي ساعتين وصلنا سالمين والحمد لله الى مقر سكن الوالده حفظها الله ورعاها وكنت أنا أول الداخلين فسلمت عليها ووجدتها تنتظرني بفارغ صبر وأول كلامي معها قلت لها : هل لديك قصيدة شعرية أكتبها فقالت لي : ألا تتوقف عن المزاح حتى وأنت مريض فقلت لها أنا هذا هو طبعي ولو كان بجانبي ملك الموت يريد قبض روحي ..فقالت : القصيدة موجودة وتخصك أنت بالذات وبمراحل مرضك وسقولها لك في حينها عندما تتماثل نوعا للراحة أصبر ولا تسبق الأحداث ، ثم قادتني الى غرفة كانت قد هيأتها لي وقالت لي : لا تنحني الى الأسفل أبدا ، لا تسرع في مشيك ،واغضض من صوتك....لا تأكل حارا ، ولا تتفرج على التلفاز ، وأنسى الحاسوب نهائيا ، ولا تمضغ الأشياء الصلبة ولا تحمل ثقلا أبدا ولا تغسل بالماء والصابون.....المهم تعليمات جد صارمة أكثر من تعليمات الطبيبة فقلت لها سمعا وطاعة يا والدتي العزيزة إن شبكية عيني تعبانة ورقيقة يجدر بي تطبيق كل التعليمات الواردة من عندك ومن عند الطبيبة....وبعد تناول وجبة الغداء وفي المساء جاءني أخي عبد القادر وصلاح الدين وخالي أحمد وبعض العائلات لعيادتي وتهنئتي بنجاح العملية وبالعودة بالسلامة...وهكذا مكثت عند الوالدة أيام : 18،19،20 من شهر ديسمبر 2013/م وفي مساء يوم الجمعة وبعد صلاة المغرب يوم : 20/12/2013/م تركنا الوالدة بعد أن ودعناها وشكرنا لها صنيعها وتوجهنا الى مدينة العالية مسقط رأسي ومقر إقامتي أنا والزوجة وأخي عبد القادر وإبنه أحمد الذي يقود السيارة حفظه الله وما هي إلا ساعة ونصف حتى وصلنا حيث كان في إستقبالي كامل أبنائي حفظهم الله....أما أخي عبد القادر فتوجه صوب مقر جمعية سيدي لمبارك لحضور الجمعية العادية المقررة هذا اليوم .
....تابعو معنا الحلقة القادمة
المدون : تيجاني موهوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق