الأحد، 17 أغسطس 2014

بحــــــر التقى - الطالبة عائشة خينهار -

  القراء الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد بتت ليلتي عند الوالدة بمدينة تقرت بعد أن دردشت معها رفقة إخوتي وإحدى أخواتي وابنتها  الطالبة عائشة في جلسة حميمية وكان ذلك أمسية يوم السبت : 16 أوت 2014/م  وبعد تناول وجبة العشاء إتفقت مع إبنت أختي بعد صلاة الصبح مباشرة من يوم الغد أن نشرع في إنجاز الفيديهات والتي تتضمن محاولاتها الشعرية لكي انشرها لها في موقعي باليوتيوب والويب تشجيعا لها على مبادرتها لإبداء أراء القراء والمشاهدين الكرام والتي دوما هي بمثابة التقييم والتقويم هذا من جهة ، ومن جهة أخرى حث ذوي المواهب لإقتحام هذا الميدان الثقافي للإفادة والإستفادة وحتى لا تبقى منجزاتهم حبيسة الأدراج....وفعلا أنها مواهب كامنه يجب إخراجها الى المحيط للتفاعل لكي تنال حظها من التوجيه.....فشكرا مسبقا للقراء الكرام الذين ننتظر منهم المشاركة .

         بحر الــــــــــــــــــــتقى
يفترض بي أن أكون
لا تلح بسؤال على أخيك
واسأل بما فيه له قدرة كي يطيق
ولا تسلب لغيرك بهجة وسروا
كي تغدو من رحاب الحزان مبتورا
ولا تكن اسيرا للنفس الضعيفة
فتصبح للريح كالريشة الخفيفة
ولا تنثر الغبار على الحقيقة
ظنا منك أنها لن تستفيق
ولا تشيد على كنوزالدنيا هذه الحياة
وإنما أرتوي من بحر التقى حتى المماة
خذ الحياة من ابسطها وارض بالقليل
تقرب من مولاك وتزود للرحيل .
                  من أقوال الطالبة عائشة خينهار.
ومن تدوين : تيجاني موهوبي . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق