الأحد، 17 أغسطس 2014

أحداث غــــزة 2014/م الطالبة عائشة خينهار

    القراء الكرام ، السلام عليكم 
إن المتتبع لغزة وأحداثها بدءا من الحصار المضروب عليها الى غاية المعارك الأخيرة والمتمثلة في قنبلة العزل من النساء والشيوخ والأطفال وحتى الحيوان لم يسلم ولا الأشجار ولا الأطيار مرورا بالبنى التحتية التي تحطمت كلية ، هذه العدة والعتاد التي تضرب من السماء ثم البر ثم البحر ، إنها المعركة غير المتكافئة فعلا  مرورا أيضا بالسنوات الفائتة وما عانته غزة من دمار ، هذا العدو المغتصب والمتسلط والمتغطرس الذي اتى على الأخضر واليابس والضارب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والأعراف ولم يحترم على هذه البسيطة أحدا رغم المظاهرات في العالم الغربي وغيره وبعض المظاهرات المحتشمة في الكثير من الدول العربية التي يتصدر أنظمتها الخونة والمرتزقة والحاقدين والمنبطحين والراكعين والساجدين لدول الغرب الصليبي حاشا البعض والقلة القليلة من الواقعيين والمخلصين والإنسانيين ، ومن الملاحظ أن سكوت  الخشب السندة من بين يعرب هو الذي جعل الكيان الصهيوني يتمادى ، فما فائدة العواطف إن هي خلت من المواقف البطولية وما جدوى التنديد والشجب.....أين نحن من قول الشاعر أحمد شوقي رحمه الله : ونحن في الجرح والألام إخوان ؟؟؟
بصراحة أن مواقف عربنا مخزية للغاية وشجعت الكلاب من حفدة القردة والخنازير مما جعلها تتطاول وتزيد من عدوانها وبالمناسبة إبنة أختي الطالبة عائشة خينهار تلت محاولة شعرية منجزة من طرف والدتها نيابة عنها تحكي أحوال غزة فهي مشكورة على كل حال ولا زلنا ننتظر منها المزيد....وهذا مطلعها :

وكأنما الأقلام
أصبحت سماء تمطر
والأرض فرشت لها قرطاسا
بفضل الرب المقتدر
أيا غزة الباكية
لعلها على الألم تصبر
أيا شاعر الألم
أنشدنا في غزة ما لم نكن ننتظر
أيا نفسي صبرا جميلا
عله ينزاح الليل الطويل .
                     من أقوال والدة الطالبة عائشة خينها.
 من تدوين : تيجاني موهوبي

      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق