الاثنين، 11 أغسطس 2014

وداعا شهر رمضان 1435/هـ الطالبة عائشة خينهار.

  القراء الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعــــــد  كنت صبيحة اليوم الإثنين 11/08/2014/م بمسكن والدتي  بحي 120 بمدينة تقرت في زيارة تواصلية ووجدت رفقتها إبنة أختي : عائشة خينهار بمعية أخيها برهان
هذه البنت  من مواليد :          تدرس بالسنة الأولى علوم بثانوية البشير الإبراهيمي بمدينة تقرت وهي على درجة عالية من الأخلاق وتتحصل دوما على علامات مشرفة بمسارها الدراسي وتقول أحيانا خواطر وأشعارا تعكس الواقع المعيش سواء لها أو عليها ودوما كانت تتصدر حفلات السنة الدراسية وتتحصل على التشجيع وتحصد بعض الجوائز وفي هذه المرة شاركت بقصيدة موسومة  ومعنونة  بشهر رمضان 1435/ هـ
بدار الشباب بدائرة الحجيرة وأعجب بها الجمهور الحاضر وتحصلت على جائزتها.  الطالبة لها موهبة يجب أن تنمى ويعتنى بها لكي تصل الى بغيتها والتي هي شاعرة المستقبل إن شاء الله فلها منا كل التقدير والإحترام وننتظر منها المزيد .
وإليكم القصيدة والتي مطلعها وداعا يا شهر رمضان :

       يا نور شق الدجى أنت رمضان
       سلمت النفس عابدة لله فيك والوجدان
       كنت ولا زلت ضيفا عزيزا ، كيف نراك تغادرنا دون إستئذان
       أو لا تدري أن رحيلك خبرا لا تستحسن سماعه الأذن
       ألفتك القلوب ، وآنست فيك تلاوة القرءان
       ولطالما حظيت بما تجلبه معك من السكينة والرحمة بالمحبة والإستحسان
       وهبك الله أن تنشر أينما حللت الأمان
       كيف ؟ عسى القلب أن يصنع من فراقك مجددا والكيان
      ويا ليته ما فعلت بنا نيران الشوق إليك حتى الآن
      أرجوك لا تطل الغياب والعودة ، إياك والنسيان
      فالناس في شوق دائما إليك ، يا من ملأت ببركاتك الكيان
      فأنت وبجلالك وإن غفلت فيك نفسي يوما عن ذكر ربي  أطلب الغفران
      يا من حررت بإذن الله النفس فيك من قيود الشيطان
      يا منارة أضيئت فيك سبل الحق لتسقط راية الباطل والبهتان
      يا شهر فيك تذوقت الأنفس حلاوة الطاعة والإمان
      فرحت بما جنته  من ثمار العبادة  والإحسان مسرورة تزدان
           بقلم : الطالبة عائشة خينهار

         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق