السلام عليكم
أعزائي القراء تقبل الله صومنا وصومكم بالمزيد من الأجر
أعزائي القراء تقبل الله صومنا وصومكم بالمزيد من الأجر
والثواب والمغفرة ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وربكاته وبعــد/ نتحدث اليوم عن الولي الصالح الشريف النسب المنحدر من الساقية الحمراء بالمغرب الذي دخل الى الجزائرأبوه ومر بتلمسان التي ولد بها ونما وترعرع وخفظ القرءان الكريم وتفقه في الدين ثم فارقها الى مازونة ثم جبال عمور ثم مدينة غارداية وبأحد أحيائها المسمى ب العطف حط رحاله وطاب له المقام وشرع في تعليم القرءان والفقه والسيرة النبوية العطرة، ولما نشبت الخلافات المذهبية بين المذهبين المالكي والأباضي غادر المنطقة متنكرا في زي راعي للغنم قاصدا وادي النساء ووادي ريغ ، وسنتعرف على أعماله هناك في الحلقة القادمة إن شاء الله...........
والآن نحاول أن نتعرف على سلسلة النسب الشريفة الطاهرة التي منها سيدي محمد المدعو بالسائح، أقول وبالله التوفيق هــــــــــو :
محمد السائح بن أحمد بن علي بن يحي بن محمد بن يعلى بن هشام بن أبي القاسم بن علي بن أحمد السبع بن عبد العزيز بن خليفة بن محمد بن إسماعيل بن هلال بن عمران بن زكرياء بن زين العابدين بن هاشم بن محمد بن علي بن يسار بن يوسف بن أحمد مزوار بن علي حيدره بن محمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن فاطمة الزهراء زوجة الإ مام علي كرم الله وجهه بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما دائما أبدا ما دامت السماوات والأرض الى يوم الدين.
وسمي محمد ب السائح نظرا لسياحته الدائمة في الأرض ولا يستقر له مقاما إلا وارتحل الى غيره وهو الآن دفين بلد عمر غربا، قرب مدينة تقرت حيث ضريحه بالزاوية المسماة مؤخرا باسمه وتشد إليه الرحال من كل مكان للسياحة والإستشفاء وقضاء الحوائج والتبرك.
العالية في : 14/9/2008
المدون : تيجاني سليمان موهوبي
ضريح الولي سيدي محمد السايح |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق