السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.....
وبعد يسعدني أن أنقل لكم الحوار الذي جرى بيني وبين الوالدة في جلسة حميمية جمعتني بها إحدى المناسبات في وجبة غداء في شهر من الأشهر وأظنه شهر فيفري من السنة الميلادية 2014م ببلدة العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة .
دار حديثنا حول قول الرسول صلاواة الله وسلامه عليه : بيت ليس فيه الأسودان أهله جياع - وفعلا يتجلى هذا واضحا وضوح الشمس في ربيعة النهار فالكثير من الأحيان يجد الإنسان نفسه جوعانا لكن في غير أوقات الأكل الرسمية والمعروفة فما يفك مشكلته غير شيء موجود مثل التمر الذي لا يحتاج الى طهي أو تحضير فهو من عند الله محضرا ومطهوا ،أما الماء فحدث ولا حرج فهو موجود في كل زمان وكل مكان وفي كل ساعة ولا يحتاج لا إلى طهو ولا الى تحضير فهو كذالك من عند الخالق الى مخلوقاته مباشرة ومن لم يغنه التمر والماء فلا أغناه الله .
أما عن وجبة الغداء التي شاركتني فيها أمي فهي عبارة عنما يسمى بالكسكس أو البربوشة أو الطعام أو النعمة كما لها تسميات مختلفة عبر أنحاء الوطن بالإضافة الى السلق في شكل مرق ممزوجا أو مصحوبا بقطيعات من اللحم وسلطة ولبن وتمرا قصد التحلية على رأي المثل العامي القائل : إلا كلا وحلى كي إلا بنا وعلا :.
الخلاصة أن مثل هذه الجلسات الحميمية قد لا تتكر ولو أن الأعمار بيد الله سبحانه ولذا فإني أنصح الأولاد والبنات عموما الأبناء مهما كبر سنهم أو صغر فإن الجلسات مع الوالدين هي عبارة عن صلة رحم بين الواصل والموصول وقيل تزيد في الأعمار ولذا فاغتنامها من الطاعات وتدخل أيضا في بر الوالدين بصرف النظر عن الفوائد المتعددة التي لا تحصى ولا تعد .
بقلم المدون تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51 blogsopt.com
وبعد يسعدني أن أنقل لكم الحوار الذي جرى بيني وبين الوالدة في جلسة حميمية جمعتني بها إحدى المناسبات في وجبة غداء في شهر من الأشهر وأظنه شهر فيفري من السنة الميلادية 2014م ببلدة العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة .
دار حديثنا حول قول الرسول صلاواة الله وسلامه عليه : بيت ليس فيه الأسودان أهله جياع - وفعلا يتجلى هذا واضحا وضوح الشمس في ربيعة النهار فالكثير من الأحيان يجد الإنسان نفسه جوعانا لكن في غير أوقات الأكل الرسمية والمعروفة فما يفك مشكلته غير شيء موجود مثل التمر الذي لا يحتاج الى طهي أو تحضير فهو من عند الله محضرا ومطهوا ،أما الماء فحدث ولا حرج فهو موجود في كل زمان وكل مكان وفي كل ساعة ولا يحتاج لا إلى طهو ولا الى تحضير فهو كذالك من عند الخالق الى مخلوقاته مباشرة ومن لم يغنه التمر والماء فلا أغناه الله .
أما عن وجبة الغداء التي شاركتني فيها أمي فهي عبارة عنما يسمى بالكسكس أو البربوشة أو الطعام أو النعمة كما لها تسميات مختلفة عبر أنحاء الوطن بالإضافة الى السلق في شكل مرق ممزوجا أو مصحوبا بقطيعات من اللحم وسلطة ولبن وتمرا قصد التحلية على رأي المثل العامي القائل : إلا كلا وحلى كي إلا بنا وعلا :.
الخلاصة أن مثل هذه الجلسات الحميمية قد لا تتكر ولو أن الأعمار بيد الله سبحانه ولذا فإني أنصح الأولاد والبنات عموما الأبناء مهما كبر سنهم أو صغر فإن الجلسات مع الوالدين هي عبارة عن صلة رحم بين الواصل والموصول وقيل تزيد في الأعمار ولذا فاغتنامها من الطاعات وتدخل أيضا في بر الوالدين بصرف النظر عن الفوائد المتعددة التي لا تحصى ولا تعد .
بقلم المدون تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51 blogsopt.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق