القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إستيقظ يوم الجمعة 28/11/2014 أهالي حي ذراع البارود بمدينة تقرت على تشنج شباني مفاده الإعتصام السلمي والذي بدأ من الخيمة المنصوبة بمفترق الطرق قصد لفت إنتباه أولي الأمر الذين تجاهلوا الموقف واعتبروه - لا حدث - لكنه تطور فيما بعد الى حدث هام يذكر ومؤثر ومروع ومحرك للساكن وذلك على خلفيه المطالبة بقطع أرضية لفائدة الشباب قصد إقامة سكناتهم عليها وتوفير الماء الشروب والتهيأة العمرانية والإنارة وما الى ذلك من المستلزمات البسيطة التي هي حق من حقوق المواطن ، وفي حقيقة الأمر إن الزائر لمدينة تقرت يخالها خرابة في خرابة فالطرق جلها إن لم نقل كلها مهترئة والماء الشروب غير متوفربصرف النظر عن عدم صلاحيته لا للعادة ولا حتى العبادة فهو مر المذاق وبه عدة عناصر غير مرغوب فيها....والمشاريع جلها إن لم نقل كلهاعلى مستوى ولاية ورقلة راكدة ومعطلة ومكبوحة لا تسير حتى سير السلحفاة ولا يعرف لذلك سببا يا ترى كان ذلك من المنتخبين المحليين أم من الإدارة في حد ذاتها كالولاية والمجلس التنفيذي ولربما هي توصية من القمة ما دام مشكل كبح المشاريع عام لا يخص مدينة تقرت وحدها لا نعرف وسوف تكشف الأيام القليلة القادمة ذلك ثم أن الشباب محروم من العمل في الشركات المتواجدة على أراضيه ...فالمشكل من وجهة نظري وتحليلي الخاص هو مشكل مشترك حيث أن جل المنتخبين إن لم نقل كلهم ليسوا في المستوى المطلوب وهم متسلقون وواصلون الى المناصب عن طرق غير مشروعة متعددة وكثيرة لايسمح المجال بذكرها أو ذكر البعض منها بالإضافة الى إنعدام وعي السكان وقلة الوطنية إن لم نقل هي الأخرى قد ذابت وأصبح الكل همه الوحيد نفسه ، نفسي ونفسي وبس وذلك نتيجة بما يسمى بالتفكك الأسري الذي بدت ظواهره تنخر المجتمع ...لكن دوما نقول للشباب لا تيأس وطالب بحقك بالطرق الحضارية واعرف من تنتخب قبل وضعك صوتك في الصندوق فهو أمانة ......لكن أهالي مدينة تقرت يحمدون الله على أن هذا التحرك جاء بنتيجة منها أولا عزل بعض من المسؤولين ، ظهور الوعود بإنجاز كل مطالب الشباب والتي إن شاء الله ما تكون مثل - وعد عرقوب - ولو أن خسارة الأرواح لا يعدلها أي ثمن مهما كان فإن زوال الكعبة أهون عند الله من إزهاق روح مؤمنة بالله ورسولة ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .....كل نفس ذائقة الموت...والله نسأل أن يرحمهم ويرزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان .
غير أن السيد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية ، الطيب بلعيز قدم التعازي لأهالي الضحايا وتمنى الشفاء للجرحى المتواجدين بمستشفى سليمان عميرات بمدينة تقرت كما وعد الأهالي بعودة أبنائهم المعتقلين بعد إتمام الإجراءات القضائية .
كما تم أيضا إعطاء أوامر من أجل فتح تحقيق إداري و آخر قضائي لتحديد مسؤوليات أخرى محتملة ذات صلة بهذه الأحداث الأليمة و ذلك من أجل اتخاذ العقوبات المناسبة في حق كل من يثبت أنه كان سببا فيما حدث.
إستيقظ يوم الجمعة 28/11/2014 أهالي حي ذراع البارود بمدينة تقرت على تشنج شباني مفاده الإعتصام السلمي والذي بدأ من الخيمة المنصوبة بمفترق الطرق قصد لفت إنتباه أولي الأمر الذين تجاهلوا الموقف واعتبروه - لا حدث - لكنه تطور فيما بعد الى حدث هام يذكر ومؤثر ومروع ومحرك للساكن وذلك على خلفيه المطالبة بقطع أرضية لفائدة الشباب قصد إقامة سكناتهم عليها وتوفير الماء الشروب والتهيأة العمرانية والإنارة وما الى ذلك من المستلزمات البسيطة التي هي حق من حقوق المواطن ، وفي حقيقة الأمر إن الزائر لمدينة تقرت يخالها خرابة في خرابة فالطرق جلها إن لم نقل كلها مهترئة والماء الشروب غير متوفربصرف النظر عن عدم صلاحيته لا للعادة ولا حتى العبادة فهو مر المذاق وبه عدة عناصر غير مرغوب فيها....والمشاريع جلها إن لم نقل كلهاعلى مستوى ولاية ورقلة راكدة ومعطلة ومكبوحة لا تسير حتى سير السلحفاة ولا يعرف لذلك سببا يا ترى كان ذلك من المنتخبين المحليين أم من الإدارة في حد ذاتها كالولاية والمجلس التنفيذي ولربما هي توصية من القمة ما دام مشكل كبح المشاريع عام لا يخص مدينة تقرت وحدها لا نعرف وسوف تكشف الأيام القليلة القادمة ذلك ثم أن الشباب محروم من العمل في الشركات المتواجدة على أراضيه ...فالمشكل من وجهة نظري وتحليلي الخاص هو مشكل مشترك حيث أن جل المنتخبين إن لم نقل كلهم ليسوا في المستوى المطلوب وهم متسلقون وواصلون الى المناصب عن طرق غير مشروعة متعددة وكثيرة لايسمح المجال بذكرها أو ذكر البعض منها بالإضافة الى إنعدام وعي السكان وقلة الوطنية إن لم نقل هي الأخرى قد ذابت وأصبح الكل همه الوحيد نفسه ، نفسي ونفسي وبس وذلك نتيجة بما يسمى بالتفكك الأسري الذي بدت ظواهره تنخر المجتمع ...لكن دوما نقول للشباب لا تيأس وطالب بحقك بالطرق الحضارية واعرف من تنتخب قبل وضعك صوتك في الصندوق فهو أمانة ......لكن أهالي مدينة تقرت يحمدون الله على أن هذا التحرك جاء بنتيجة منها أولا عزل بعض من المسؤولين ، ظهور الوعود بإنجاز كل مطالب الشباب والتي إن شاء الله ما تكون مثل - وعد عرقوب - ولو أن خسارة الأرواح لا يعدلها أي ثمن مهما كان فإن زوال الكعبة أهون عند الله من إزهاق روح مؤمنة بالله ورسولة ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .....كل نفس ذائقة الموت...والله نسأل أن يرحمهم ويرزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان .
غير أن السيد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية ، الطيب بلعيز قدم التعازي لأهالي الضحايا وتمنى الشفاء للجرحى المتواجدين بمستشفى سليمان عميرات بمدينة تقرت كما وعد الأهالي بعودة أبنائهم المعتقلين بعد إتمام الإجراءات القضائية .
كما تم أيضا إعطاء أوامر من أجل فتح تحقيق إداري و آخر قضائي لتحديد مسؤوليات أخرى محتملة ذات صلة بهذه الأحداث الأليمة و ذلك من أجل اتخاذ العقوبات المناسبة في حق كل من يثبت أنه كان سببا فيما حدث.
وأضاف وزير الدولة أنه تم اتخاذ عدة قرارات أخرى "هامة سيشرع في تنفيذ بعضها ما بين اليوم وغد من بينها ما تعلق بملف توزيع قطع الأراضي الصالحة للبناء " موضحا أن كافة الإنشغالات المطروحة "سيتم التكفل بها تدريجيا".
كما أعلن بلعيز عن تقديم مساعدة مالية قدرها واحد (1) مليون دج لفائدة كل واحدة من عائلتي القتيلين بالإضافة إلى سكن لكل واحدة منهما حيث "تعد هذه المساعدة بمثابة التفاتة من الدولة لفائدة هاتين العائلتين المكلومتين"-كما أوضح بلعيز.
وتأتي زيارة الطيب بلعيز ،الذي يرافقه المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل والأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية أحمد عادلي ومسؤولون مركزيون إلى ولاية ورقلة بهدف الإطلاع عن كثب على الأوضاع عقب هذه الأحداث التي عرفتها مدينة تقرت أمس الجمعة.
وتمثلت هذه الأحداث في اشتباكات عنيفة اندلعت مساء أمس الجمعة بحي ذراع البارود ببلدية النزلة بضواحي مدينة تقرت بين متظاهرين كانوا يحتجون على "التأخر في توزيع قطع أراضي صالحة للبناء "و كذا للمطالبة ب"الربط بشبكة مياه الشرب" وبين قوات حفظ الأمن.
وقد خلفت هذه الأحداث العنيفة قتيلين (شابين 20 و24 سنة) وأزيد من 20 جريحا من بينهم أعوان حفظ النظام. وتوجد من بين الجرحى حالات خطيرة فيما غادر بعض المصابين مستشفى تقرت بعد تلقيهم الإسعافات الطبية اللازمة حسب ما أفادت به مصادر إستشفائية.
وقام والي ولاية ورقلة اليوم السبت بزيارة جرحى هذه الأحداث بمستشفى سليمان عميرات بمدينة تقرت حيث اطمأن على حالتهم الصحية. - منقول -