الخميس، 31 أكتوبر 2013

إحتجاز شاحنة سونلغاز بحي المستقبل بلدية العالية .

 أيها القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعـــــــــــــد:
....يطيب لي أن أنقل إليكم خبر إحتجاز شاحنة شركة - سونلغاز- بحي المستقبل ببلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة على خلفية تساقط وتناثر الأسلاك الكهربائية بدءا من متوسطة الأخضري الأخضر الى غاية مسكن السيد الأخضر غبايشي ثم مسكن السيد عبد الحميد بن التواتي ومنه الى عدة مساكن أخرى مجاورة بحي المستقبل وكان ذلك في حدود الساعة: 16:30 من يوم الإثنين : 28 أكتوبر 2013 / م  ، أصوات أنفجارات مدوية مصحوبة بشرارت كهربائية هنا وهناك بأكبر جزء من الحي المذكور ، وكانت إمرأة ماره في طريقها الى إحدى جاراتها سقط بجانبها كابل مشتتعل يتلوى في كل الإتجاهات كأنه ثعبان  في حالة هيجان والحمد لله أنها نجت بأعجوبة ، الأمر الذي تسبب في ذوبان وإتلاف الكثير من العدادات الكهربائية هذا من جهة ومن جهة أخرى تسبب هذا الحادث في إتلاف الكثير من الأجهزة الكهرومنزية وغيرها ، بالإضافة الى أن إحدى ربات البيوت تم  إحتراق كامل أثاث غرفة نومها ، ولما إتصل بعض المواطنين بمكتب سونلغاز بدائرة الحجيرة وأخبروه بالحادث ليعمل على قطع الكهرباء على الحي حتى لا تسري العدوى الى الأحياء المجاورة كان جوابه كالتالي : ليس لدينا سيارة للخدمة فهذا رب عذر أقبح من ذنب يا للعجب شركة كبرى كسونلغاز لا تملك سيارات للخدمة ؟ والله أمر مخزي ومزري  وملفت للإنتباه وعار كبير....
وفي الغد قدمت شاحنة سونلغاز من مدينة تقرت للعمل على إصلاح الخلل ، فبادر هذا الفريق كعادته بالحلول الترقيعية وعمل على ربط الأسلاك القديمة المهترئة بأسلاك أخرى مهترئة وصدئة علما أن الشبكة الكهربائية الجوية قديمة يرجع إنشاؤها الى سنة : 1983 / م ، فاغتاض شباب الحي وعمدوا على حجز الشاحنة وركنها بالقرب من أحد المساكن وقاموا بحراستها ليلا ونهارا على نفقتهم ولقد قدموا المأكل والمشرب للطاقم التقني وأوصلوهم بسيارة خاصة الى مدينة الحجيرة ومن ثم الى مدينة تقرت من حيث أتوا في إنتضار حلول رسمية مؤكدة ، ولقد جاءت فرقة الدرك الوطني للعمل على تخليص الشاحنة لكنهم فشلوا وبقي الحي بدون كهرباء أيام : 28 ، 29 ، 30، 31، الأمر الذي جعل الحشرات السامة تنشط في الظلام مما عرض  طفلين عمرهما ما بين : 12 سنة و15سنة للسعات عقربية خطيرة لولى سرعة الإسعاسف .
 وفي اليوم يوم : الخميس 31 أكتوبر 2019 /م قدم السيد رئيس دائرة الحجيرة رفقة مسؤولين من مديرية الطاقة بورقلة ووعدوا سكان الحي بالعمل وعلى جناح السرعة على تجديد الشبكة القديمة بعد مضي شهرين أي إنتهاء الدراسة نرجو إن شاء الله أن يكونوا عند حسن الظن ، ومن نفس اليوم وبعد صلاة العصر مباشرة قدم الفريق التقني من تقرت وتم الإفراج عن الشاحنة وبادر هذا الأخير في إصلاح الخلل لكن بالطريقة المعهودة ربط الأسلاك القديمة بأخرى أقدم منها والحافظ هو الله سبحانه وتعالى .






       من إعداد المدون : تيجاني سليمان موهوبي

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

حفل زفاف في بني حسن المخادمة ورقلة

 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته قرائي الكرام...
...بعد مغادرتي الملتقى الوطني حول الإعلام الثقافي بدار الثقافة مفدي زكريا ورقلة عمدت الى زيارة البعض ممن تربطني بهم صلة القرابة في حي - القارة - ثم إتجهت الى حي - بني حسن - رفقة أحد الأصدقاء بسيارته جازاه الله خيرا حيث وجدنا في إنتضارنا مدير المدرسة الإبتدائية الجديدة الأخ الهاشمي بلبقرة وبعد فترة من الراحة توجهنا الى حي سكرة لتهنئة أحد أقاربنا من الحجاج الجدد ثم توجهنا الى حي - الزياينة - لتهنئة أحد الأقارب بزفاف أحد أولاده وبعد صلاة المغرب بمسجد الحي المذكور عدنا الى - حي بن حسن - وبعد صلاة العشاء مبشارة رافقت صديقي الهاشمي المدعو الى وليمة العرس بنفس الحي حيث وجدنا في استقبالنا أحد المنضمين الذي زودنا بأكياس من النايلون لنحفظ بها احذيتنا وهذا شيء جميل وإجابي ثم إستقبلنا أهل الوليمة بكل ترحاب جازاهم الله خيرا وأصلح لهم شؤون زفاف إبنهم ...كانت الساحة جد واسعة كلها مفروشة - بالموكالت - نصبت في أحد أطرافها خيمة كبيرة عربية مصنوعة من الشعر ، وكانت الساحة الواسعة مزينة بالمصابيح من كل الألوان بالإضافة الى الأضواء الكاشفة والأعلام الوطنية والناس كلهم جلوس في صفوف منتظمة كأنهم يستعدون للصلاة يغشاهم الهدوء والسكينة والوقار وجل الحاضرين كانوا يرتدون العباءات البيضاء والقبعات ويظهرون من بعيد كأنهم قطيع نعاج على بساط اخضر من الأعشاب والشجيرات توجتها أصوات المتخلين عبر مكبر الصوت كأنها عصافير تزقزق مدخلة البهجة والسرور على الحضور الكريم... وبعد أن تناولنا وجبة العشاء التي كانت - كسكسي - من النوع الرفيع - الذي تعلوه الخضروات التي تحمل على ظهرها كومة من لحم الضأن الشهي الملفوف في ورق السلفان الفضي ثم حفر كل منا أمامه حفرة في الجهة المقابلة له من ربوة - الكسكسي - وسرعان ما إمتلأت تلك الحفربالمرق ودخلنا على تلك الربوة دخول الفاتحين وما هي إلا دقائق معدودات حتى ذابت تلك الربوة وكأنها لم تكن وأصبحت قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا...فسبحانه...كل شيء هالك إلا وجهه الكريم ثم أعقب ذلك كومة اخرى من الورق الأخضر وبعض حبيبات الزيتون وصفاح البندورة....هههه وكأنها لم تكن تم الهجوم عليها من كل جانب وكان يتخلل ذلك بين الفينة والأخرى جغيمات من الماء والمشروب الغازي وكأنها خلطة من الإسمنت المسلح لبناء جدار متين ثم اعقب ذلك قرونا ذهبية من الطلح المنضود - الموز - مصحوبا فلم نجد صعوبة في بلعها عضة بالقواطع ثم ضغطة واحد باللهات فلم نجد لها اثرا في الفم هيهات هبطت تجري كأنها غزالة وراءها نمر ثم تفاحة لكل فرد ، وكانت تفاحتي أنا كبيرة الحجم  وأعجبتني وكنت أرتدي أنا من بين كل المدعويين والذين فاق عددهم ال : 500 نفر أرتدي سروالا لا تسع جيوبة تفاحتي فقلت يجب أن أضعها في أحد جيوب قميصي فجربت بعد ان نزعت منه بعض الوثائق وأدخلت التفاحة بقوة حاولت إخراجها مرارا فلم تخرج لضيق الجيب وكبر حجم التفاحة ومن سوء الحظ أو حسنه لا أدري ؟ زادني أحد الحضور تفاحة أخرى فقلت والله أضعها في الجيب الأيسر للقميص وضعتها وتهيأ لي وكأن جنسي قد تغيروأصبحت أنثى في سن الثلاثينيات فضحك زملائي وحاولت التخلص من هذا المنظر الملفت للإنتباه وحاولت نزع التفاحتين ولم أقدر فقلت لصاحبي حاول إستلف لي عباءة ألبسها لتغطية هذا الشكل الجديد ففعل وراح الى صاحب الوليمة واستلف منه عباءة حجازية بنية اللون لسوء حظي ولما لبستها كانت ضيقة وبرزت نتوءات صدري وكأني أنثى حقيقية فقلت لصاحبي  زد إستلف لي خمارا لكي يكتمل الشكل ولحسن الحظ جاءني ب - برنوس - ابيض سترت به نفسي الى أن صلنا الى المدرسة ....وبعد وجبة العشاء كان برنامج الحفل كالتالي
- مداخلة من طرف والد العريس الأستاذ الجامعي السيد مزابية محمد الهادي تخصص رياضيات بجامعة  قاصدي مرباح ورقلة الذي رحب بالحضور الكريم وشكر الجميع على تلبية الدعوة واعتبرها من القربات الى الله سبحانه وتعالى.
- ثم الإفتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة الأخ : خروبي مبروك .
- ثم مداخلة الأستاذ مشري الحبيب مفتش مادة الإجتماعيات والتي كانت تدور حول الشباب وغصلاح الشباب للنهوض الى ما هو افضل بالبلاد والعباد من جميع النواحي .
- ثم مداخلة مفتش الإدارة للثانويات في مادة الرياضيات والذي كانت مداخلته تدور حول الشباب والإصلاح وعدم الإستغناء عن الأباء من حيث تجاربهم المفيدة في الحياة وكان ذلك من تنشيط الستاذ بالريحة مسعود.....وفي النهاية ختم والد العريس بالدعاء للعريس السيد نصرالدين بأن يحفظه الله ويبارك له ويبارك عليه وأن تكون منهما الذرية الصالحة




 

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

الملتقى الوطني حول دور الإعلام الثقافي.... والإقتصادية

 أيها القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
يسعدني أن أنقل إليكم بعض فعاليات الملتقى الوطني حول دور الإعلام الثقافي في تنمية الفعل الثقافي بالجزائر والذي إحتضنته - دار الثقافة مفدي زكرياء - ولاية ورقلة يومي : 28 ، 29 أكتوبر2013/ م ، وكان الإفتتاح على الساعة التاسعة حيث رحب السيد مديردار الثقافة بالحضور الكريم ثم النشيد الوطني ثم ممثل السيد والي الولاية الذي أعلن عن الإفتتاح الرسمي ثم مداخلات السادة :
- الدكتور بوحنية قوي جامعة قاصدي مرباح ولاية ورقلة
- الأستاذ أحمد بن صبان
- الدكتور حمام زهيرجامعة ولاية الجلفة
- الأستاذ خليفة بن قارة كاتب صحفي ، مدير بالإذاعة الجزائرية ، قراءة في واقع 
   المعالجة الصحفية .
- الأستاذ محمد بغداد كاتب صحفي بالتلفزيون الجزائري ، إستراتيجيات الجودة في 
   إلإعلام الثقافي الجزائري .
- الدكتور أحمد بقار أستاذ بكلية اللغة والأدب جامعة قاصدي مرباح ورقلة ، الإعلام
  والمؤسسات الثقافية ...أية علاقة ؟ 
 - الأستاذ يوسف شنيتي رئيس القسم الثقافي بجريدة الأحرار -الثقافة والتثاقف في 
    وسائل الإعلام . 
- نفيسة نايلي أستاذ محاضرجامعة العربي بن مهيدي ولاية أم البواقي - أهمية ودور
  الإعلام في التعريف بالوجوه الثقافية المحلية وتنمية الفعل الثقافي وطنيا الموضوع:
  دور البرامج التلفزيونية الثقافية في التعريف بالإنتاج الثقافي بالجنوب ..
- الأستاذ عبد الحميد رمضان جامعة قاصدي مرباح ورقلة ، الإعلام الثقافي في 
   الصحافة المحلية ...بين الفتور والحضور ، غرداية نيوز نموذجا .
لقد دام الملتقى يومين كاملين في عرض مداخلات المتدخلين كل بحسب تخصصه حيث تم عرض المشاكل والإشكاليات والعوائق والصعاب صحبة التوصيات  والمقترحات والتي اذكر من بينها :
* طرح المطالب العقلانية والواضحة التي تخدم الإطار العام للعمل الصحفي وتأطير ذلك البعد العملي لصحافة جهوية ناضجة قوية ومحترفة ، وذلك من خلال إعادة النظر في السياسة الإعلامية المنتهجة في  بلادنا ، والعمل على تشجيع المبادرات الإعلامية المحلية  وإدماج التنمية الإعلامية الى جانب التنمية الإقتصادية الإجتماعية والثقافية في القوانين المنظمة للجماعات المحلية وذلك على غرار من سبقوننا في التجارب الناجحة مثل دول ألمانيا وفرنسا وكندا التي إرتقت بإعلامها وجعلته وسيلة اساسية لمواكبة كل التطورات والمتغيرات الجديدة التي لحقت هذه البلدان التي قامت بضخ المساعدات المالية للصحافة المحلية والجهوية  وفرضت على بعض المؤسسات المالية والإقتصادية إعطاء اللأولوية لمثل هذا النوع من الصحافة للحصول على الإشهار  ولم تمر سوى سنوات قليلة  حتى حان موعد القطاف  واضحت تلك الدول بذلك تجربة صحافية  رائدة يحتذى بها على اللمستوى العالمي .
* فالصحافة هي المرآة العاكسة لحياة الشعوب بمختلف الأطياف لكن هذا المرآة التي نقلت وتنقل إلينا الحقائق بإجابياتها وسلبياتها عليها أيضا أن تعمل قدرالإمكان على تربية المجتمعات للعمل على ترسيخ الفضائل وذوبان الرذائل .


                مداخلة الدكتور بوحنية قوي




                مداخلة الأساذ سليمان حكوم


                             مداخلة الأستاذ سليمان حكوم  
                         
                         
                         
                          
                          
                          
                          

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

الحسود رقم - 3 -

 معشر القراء ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبر كاته....
حديثي معكم اليوم منطلقه إحدى إكماليات ولاية ورقلة ، كنت قد نقلفت لكم في الإدارجين السابقين تصرف البعض من الأساتذة المحسوبين على قطاع التربية مع إبنتي : موهوبي .ن ، حيث هنآها بخسران أبيها في الإنتخابات البلدية أمام زملائها وزميلاتها في الدراسة وكأن هذا الأمر هو جزء من المنهاج الدراسي.
واليوم نتحدث عن أستاذ آخر والذي هو الآخر يسخر من البنت المذكورة لكونها ترتدي نعالة - نيلون - حيث هي أخت لتسعة أفراد مجموعهما عشرة آنذاك حيث كان هذا المتربي والمتطفل على التربية يقول لها أمام تلاميذة الفصل الدراسي : إنها مولودة نتاج نمو ديمغرافي فوضوي وأن أبيها وأمها لا يعرفان تنظيم نسلهما وأننا نحن كامل أفراد الأسرة مجتمع متخلف ونموذجا في التكاثر الفوضوي ، ولم يكتف بمرة واحدة بل دوما يكرر هذه العبارات المسمومة في كل مناسبة ، وكانت الطالبة آنذاك في السنة السابعة أساسي في السنة الدراسية : 1994/1995، وليس هذا فحسب بل سار في هذا الدرب المسوم الى أبعد الحدود مما جعله يتطاول على رموز البلدة الطيبة الطاهرة من المجاهدين ونعتهم وينعتهم بأنهم ليسوا مجاهدين بل مدلسين ومزورين ....ومع أحد أبنائي : موهوبي .س مرة أخرى قال هذا المتأستذ الوقح المتهور: هناك رجل في يوم ما حكم قريتكم هذه ولم يفعل بأهلها خيرا ثم سكت برهة ونظر الى إبني : موهوبي .س قائلا : وأظنه جدك يا....س فما كان من الولد الذكي إلا أن قال : لا يا سيدي أن جدي فعل خيرا كثيرا وأظنه شملك  ولو ترجع عجلة التاريخ الى الوراء قليلا لآتضح لك ذلك وضوح الشمس في ربيعه النهار، فاحتار المتأستذ قائلا كيــف ذلك ؟
قال الطالب الذكي : إن جدي كان يملك عبدين أعتقهما في سبيل الله قبل وفاته بقليل وأحدهما ذهب الى حيث لا أدري وأظنه جدك يا أستاذي الكريم ، فلم يجد الأستاذ بدا من أن يكتم غيضه فما كان منه إلا أن ضرب عارضة باب القسم بدبزة حتى كادت تتشهم أصابعه ، وكان هذا الجواب من التلميذ بمثابة الضربة القاضية للأستاذ وكبرياء الأستاذ الذي تمرغ رأسه في الوحل أمام تلاميذه الذين إنفجروا ضحكا هزأركان القاعة كلها من الجهات الستة .
أنظروا أيها القراء الكرام يرحمكم الله بأن الأطفال لا ينسون وعندما يكبرون يجدون ذاكرتهم مملوءة بما وقع لهم في صغرهم من مآسي وآلام وأحزان وأفراح فهذه الحكاية مضى عنها ما يرزيد عن ال 15 سنة والآن الذين كانوا أطفالا أصبحوا إطارات لكنهم لم ينسو ما وقع لهم وحكوه لنا بالتفصيل الممل...وبإمكان هذا الطالب أو التميذ أو الإطار أن يقاضي أستاذه أمام المحاكم ويسترد كامل حقوقه المادية منها والمعنوية وللعلم فإن الحقوق لا تسقط بالتقادم أبدا والدليل على ذلك أن الله لا يغفر للعباد فيما كان بينهم إلا أن يتحللوا ...هذا النمط من المحسوبين على التربية والتعليم قد يسيؤون الى المجتمع أكثر مما ينفعونه وعليه فإنه بات من الضروري بمكان أن يخضع المنتمي الى التربية الى عدة فحوصات في عدة مجالات للحصول على عينة ممتازة تسير بالمجتمع قدما نحو الأفضل.
                    من إعداد المدون تيجاني سليمان موهوبي
                                                                      mouhoubi51.blogspot.com

الأحد، 6 أكتوبر 2013

الحسود رقم - 2 -

 إخواني القراء،،، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، وبعد حديثي معكم اليوم حول بعض مهازل البعض المحسوبين على التربية والتعليم ببعض إكماليات  ولاية ورقلة ، أستاذ اللغة العربية والذي هو الآخر إفتتح درسه من صبيحة يوم مابعد الإنتخابات موجها سهامه المسمومة الى التلميذة : موهوبي .ن على مرأى ومسمع من كافة تلاميذ الفصل الدراسي مستوى السنة الرابعة متوسط من سنة: 1997 قائلا نهنيء التلميذة زميلتكم : موهوبي .ن بخسران أبيها في إنتخابات المجلس الشعبي البلدي لبلدية العالية  رغم الحملة والمصاريف التي خسرها فكان جواب البنت التي لم تستطع الصبر قائلة لهذا المخلوق الضار: لو أنك لم تأكل من هذه الحملة لكان خيرا لك.....لقد تملك الغيظ هذا الحقود الحسود وقال لها سأنزل علامتك من : 19/20 الى 10/20 في مادة التربية الإسلامية وفعلا نفذ هذا الأخير مبتغاه ونزل العلامة كما وعد ومن حسن حظ هذه الفتاة المتربية والمؤدبة أنها لم تتأثر بحسد الحاسد ولا كيد الكائد وكانت علامتها الفصلية آنذاك : 19/20أي المعدل الفصلي ...أي أصبح مجموع المتأستذين الظالمين لهذه البنت : 02
والآن معا الى التعاليق المناسبة /
- السؤال المطروح ترى ما علاقة إبنتي بالإنتخابات سواء أنا نجحت أم خسرت ، فهي طالبة دارسة لا علاقة لها بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد ، أقول أن البطل الحقيقي لا يستعمل نفوذه كأستاذ صاحب الأمر والنهي في الفصل الدراسي لسيتعرض عضلاته أما الضعفاء من التلاميذ الذين غرس ويغرس فيهم الحقد والكراهية والميز والتمييز العنصري الذي ورثه عن البعض من مالكيه ، ثم أن المنهاج الدراسي لا يحتوي مادة تسمى ب - الإساءة الى التلاميذ وذكرمساويء والديهم أو غير ذلك ...هذا الصنف من أنصاف المتعلمين أما التربية فبينهم وبينها بعد ما المشرقين والمغربين ولا تمت إليهم بصلة أبدا...ترى هذا المخلوق الغريب الذي يغتاب آباء التلاميذ بما فيهم وليس فيهم أمام الأجيال الصاعدة  ما الفائدة التي سيحصلون عليها...بل إنها مضيعة للوقت وهدرللدرس ويعتبر ذلك غلولا في حق الناشئة ، ثم أن العلاقة التي تربط في ما بين النلميذ والمعلم هي علاقة منفعية أي تنفيذا للمنهاج الدراسي لا غير..ما هذا التدخل السافر الذي هو في غير محله وفي غير موضعه ، أقول لك ايها المتأستذ إن كان بينك وبين الأولياء خصومات وخلفيات فلا يجدر بك نقلها الى المحيط المدرسي النظيف للعمل على تلويثه من حيث تدري ومن حيث لا تدري..وأخيرا فها أنت قد خرجت الى التقاعد وبقي عملك المشين وإساءتك في ذاكرة التلاميذ ولن ينسوا ذلك لك ابدا ما دامت السماوات والأرضون... وأقول لك أيها الظالم لنسه فها هي قد مضت : 16 سنة على الحادثة والتي تتميز بظلم إثنين ظلم للوالد وظلم لإبنته والى حد الساعة ترى نفسك وكأنك لم تفعل شيئا ولم تذنب وما زلت بعد لم تتقدم بأي إعتذار...أقول لك مرة أخرى من باب الذكرى والتذكير فإن حقوق المخلوقات لا تسقط أبدا بالتقادم سواء طال الزمن أم قصروإن الله لا يغفر ما بينك وبين العباد وقد يغفر لك ما بينك وبينه...إخواني القراء هذه قصة حقيقية وواقعية من واقعنا المعيش المر والمؤلم كتبتها للعبرة من جهة ولكي يعرف الناس أن ليس كل معلم فهو معلم فهو ربما شيطان في جلد بشر....وما كل تاجر بتاجر وما كل قاضي بقاضي وما كل حاج بحاج وهكذا..ينبغي على وزارة التربية والتعليم أن تخضع المنتمين لهذا السلك أو المهنة الشريفة الشرفاء من البشر لا من الحثالة الذين ضاقت بهم السبل ، فأكثروا الفساد والسفاد في البلاد 
      من إعداد المدون تيجاني سليمان موهوبي .

السبت، 5 أكتوبر 2013

الأستاذ الحسود رقم - 01 - .

 السلام عليكم أيها القراء الكرام أينما كنتم وأينما حللتم..
حديثي معكم اليوم يتمحور حول - التربية والتعليم - وبالضبط في إحدى إكماليات ولاية ورقلة ، وبعد صلاة المغرب وكان الفصل خريفا من سنة : 2013  ميلادية كنا في حلقة دردشة مع بناتي وأمهم والبعض من الذكور وكان حديثنا يدور حول التربية والتعليم ومشاكلها وحاولت أن أفتح حوارا جريئا وفيه قد أفلحت وحصلت على المعلومة التالية التي إنتزعتها إنتزاعا من إحدى بناتي بعد جهد جهيد وعناء شديد مفادها : أن أحد أساتذة العلوم وفي مطلع الدرس الصباحي وبعد أن سمى الله وحمدل وقال بالحرف الواحد وبصغة الجمع : باديء ذي باسمي واسمكم أيها التلاميذ نهنيء الطالبة : موهوبي .ن بعدم فوز أبيها في إنتخابات المجلس الشعبي البلدي لبلدية العالية ، وكان ذلك سنة : 1997 والمستوى : السنة التالسعة أساسي ، كان هذا هو فحوى موضوع اليوم ، والآن ننتقل الى التعليق ، أنظروا معاشر القراء على الصعيد المحلي والدائري والولائي والوطني والدولي والثقلين من إنس وجان ، ماذا نسمي هذا النوع من الأساتذة المحسوبين على التربية والتعليم الذين لا خلق لهم ولاخلاق والمصنفون من شذاذ الأفاق...هل نسي أو تناسى هذا المخلوق الغريب بأن كل ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وسيحاسب عنه يوم القيامة بصرف النظر عن حساب الدنيا الذي ينتظره من فضيحة وفضائح على رؤوس الأشهاد من المخلوقين كبارا وصغارا وقبل كل شيء وبخاصة الحضور من التلاميذ الذين كان يدرسهم والذين هم الآن لا محالة أنهم كبارا ويميزون بين الخبيث من القول والطيب ويحكمون عنك من خلال قولك وأفعالك السيئة ، تراهم يتتبعون عوراتك وعثراتك وسقطاتك وخرجاتك...أم أنك كنت آنذاك ترى البنت الصغيرة كالبعوضة تحتقرها وتزدريها أمام رفيقاتها وزميلاتها وزملائها وأنها ضعيفة لا ترد عليك....ألا يكفيك الرد هذا الآن بعد : 16 سنة ، إن تصرفك هذا أيها المتأستذ لا ينمحي من ذاكرة الطفولة أبدا وعار ما بعده عار سيما إن صدرمن مربي إن صح عنك أننا قلنا أنك مربي ،حاشا ولله ، إن التربية تعالت عنك وعن أمثالك ....أنظر أيها المحسوب عن التربية والتعليم أن هذه البنت ظهرت أشرف منك وأطهر منك وعلى خلق عال لا مطمع لك ولأمثالك فيه الى أن يرث الله الأرض ومن عليها...16 سنة وهي تكتم هذا الخبر ولم تبح به...لقد سترتك لكن الله لا يسترك وسوف أعمل على تعريتك وفضحك على رؤوس الأشهاد ويوم يحاسب الله العباد يوم التناد حتى تكون عبرة لمن يعتبر...هذه السنين كلها وانت ساكت على فعلتك الشنيعة التي فعلت ولم تسول لك نفسك بالإعتذار لا منها هي التي أسأت إليها ولا مني أنا شخصيا الذي إغتبتني أمام تلاميذك يعني بالعربي كما يقال : مرت الساعات والأيام والشهور والسنون ولم تندم ولم تفكر في الإعتذار لتصلح وضعك الفاسد، أيها الفاسد ، أيها الفاسق ، تصور لو أن هذا الخبر وصل إلي في حينه فماذا يكون مصيرك ؟ طبعا أترك لك مجالا من الحرية لتتنفس الصعداء وتقرر مصيرك بنفسك وأنت تعرفني جيدا...لا أقول وإذا قلت فعلت ، وأنت تعرف جيدا مساري الإنتخابي البلدي وتعرف مواقفي الصارمة ، وتعرف بأني لا أخش أحدا أبدا مهما علا شأنه أو إنخفض ، فالحق حق وأحق أن يتبع ولا مجال للعاطفة فيه...فالفرصة لا زالت أمامك فإما أن تعتذر وتتنازل عن أقوالك في مساجد البلدة قبل خطبتي الجمعة علنا أو أنك ممكن ستتعرض للمحاكمة القضائية...فإن خطأك هذا الفادح جسيم لا يجبر لا بفدي ولا بهدي ....وكل عدو ترجى صداقته إلا من عاداك عن حسد...وإذا أتتك مذمتي من ناقص فتلك الشهادة لي بأني كامل.
نعوذ بالله من الحسد والحاسدين والحاقدين.
           من إعداد المدون تيجاني سليمان موهوبي 

الخميس، 3 أكتوبر 2013

أزمة الوقود - المازوت -

  أيها القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
يوم الإثنين : 30سبتمبر سنة : 2013 / م ، خرجت من منزلي صباحا الى موقف  الحافلات على أمل أن أسافر الى مدينة تقرت ...ركبت الحافلة على الساعة :09:00 صباحا وبقينا بالحجيرة ننتظر الركاب الى غاية الساعة العاشرة ولما وصلنا الى مفترق الطرق تقرت ورقلة حاسي مسعود توقفت الحافلة امام  محطة بيع الوقود للتزود بمادة - المازوت - ففوجئنا بأن المحطات في أزمة من هذه المادة ولهذا إضطر صاحب الحافلة الى التوقف التام عن السير الأمر الذي جعل الركاب في مأزق فالكل منهم مرتبط إما بموعد لا يحتمل التأجيل أو بمصلحة خاصة ضرورية وما هي إلا ساعة أو أقل من الإنتظار الممل حتى جاءت حافلة من حاسي مسعود متجهة الى مدينة تقرت ، وجهتنا التي نريد ولحسن الحظ أن من سارع إليها أمن مقعده والبقية الباقية هي تنتظر.
الأمر المحير كان لزاما على السائق ألا يحرك الحافلة ما دام الوقود غير كافي من نقطة البداية الى نقطة النهاية .
الأمر الثاني والطامة الكبرى هو فقدان مثل هذه المادة الحيوية التي تسير عجلة الإقتصاد من المحطات ، ليس هذه المرة فقط بل منذ سنوات وشهور أنه يتكرر مثل هذا السيناريو ليس بمحطات ولاية ورقلة فقط بل في محطات كامل التراب الوطني ، مرة في مادة البنزين العادي ومرة في مادة البنزين الممتاز ومرة في مادة البنزين الخالي من الرصاص ... الأمر الذي جعل ويجعل السواق والمواطنين في حالة غضب وصخب وقلق ومعيشة على الأعصاب ومعاناة من إتفاع الضغد الدموي والسكري وكأن هذه السياسة مقصودة من أولي الأمر حتى يصرفوا النظر عما يدور في الكواليس ، لكن مثل هذا التصرف الأرعن غير مقبول في مثل  دولة كدولتنا التي تملك كما هائلا من إحتياط البترول والغاز....وعلى ذكر كلمة - الغاز- يعني غاز الطهي فهو في الكثير من الأحايين لا نجده ويعتبر غير متوفر لا ندري أيضا ما السبب لكننا دوما نرجح السبب الأول الواهي ...أما الإنقطاعات للتيار الكهربائي بالجنوب : فحدث ولا حرج فهي متكررة في اليوم الواحد اكثر من عشرين مرة دون سابق علم ولا إنذار بالإضافة الى ضعف شدة التيار مما جعل الكثير من اللآت تتعطل وتتلف بصرف النظرعن المثلجات المخزونة من أطعمة  وغيرها والتي تتعرض للتلف....أما عن المواد الأخرى الإستهلاكية فحدث ولا حرج وما بقي  ما عدى مادة  -الأكسجين - الذي نتنفسه والذي ليس بأيديهم فهو من عند الله - والحمد لله - الذي لم يكن بأيديهم...ولو كان كذلك ما تنفسناه وكنا في عداد الأموات .
             من إعداد المدون : تيجاني سليمان موهوبي.