جريمة فجر يوم الإثنين : 31 ماي 2010م لا تنسى وتحفر في ذاكرة الأجيال بأحرف من فلاذ وتبقى شاهدة على الشعارات الجوفاء التي تتغني بها الدول الغربية المتحضرة ذات الشعارات الزائفة البراقة الخداعة ، وهي تشهد على سفالتها وانحطاطها وبربريتها وفساد خلقها وأخلاقها وعداوتها الدائمة للعروبة والإسلام والمسلمين ، إنها الصليبية القديمة والحديثة بوجوهها المتعددة بمعية الصهيونية العالمية والمتمثلة في رأس الحرباء دولة إسرائيل التي غرسها الغرب في قلب العرب مهبط الأنبياء والرسل فلسطين المقدسة والتي دنست بهذه الجيفة النتنة عدوة الإنسان والإنسانية والتي أسكرت رائحتها وعطلت العقول عامة وعقول أنظمتنا العربية خاصة والتي أصبحت وأضحت وأمست الخادم المطيع للغرب الصليبي والصهيونية وعلى رأسهم فرعون العصر ، أمريكا وما تناسل منها ، كل هذا من أجل البقاء في سدة الحكم على رؤوس الشعوب المغلوبة على أمرها والمطعونة والمقهورة والمدهوسة والمجوعة والمكلومة ، وما ترسانة الأسلحة الموجودة في الدول العربية إلا لقهر الشعوب وإذلالها وبقائها جثة هامدة كالكلب المطيع والحقيرمنزوع الأنياب والأسنان…।نقول لقد آن الأوان للشعوب أن تعربد وتثور وتكسر الحصار المضروب عليها من طرف الأنظمة العميلة الجبانة والتي إعتلت الحكم عن طريق التزوير والتدليس وجثمت على صدر الأمة العربية وبركت وقطعت الأنفاس ، عودوا الى دينكم أيها العرب الذي به سدتم والذي إن تركتموه أهنتم ، ولا عذر لكم اليوم فمصيركم بأيديكم فأنتم الذي تقررون وتقولون كلمتكم لله وفي الله وبه ومنه وإليه…॥إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم…। وإن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم …وللحرية ثمن لا بد من دفعه… وما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بها…।والمفاوضات مع الكيان الصهيوني لا تجدي نفعا فهذا أمر مفروغ منه تعرفه كل المخلوقات حتي الكلاب والذئاب تعرف ذلك …فالمقاومة ثم المقاومة والمقاومة حتي النصر….فالحرب أولها كلام ووسطها سهام وآخرها إحدي الحسنيين ، إما الحياة السعيدة أو الإستشهاد ، وهذه سنة الله في خلقه ….وفقني الله وإياكم الى ما فيه خير البلاد والعباد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق