الأحد، 13 يونيو 2010

طا س العالم 2010م


بســـــــــــــم الله الرحمن الرحيم

أيها الإخوة القراء ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، بعد أن فاز الفريق الجزائري على مصر مخلفا شرخا كبيرا بين الدولتين الشقيقتين على جميع الأصعدة لا لسبب غير الجلد المنفوخ الذي نفث فيه إبليس الجن من روحة الخبيثة النتنة وكرسها أبالسة الإنس وفاحت رائحة الكراهية والحقد وأصبح كل من الطرفين يكيل لصاحبه الشتائم والتنابز بالألقاب ، وركب هذه الموجة السياسيون قصد تحقيق المآرب الخاصة من توريث للحكم وغيره مما كان السبب المباشر في تخلف العرب بجميع المجالات ، ولقد سبق لهم أن ضيعوا قرناطة وما ندموا وما إستوعبوا الدروس ، وخسروا فلسطين ثم الجولان ولم نر أي أثر أو ندم أو تصويب للأخطاء والعمل على تصحيحها لتفادي الوقوع فيها مرة أخرى حتى لا نضيع البقية الباقية من أوطاننا ، والظاهر أنها لم تصبح عزيزة على أهاليها فالكل من الشباب أصبح يهجرها ويهاجر الديار الى غير رجعة ويردد المقولة
:::: كرطونة في روما ولا أنتوما ::::: هذا الشباب العريان الجوعان البطال أضحى ينتحر على شواطىء أوروبا هربا من المضايقات رغم الثروات الهائلة التي إستأثر بها الصفوة الذين عرفوا كيف يصلون الى قمرة القيادة برخصة سياقة مزورة، فها هم اليوم يقودون الشعوب المغلوبة على أمرها الى شاطيء الموت ।
ولقد إنهزم اليوم الفريق الجوائري أمام نظيره الفريق السلوفيني بفارق هدف واحد الى صفر رغم كل التشجيعات المالية والمعنوية ورغم وجود ما يزيد على الخمسة آلاف مناصر جزائري مرافقين ورغم الحماسة الشديدة التي وصلت الى درجة الجنون والتي لن تغني من شيء ، هذه الحماسة التي فقدناها في أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة ذهبت كلها في لذة عابرة ، لذة شيطانية من صنيع بني الإنسان بمباركة من الشيطان وسادتنا وكبرائنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق