السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته قراءنا الكرام
بالأمس بعد خروجي من المسجد عصرا وأنا ماشي في طريقي الى مسكني إلتقيت مع أحد الزملاء يكبرني سنا وأمام مسكنه وبعض الزملاء نترش كؤوسا من الشاي وبعض قطع من البسكويت تجاذبنا أطراف الحديث حول الفساد المستشري في دواليب حكم أكثرية المجالس المنتخبة محليا ووطنيا الأمر الذي كان سببا في تعطيل وعرقلة المشاريع التنموية ورداءة إنجازها بصرف النظر عن الفساد الخلقي والخلقي وانعدام الوطنية....مما وسع الهوة بين الحاكم والمحكوم مما قلص جليا من إقبال المواطن على تأدية واجبه الأنتخابي , ولقد طال الفساد جميع المؤسسات....خلصنا في النهاية إلى أن الشر كل الشر في مخلفات خرنسا وما تناسل من خرنسا منذ الإستقلال الى يومنا هذا . وعلاج ذلك هو قطع العلاقات نهائيا مع هذه الأخيرة في جميع المجالات ’ ويجب أن نحذو حذو الدول الناجحة والتي أصبحت في الطليعة بعد أن كانت في ذيل الحضارات ، وبالمناسبة تلى أحد الزملاء بعض المقتطفات من قصيدة في الملحون كان قد سمعها من المرحوم بإن الله
.... محاد بن قداري جلاخ .... سنة 1957/م وهي كالتالي :
فاتو عنا أربع أجيـــــــــال
عبودية واحتـــــــــــــــلال
والخاس ردلهم المحــــــال
جد بالله قاســــــــــــــــيين
دم الحرية راه ســـــــــــال
تتعاهد عنو الأبطــــــــــال
والعسكر في مــرس أجبال
نصبولو كميــــــــــــــــــن
تسمع عسكرهم تتصـــايح
هذا هارب , هذا طايــــــح
في معاركهم مهزوميــــــن
الحلف الأطلي وسلاحـــــو
هذا هارب .. هذا طايـــــح
واللي منهم بقى متــــلاوح
أولاد الجزاير ساحــــــــــو
والنصر شدو مفتاحـــــــــو
عروبة فيهم أعـــــــــــــداك
عيط على الجيــــــــــــــــش
يثبت علهم الحكم عشـــــيـة
ضد السفهاء والخاينيــــــــن
من أشعار : محاد بن قداري جلاخ
عن / أحمد مكاي بن الطيب بتصرف.