القراء الكرام.... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بمزيد من الحزن تلقينا نبأ وفاة المرحوم بإذن الله الطالب علي بن سيدي الخليفة القادري بمدينة ورقلة يوم : الثلاثاء 20 رمضان 1441 هـ الموافق لـ 12 ماي 2020/م
على إثر مرض لازمه لما يزيد عن الثلاث سنوات....فإنا لله وإنا إليه راجعون
....كل نفس ذائقة الموت
وفي يوم الأربعاء 21 رمضان 1441هـ الموافق لـ 13 ماي 2020/م نقل جثمانه الطاهر إلى بلدة العالية مسقط رأسه في موكب جنائزي مهيب حضره الأقارب والأصدقاء والخلان والجران حيث تمت مراسيم الدفن بمقبرة سيدي عبد القادر البوطي ببلدية العالية رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان ببركة الحنان المنان.....فإنا لله وإنا إليه راجعون وكلنا إليها سائرون فالله نسأن أن يغفر ذنوبه ويحشره مع الشهداء والصديقين ويلهم أبناءه وأقاربه وأصدقائه وذويه جميل الصبر والسلوان .
* الجدير بالذكر أنه من حفظة القرءان الكريم وأنه كان عاملا بإحدى الشركات البترولية بحاسي مسعود والتي تقاعد منها مؤخرا واختار الإقامة بعاصمة الولاية ورقلة.
* كانت علاقاته بالمحيط جد ممتارة وكان يكرم المعلمين ويجلهم ويقدرهم ويحترمهم ويطعمهم لوجه الله لا يريد منهم جزاء ولا شكورا....فالله نسأل أن يكرمه بالخلود في الجنان...وكان ذلك خلال سنوات السبعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي عندما كانت بلدة العالية قرية صغيرة خالية من كل المرافق حيث لا ماء ولا كهرباء ولا مستوصف ولا شيء يذكر يساعد على إستقرار المعلمين....حيث كان العمل مع التلاميذ بالمؤسسة الوحيدة التربوية المختلطة الإمام الغزالي حاليا يعد نضالا وتضحية...
فجزاه الله عنا الخير كل الخير.....دون أن ننسى أن نذكر من بين الأباء الذين وقفوا وآزروا المعلم في محنته ومهنته الصعبة آن ذاك منهم المرحوم طيباوي الطيب والأخ عبد الله بن البشير تجيني والمرحوم محمد بن علي وذان والأخ إبراهيم وذان و المرحوم الصغير بن المسعود بن التواتي والمرحوم المسعود قوال والمرحوم بن السايح حمايمي والأستاذ الطاهر بن الغربي غزال والأخ السايح طفحي وغيرهم...كلهم جزاهم الله كل الخير.....وتندرج أعمالهم أعمالا صالحة يشكرون عليها.
من تدوين : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com
بمزيد من الحزن تلقينا نبأ وفاة المرحوم بإذن الله الطالب علي بن سيدي الخليفة القادري بمدينة ورقلة يوم : الثلاثاء 20 رمضان 1441 هـ الموافق لـ 12 ماي 2020/م
على إثر مرض لازمه لما يزيد عن الثلاث سنوات....فإنا لله وإنا إليه راجعون
....كل نفس ذائقة الموت
وفي يوم الأربعاء 21 رمضان 1441هـ الموافق لـ 13 ماي 2020/م نقل جثمانه الطاهر إلى بلدة العالية مسقط رأسه في موكب جنائزي مهيب حضره الأقارب والأصدقاء والخلان والجران حيث تمت مراسيم الدفن بمقبرة سيدي عبد القادر البوطي ببلدية العالية رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان ببركة الحنان المنان.....فإنا لله وإنا إليه راجعون وكلنا إليها سائرون فالله نسأن أن يغفر ذنوبه ويحشره مع الشهداء والصديقين ويلهم أبناءه وأقاربه وأصدقائه وذويه جميل الصبر والسلوان .
* الجدير بالذكر أنه من حفظة القرءان الكريم وأنه كان عاملا بإحدى الشركات البترولية بحاسي مسعود والتي تقاعد منها مؤخرا واختار الإقامة بعاصمة الولاية ورقلة.
* كانت علاقاته بالمحيط جد ممتارة وكان يكرم المعلمين ويجلهم ويقدرهم ويحترمهم ويطعمهم لوجه الله لا يريد منهم جزاء ولا شكورا....فالله نسأل أن يكرمه بالخلود في الجنان...وكان ذلك خلال سنوات السبعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي عندما كانت بلدة العالية قرية صغيرة خالية من كل المرافق حيث لا ماء ولا كهرباء ولا مستوصف ولا شيء يذكر يساعد على إستقرار المعلمين....حيث كان العمل مع التلاميذ بالمؤسسة الوحيدة التربوية المختلطة الإمام الغزالي حاليا يعد نضالا وتضحية...
فجزاه الله عنا الخير كل الخير.....دون أن ننسى أن نذكر من بين الأباء الذين وقفوا وآزروا المعلم في محنته ومهنته الصعبة آن ذاك منهم المرحوم طيباوي الطيب والأخ عبد الله بن البشير تجيني والمرحوم محمد بن علي وذان والأخ إبراهيم وذان و المرحوم الصغير بن المسعود بن التواتي والمرحوم المسعود قوال والمرحوم بن السايح حمايمي والأستاذ الطاهر بن الغربي غزال والأخ السايح طفحي وغيرهم...كلهم جزاهم الله كل الخير.....وتندرج أعمالهم أعمالا صالحة يشكرون عليها.
من تدوين : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق