السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
القراء الكرام حديثي معكم اليوم حول تراب بلدة العالية وحدودها منذ ما قبل الإستدمار الفرنسي إلى غاية التقسيم الإداري سنة 1984/م .
حيث كانت مساحتها أكبر بكثير من المساحة الحالية الناتجة عن التقسيم الإداري السالف الذكر والسبب راجع إلى أوضاع إفتصادية من طرف بلدات الجوار من جهة وإلى السكوت المطبق من طرف أهالي بلدة العالية ومنتخبيها من جهة أخرى وبهذا يكون الخلف قد ضيع ما أنجزه السلف في غضون عشرات السنوات إن لم نقل المئات .
نحن لسنا ضد المستثمرين والإستثمار وإنما نرحب بهم في إطار تسمية الأشياء بمسمياتها....لا السطو والبلعمة باسم القانون الوضعي على حساب جهة لصالح جهات أخرى ضاربين عرض الحائط بمجهودات السلف .
وعلى سبيل المثال لا الحصر كانت حدود بلدة العالية من جهة الجنوب - الخفيف - كمعلم طبيعي وبه نخيل سيدي الصغير بلعلمي رحمه الله ويقابله من جه الشرق - خشيم الريح - وكحدود طبيعية بين بلدة العالية وتقرت الطريق الوطني تقرت ورقلة من جهة الشرق ، أما من جهة الشمال ف - الزمندر - المرارة - اولاد جلال - أم العظام ـ مقام سيدي عبد الرجمان ـ ضوية الحناء ـ راقوبة قطاف ـ أما من جهة الغرب فمنطقة - معيزة - الخرافة ـ كاف زقزق ـ المحاذية لمدينة القرارة ولاية غرداية.
أردنا فقط أن ندون بعض نكساتنا حتى نتفادى السقوط في مطبة من المطبات مرة أخرى لأن التاريخ هو ذاكرة الشعوب ويسجل كل كبيرة وصغيرة من الحسنات والسيئات.
والموضـــــــــــوع مطروح للنقاش والإثراء للتوجيه والتصحيح والمرجع في ذلك ما منقول عن سي الصغير بن العيد ببلبقرة طال الله في عمره .
أما من عمل على ترسيم الحدود هو الولي الصالح سيدي الصغير بلعلمي بمعية أعيان البلدة آنذاك ومنهم أيضا سي الموهوب بن الموهوب بن بالطيب من كبار أعيان أولاد السايح رحمه الله.
المدون تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51 blogspot.com
القراء الكرام حديثي معكم اليوم حول تراب بلدة العالية وحدودها منذ ما قبل الإستدمار الفرنسي إلى غاية التقسيم الإداري سنة 1984/م .
حيث كانت مساحتها أكبر بكثير من المساحة الحالية الناتجة عن التقسيم الإداري السالف الذكر والسبب راجع إلى أوضاع إفتصادية من طرف بلدات الجوار من جهة وإلى السكوت المطبق من طرف أهالي بلدة العالية ومنتخبيها من جهة أخرى وبهذا يكون الخلف قد ضيع ما أنجزه السلف في غضون عشرات السنوات إن لم نقل المئات .
نحن لسنا ضد المستثمرين والإستثمار وإنما نرحب بهم في إطار تسمية الأشياء بمسمياتها....لا السطو والبلعمة باسم القانون الوضعي على حساب جهة لصالح جهات أخرى ضاربين عرض الحائط بمجهودات السلف .
وعلى سبيل المثال لا الحصر كانت حدود بلدة العالية من جهة الجنوب - الخفيف - كمعلم طبيعي وبه نخيل سيدي الصغير بلعلمي رحمه الله ويقابله من جه الشرق - خشيم الريح - وكحدود طبيعية بين بلدة العالية وتقرت الطريق الوطني تقرت ورقلة من جهة الشرق ، أما من جهة الشمال ف - الزمندر - المرارة - اولاد جلال - أم العظام ـ مقام سيدي عبد الرجمان ـ ضوية الحناء ـ راقوبة قطاف ـ أما من جهة الغرب فمنطقة - معيزة - الخرافة ـ كاف زقزق ـ المحاذية لمدينة القرارة ولاية غرداية.
أردنا فقط أن ندون بعض نكساتنا حتى نتفادى السقوط في مطبة من المطبات مرة أخرى لأن التاريخ هو ذاكرة الشعوب ويسجل كل كبيرة وصغيرة من الحسنات والسيئات.
والموضـــــــــــوع مطروح للنقاش والإثراء للتوجيه والتصحيح والمرجع في ذلك ما منقول عن سي الصغير بن العيد ببلبقرة طال الله في عمره .
أما من عمل على ترسيم الحدود هو الولي الصالح سيدي الصغير بلعلمي بمعية أعيان البلدة آنذاك ومنهم أيضا سي الموهوب بن الموهوب بن بالطيب من كبار أعيان أولاد السايح رحمه الله.
المدون تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51 blogspot.com
هذا غرس سيدي الصغير بلعلمي بمنطقة ـ الخفيف ـ رحمه الله ، الصورة ملتقطة من طرف المدون تيجاني سليمان موهوبي . |
الصورة ملتقطة من طرف المدون تيجاني سليمان موهوبي ، المكان محاذات الطريق المعبد الرابط بين ورقلة وبلدة العالية دائرة الحجيرة |