السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
أمسية يوم الخميس 10/05/2018/م الموافق لـ 25 شعبان 1439/هـ ، جمعتني مناسبة وفاة المرحوم إن شاء الله الشيخ غزال علي بن العربي بمسكني الكائن بحي المستقبل بلدية العالية ولاية ورقلة الأستاذ الطاعر غزال بن الغربي وكان حواري معه المسجل بالفيديو حول دواعي تأسيس الحركة الجمعوية غير الحكومية حركة : 09 افريل 1975/م والتي كان هو زعيمها وكاتب سرها والمشرف على المحاضر والرسائل الموجهة للسلطات المحلية من أمناء القسمات التابعة لحزب جبهة التحرير الوطني والإتحاديات والدوائر والمحافظة وقيادة القطاع العسكري والولاية.....وأخيرا وبعد عدم الإستجابة لمطالب المواطنين البسيطة والمتمثلة في قاعة العلاج والإنارة وماء الشرب يعني المرافق الحيوية والضرورية من تدفئة بالمدارس وانارتها بواسطة المحركات البسيطة المولدة للكهرباء خصوصا أن البلدية الأم الحجيرة تبعد عن الطيبين والعالية والشقة بمسافة أدناها 08 كلم و15 كلم و38 كلم الأمر الذي جعل المواطن يعيش البؤس والفقر والحرمان والمرض والبطالة حيث أن المشاريع التنموية في ذلك الوقت قليلة وممركزة في مقرات البلديات والدوائر والولاية تستأثر بها هذه الأخيرة دون غيرها الأمر الذي جعل المواطن المحروم يضيق ذرعا وفكر في إنشاء الحركة السالفة الذكر والتي من خلالها إستطاع المواطن توصيل إنشغالاته الى أعللا مستوى قمة هرم الدولة من رئيسها الراحل هواري بومدين رحمه الله وألأمانه الدائمة لجهاز الحزب سي محمد الشريف مساعدية وكانت الردود من القمة بالعمل على فتح تحقيق ميداني عبر الدرك الوطني بمدينة تقرت ..وبتحرك السلطات الدائرية من مدينة تقرت الى بلدة العالية وجرى النقاش بين امين اتحادية الحزب آنذاك المرحوم خليل عبد الوهاب رفقة بعض السلطات وحضر اللقاء بعض الأعضاء المؤسسين للحركة المحلية الأستاذ الطاهر بن الغربي غزال والمرحوم قوال المسعود المجاهد والمرحوم بلبقرة المسعود والمرحوم بلمازوزي الطاهر بن بو بكر وغيرهم كثير.....كلهم جزاهم الله خيرا....علما أن بلدية العالية المجاهدة الثورية كانت بلدية مستقلة تتمتع ببعض الحقوق لكنها ضمت الى الحجيرة وأصبحت تعاني ، ومن الملاحظ أنه في الزمن الجميل كما يعبرون عنه كانت هناك نخوة واتحاد وتلاحم وشجاعة وغيرة على الأرض والعرض على عكس ما نراه اليوم من تفكك وتشرذم والآمبالات وفقدان للروح الوطنية صحبة ظهور الكثير من الآفات الإجتماعية وانتشار الفكر الهدام.
وللمزيد من التوضيح لنتابع الحوار المصور مع الأستاذ الطاهر بن الغربي غزال حفظه الله .
المدون : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51 blogspot.com
أمسية يوم الخميس 10/05/2018/م الموافق لـ 25 شعبان 1439/هـ ، جمعتني مناسبة وفاة المرحوم إن شاء الله الشيخ غزال علي بن العربي بمسكني الكائن بحي المستقبل بلدية العالية ولاية ورقلة الأستاذ الطاعر غزال بن الغربي وكان حواري معه المسجل بالفيديو حول دواعي تأسيس الحركة الجمعوية غير الحكومية حركة : 09 افريل 1975/م والتي كان هو زعيمها وكاتب سرها والمشرف على المحاضر والرسائل الموجهة للسلطات المحلية من أمناء القسمات التابعة لحزب جبهة التحرير الوطني والإتحاديات والدوائر والمحافظة وقيادة القطاع العسكري والولاية.....وأخيرا وبعد عدم الإستجابة لمطالب المواطنين البسيطة والمتمثلة في قاعة العلاج والإنارة وماء الشرب يعني المرافق الحيوية والضرورية من تدفئة بالمدارس وانارتها بواسطة المحركات البسيطة المولدة للكهرباء خصوصا أن البلدية الأم الحجيرة تبعد عن الطيبين والعالية والشقة بمسافة أدناها 08 كلم و15 كلم و38 كلم الأمر الذي جعل المواطن يعيش البؤس والفقر والحرمان والمرض والبطالة حيث أن المشاريع التنموية في ذلك الوقت قليلة وممركزة في مقرات البلديات والدوائر والولاية تستأثر بها هذه الأخيرة دون غيرها الأمر الذي جعل المواطن المحروم يضيق ذرعا وفكر في إنشاء الحركة السالفة الذكر والتي من خلالها إستطاع المواطن توصيل إنشغالاته الى أعللا مستوى قمة هرم الدولة من رئيسها الراحل هواري بومدين رحمه الله وألأمانه الدائمة لجهاز الحزب سي محمد الشريف مساعدية وكانت الردود من القمة بالعمل على فتح تحقيق ميداني عبر الدرك الوطني بمدينة تقرت ..وبتحرك السلطات الدائرية من مدينة تقرت الى بلدة العالية وجرى النقاش بين امين اتحادية الحزب آنذاك المرحوم خليل عبد الوهاب رفقة بعض السلطات وحضر اللقاء بعض الأعضاء المؤسسين للحركة المحلية الأستاذ الطاهر بن الغربي غزال والمرحوم قوال المسعود المجاهد والمرحوم بلبقرة المسعود والمرحوم بلمازوزي الطاهر بن بو بكر وغيرهم كثير.....كلهم جزاهم الله خيرا....علما أن بلدية العالية المجاهدة الثورية كانت بلدية مستقلة تتمتع ببعض الحقوق لكنها ضمت الى الحجيرة وأصبحت تعاني ، ومن الملاحظ أنه في الزمن الجميل كما يعبرون عنه كانت هناك نخوة واتحاد وتلاحم وشجاعة وغيرة على الأرض والعرض على عكس ما نراه اليوم من تفكك وتشرذم والآمبالات وفقدان للروح الوطنية صحبة ظهور الكثير من الآفات الإجتماعية وانتشار الفكر الهدام.
وللمزيد من التوضيح لنتابع الحوار المصور مع الأستاذ الطاهر بن الغربي غزال حفظه الله .
المدون : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51 blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق