الجمعة، 6 أبريل 2018

الشاعر المسعود نجوي بلدية العالية ولاية ورقلة.

     السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
  لقائي بكم اليوم ايها القراء الكرام يتمحور حول أحد مواطني بلدية العالية والمسمى نجوي المسعود والذي كان عاملا مخلصا  بإبتدائية سيدي عبد المالك ببلدية العاليةأشهد له أنا شخصيا والكل يشهدون له بالإ خلاص والتفاني في عمله الجاد....هو الأن متقاعدا وشاء الله تعالى أن يصاب  بمرض في القلب وعالج بمستشفى محمد بوضيا ف بمقر ولاية ورقلة ولم يتم النجاح غير انه لما اتصل بعيادة الواحات بمدينة غرداية اخبروه  بضرورة  إجراء عملية جراحية..... ولقد اجريت العملية وكللت بالنجاح والحمد لله مع ملاحظة أن هذا الأخير خلد بعض تفاصيل العملية الجراحية في إبيات شعرية نبطية...
ولما إاتقيت به صبيحة يوم الجمعة  30 مارس 2018/م  طلبت منه أن يذكرني بأبيات شعرية قالها المرحوم  علي بن عيس .بساسي عن أحد الجنود والذي ضرب ... ب لوبي ...على حاجبه  في حرب الهند الصينية لكنه ما مات وبقي يتضرج والدماء تسيل منه .
حينها تذكرت أنا  بمرضه والعملية التي أجريت له فطلبت منه ان يطلعني على القصيدة التي انجزها بالمناسبة فاعجبت بها وطلبت منه ان انقلها وانشرها تخليدا للذكرى وتخليد للقائل  المرهف الحس والشاعر في آن واحد....والحمد لله أن بلدية العالية  مليئة بالشعراء  سواء الشعر الملحون أو الفصيح تماما مثلما كانت في العهد السابق  غنية بحفظة القرءان والفقهاء..... ودون إطالة نسجل على الشاعر ونسمع منه ونكتب مقالته فله مني جزيل الشكر والإحترام.
فاضوا عينيا كي راحو الجماعة عليا
وعدت انكدد في الصبروما قدرناش
كاين من راه يضحك عليا
وقالو هذا راجل ما يسواش
الممرضة راها تتسنى فيا
وقالت لي خفف بالدواش
دخلت للدوش راهم ترجفو يديا
وانعود في الصح الكذب لواش
صليت ركعتين بالطمانينة والعقلية
لبست الطابلية وريحت في البلانكار
وان شاء الله لا باس
الممرضة لبستلي الصباط والشاشية
وجبدت لاستيك لعينيا
شدت البلانكاروساقت بيا
قداه من دورة والبيبان ما حسبناش
نلقى راجل يستنى فيا
سلمتني ليه وقالت إن شاء الله لاباس

شد البلانكار  وساق بيا
حتى لغرفة العملية
نلقى الطبا يتسنو فيا
ودارولي الإبرة أشطر من الارماش
بكلمة لآ إلاه إلا الله مرطب لساني وسنيا
وتلهوث لساني ما قدرناش
مع 11 نهار الجمهة راحت العقلية
وفطنت ليلة السبت آخر ليل قي بعداش
كي فطنت تحلو عينيا نلقى المرضى مسامية
والممرض واقف ينظر ليا
8قرع لا صقين فيا والتيوات ما حسبناش
شواربي وقرزيا يبوس عليا 
كأني عام الماء ما ذقناش
حتى لساني ما هوش نافعني بحيا
وعاد يتلاوح كي رزامة المهراس
ماينة لهذه الطبا اللي راهم إديرو في العملية
ويا مسيس هذ الناس
يرحم الواحات  راجل وولية
من المدير وحتى العساس
ويرحم المواطن ناظم هذه القصيدة
السكنة في العلية
والسمية ما نذكرهاش.
    من نظم الشاعر المسعود نجوي
    الكاتب mouhoubi51 blogspot.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق