السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
وبعــــــــــد فبالمزيد من الحزن والأسى والأسف تلقينا نبأ إستشهاد الكثيرمن العوائل الغزوية من النساء والشيوخ والأطفال نتيجة العدوان الوحشي الدامي من طرف العدو الصهيوني مدة ما يزيد عن الأسبوع قصد الإبادة والتصفية العرقية بصرف النظر عن التحطيم الكلي للبنى التحتية وهذا بتواطيء من العملاء من طرف الأنظمة العربية التابعة وغيرها بمباركة من الدول الصليبية الحاقدة على الإسلام...ولم يتغير شيء غير الخراب والدمار الذي لحق بالفلسطينيين منذ سنة 1948 الى يومنا هذا ، هذه الحرب الطويلة الأمد التي لا تبقي ولا تذر وغير المتكافئة من حيث العدة والعدد الأمر الذي جعلنا نخسر كل المعارك بشريا وماديا ، الأمر بالنسبة لي ومن وجهة نظري فإنه بات من الضروري ألا ننخرط في مثل هذه المواجهات إلا بعد أن نعد لها العدة الكافية ، والسؤال المطروح ماذا فعلت صواريخ القسام هذه ؟ فإن الكثير منها يسقط في الأراضي الخالية قبل أن تصل الى أهدافها حيث تعترض طريقها القبة الحديدية وحتى وإن سقطت في المدن الصهيونية فإنها لا تحدث الكثير من الخسائر مثلما يحدث عندنا ، ولذا فإنه بات ومن الضروري التفكير في خطة أخرى وأساليب أخرى مجدية وأكثر فتكا بالعدو أكثر من ذي قبل سواء على أراضيه أو خارج أراضيه لنحافظ على الكائن البشري الذي هو أغلى ما نملك وعلى البنى التحتية من جهة أخرى ، أعي تماما أن هذا المقترح قد لا يعجب البعض ولا يروق لهم لكونهم بعيدين عن الميدان ولا يلحقهم الأذى لكن هذه هي الحقيقة التي لا مناص منها والدليل المادي واضح في الميدان فإننا لا نملك طائرات مقاتلات تطير في الجو ولا نملك دبابات ، ولذا فإننا نطلب النصر ولم نعد له ولم نأخذ بأسبابه مما جعله يتأخر تأخر.....خذ للحيياة سلاحها .....أين نحن من سلاح الحياة ؟ فالكلاشينكوف وحدها لا تكفي وصواريخ الكتيوشة لا تكفي والصواريخ ما لم تكن مزودة برؤوس...لا تكفي.....علينا بقتل خونة الداخل الذين يمدون العدو الصهيوني بالمعلومات وتصفية الخلافات الداخلية وأن نكون كرجل واحد تحت لواء واحد وأن نحاربهم في الداخل وفي الخارج وبجميع أنواح الأسلحة المحللة منها والمحرمة....فالغاية تبرر الوسيلة ، كفانا من الحديث الفارغ ، كفانا من إستمداد القوة من الضعف فإن الذي يملي شروطه يجب أن يكون قويا ويتحدث من شرفة عالية....وإن الحرية عادة ما تؤذ ولا تعطى ، وما أخذ بالقوة يجب أن يرجع بالقوة ويجب على حماس أن توقف صواريخها هذه التي بمثابة اللأعاب النارية والتي لا تسمن ولا تغني من جوع والتي إتخذتها إسرائيل ذريعة لدك المدن الفلسطينية وقتل الكثير من الأبرياء دون مقابل بينما سلطة حماس يتجول أفرادها خارج الوطن وينعمون بالماكولات الشهية عند قطر وغيرها وإن أرواح الأبرياء في رقابهم مهما كان الأمر، ويجب ألا نعطي للعدو الذريعة لضربنا ودك حصوننا وبعدها يكون جوابنا أننا نطلب من إسرائيل التوقف عن القتال ونستنجد ونطلب الإغاثة والإستغاثة من العرب المهزومين وغيرهم ويكثر البكاء والعويل ، ترى ما الفائدة التي جنيناها من كل المعارك الفائتة....طبعا لا شيء فالعدو هو دوما المنتصر ونحن المهزومون....كفانا تهورا وكفانا لعبا .
المدون : تيجاني سليمان موهوبي
وبعــــــــــد فبالمزيد من الحزن والأسى والأسف تلقينا نبأ إستشهاد الكثيرمن العوائل الغزوية من النساء والشيوخ والأطفال نتيجة العدوان الوحشي الدامي من طرف العدو الصهيوني مدة ما يزيد عن الأسبوع قصد الإبادة والتصفية العرقية بصرف النظر عن التحطيم الكلي للبنى التحتية وهذا بتواطيء من العملاء من طرف الأنظمة العربية التابعة وغيرها بمباركة من الدول الصليبية الحاقدة على الإسلام...ولم يتغير شيء غير الخراب والدمار الذي لحق بالفلسطينيين منذ سنة 1948 الى يومنا هذا ، هذه الحرب الطويلة الأمد التي لا تبقي ولا تذر وغير المتكافئة من حيث العدة والعدد الأمر الذي جعلنا نخسر كل المعارك بشريا وماديا ، الأمر بالنسبة لي ومن وجهة نظري فإنه بات من الضروري ألا ننخرط في مثل هذه المواجهات إلا بعد أن نعد لها العدة الكافية ، والسؤال المطروح ماذا فعلت صواريخ القسام هذه ؟ فإن الكثير منها يسقط في الأراضي الخالية قبل أن تصل الى أهدافها حيث تعترض طريقها القبة الحديدية وحتى وإن سقطت في المدن الصهيونية فإنها لا تحدث الكثير من الخسائر مثلما يحدث عندنا ، ولذا فإنه بات ومن الضروري التفكير في خطة أخرى وأساليب أخرى مجدية وأكثر فتكا بالعدو أكثر من ذي قبل سواء على أراضيه أو خارج أراضيه لنحافظ على الكائن البشري الذي هو أغلى ما نملك وعلى البنى التحتية من جهة أخرى ، أعي تماما أن هذا المقترح قد لا يعجب البعض ولا يروق لهم لكونهم بعيدين عن الميدان ولا يلحقهم الأذى لكن هذه هي الحقيقة التي لا مناص منها والدليل المادي واضح في الميدان فإننا لا نملك طائرات مقاتلات تطير في الجو ولا نملك دبابات ، ولذا فإننا نطلب النصر ولم نعد له ولم نأخذ بأسبابه مما جعله يتأخر تأخر.....خذ للحيياة سلاحها .....أين نحن من سلاح الحياة ؟ فالكلاشينكوف وحدها لا تكفي وصواريخ الكتيوشة لا تكفي والصواريخ ما لم تكن مزودة برؤوس...لا تكفي.....علينا بقتل خونة الداخل الذين يمدون العدو الصهيوني بالمعلومات وتصفية الخلافات الداخلية وأن نكون كرجل واحد تحت لواء واحد وأن نحاربهم في الداخل وفي الخارج وبجميع أنواح الأسلحة المحللة منها والمحرمة....فالغاية تبرر الوسيلة ، كفانا من الحديث الفارغ ، كفانا من إستمداد القوة من الضعف فإن الذي يملي شروطه يجب أن يكون قويا ويتحدث من شرفة عالية....وإن الحرية عادة ما تؤذ ولا تعطى ، وما أخذ بالقوة يجب أن يرجع بالقوة ويجب على حماس أن توقف صواريخها هذه التي بمثابة اللأعاب النارية والتي لا تسمن ولا تغني من جوع والتي إتخذتها إسرائيل ذريعة لدك المدن الفلسطينية وقتل الكثير من الأبرياء دون مقابل بينما سلطة حماس يتجول أفرادها خارج الوطن وينعمون بالماكولات الشهية عند قطر وغيرها وإن أرواح الأبرياء في رقابهم مهما كان الأمر، ويجب ألا نعطي للعدو الذريعة لضربنا ودك حصوننا وبعدها يكون جوابنا أننا نطلب من إسرائيل التوقف عن القتال ونستنجد ونطلب الإغاثة والإستغاثة من العرب المهزومين وغيرهم ويكثر البكاء والعويل ، ترى ما الفائدة التي جنيناها من كل المعارك الفائتة....طبعا لا شيء فالعدو هو دوما المنتصر ونحن المهزومون....كفانا تهورا وكفانا لعبا .
المدون : تيجاني سليمان موهوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق