الخميس، 24 يوليو 2014

الكيان الإسرائيلي

  السلام عليكم أيها القراء الكرام....تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
فالكثير منا ينكر وجود الكيان الإسرائيلي على الأرض المقدسة فلسطين منذ نشأتها الى يومنا هذا لكن بالمقابل نجد من يدعمها من الدول العظمى كامريكا وروسيا ودول الغرب قاطبة والبعض من الأنظمة العربية العميلة والخائنة والتابعة كذيل من ذيول الغرب قصد تأمين المكوث مطولا على الكرسي  والكثير منها أيضا إستوردت ترسانة كبيرة من الأسلحة الفتاكة لقمع شعوبها والعمل على حماية نفسها لا للدفاع عن الأرض والعرض ولقد خاض الفلسطينيون والبعض من الدول العربية حربا ضروسا مع الكيان المزعوم والمدعوم من الغرب الصليبي لكن دون نتيجة ودون جدوى لكون هذه الأخيرة  أي - الكيان الصيوني - عبارة عن البنت المدللة ، فالعرب في تصورهم أن اليهود قلة قليلة يمكن القضاء عليها كما تصوروا ذلك تماما في حرب 1967 / م  حيث قالوا : انهم سيرمون إسرائيل في البحر وكان العكس  تماما حيث خسر العرب كل المعارك في حربهم على الكيان الصهيوني من البداية الى اليوم ولازالوا بعد لم يستوعبوا الدرس بل الدروس ولقد لدغوا من جحر واحد عدة مرات وبالتالي  أصبحوا مهزومين ومنفي عنهم الإمان ، نسوا أو تناسوا بأن اليهود أذكياء وعلماء ومخططون ويملكون المعرفة والمال وتكاثروا عبر الأجيال وعبر مختلف دول العالم وهم من جنسيات مختلفة واصبحوا شعبا بلا أرض وبحثوا عن أرض بلا شعب فوجدوها وهكذا حصل الوئام بين الطرفين وتشكل الكيان الحالي المتمثل في الدولة العبرية الصناعية والنووية والتي يخشاها الكل حيث وسوس لها الشيطان الإنكليزي - بلفر - ودلها بغرور على مبتغاها بمباركة من الدول العظمى والغرب الصليبي واصبحت شوكة في حلق العرب والمسلمين رغم أنوفهم 
وما أصبحوا قادرين على زحزحتها من مكانها قيد أنملة وهذا نتيجة للخلافات الداخلية بين الفلسطينيين أنفسهم قبل غيرهم حيث حب التسلط والتكالب على الكرسي والمآرب الضيقة بالإضافة الى الخيانات والعمالات الداخلية ، هذا من جهة ومن أخرى تقاعس العرب عن الأرض السليبة لأسباب كثيرة معروفة لدى الخاص والعام .
وعليه فإنه بات ومن وجهة نظري الخاصة والتي قد يشاطرني فيها البعض ويخالفني فيها البعض الباقي ، فإني أرى أنه أصبح من الضروري أن يتعايش الفلسطينيون واليهود معا تحت راية واحدة كدولة واحدة وشعب واحد جنبا الى جنب مع حرية المعتقد أو يعيشون كدولتين متجاورتين تشتركان في الحقوق والواجبات ويتركون الحروب والمناوشات التي لا طائل من ورائها يرجى أو إن كان للفلسطينيين والعرب القدرة على طحن الكيان الإسرائيلي ومحوه من ديوان البشرية نهائيا فاليفعلوا ويصبح في خبر كان وهذا برأيي نوعما مستبعدا ويكاد يكون من المستحيلات العشضر.....أقول كفانا من الغرور وكفانا من قتل الغزويين والفلسطينيين بالباطل وكفانا من هدم البنى التحتية وإني شخصيا أحمل حركة حماس كل الجرائم التي حصلت بغزة وليس إسرائيل ، لأن إسرائيل طبعها معروف وحماس هي التي إستدرجتها لقتل الفلسطينيين  وكوادرها موجودون في قطر ينعمون بما لذة طاب وعليه فإن خطر حماس على الفلسطينيين أكثر من خطر اليهود.....كونوا واقعيين وقولوا الحقيقة كفاكم مداهنة وكفاكم غرورا وتوبوا الى الله قبل الغرغرة وحيث لا ينفع الندم.
المدون : تيجاني موهوبي  
                      

الأحد، 20 يوليو 2014

غـــــــــــزة الذبيحة .

 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
وبعــــــــــد فبالمزيد من الحزن والأسى والأسف تلقينا نبأ إستشهاد الكثيرمن العوائل الغزوية من النساء والشيوخ والأطفال نتيجة العدوان الوحشي الدامي من طرف العدو الصهيوني مدة ما يزيد عن الأسبوع قصد الإبادة والتصفية العرقية بصرف النظر عن التحطيم الكلي للبنى التحتية وهذا بتواطيء من العملاء من طرف الأنظمة العربية التابعة وغيرها بمباركة من الدول الصليبية الحاقدة على الإسلام...ولم يتغير شيء غير الخراب والدمار الذي لحق بالفلسطينيين منذ سنة 1948 الى يومنا هذا ، هذه الحرب الطويلة الأمد التي لا تبقي ولا تذر وغير المتكافئة من حيث العدة والعدد الأمر الذي جعلنا نخسر كل المعارك بشريا وماديا ، الأمر بالنسبة لي ومن وجهة نظري فإنه بات من الضروري ألا ننخرط في مثل هذه المواجهات إلا بعد أن نعد لها العدة الكافية ، والسؤال المطروح  ماذا فعلت صواريخ القسام هذه ؟ فإن الكثير منها يسقط في الأراضي الخالية قبل أن تصل الى أهدافها حيث تعترض طريقها القبة الحديدية  وحتى وإن سقطت في المدن الصهيونية فإنها لا تحدث الكثير من الخسائر مثلما يحدث عندنا ، ولذا فإنه بات ومن الضروري  التفكير في خطة أخرى وأساليب أخرى مجدية وأكثر فتكا بالعدو أكثر من ذي قبل سواء على أراضيه أو خارج أراضيه  لنحافظ  على الكائن البشري الذي هو أغلى ما نملك وعلى البنى التحتية من جهة أخرى ، أعي تماما أن هذا المقترح قد لا يعجب البعض ولا يروق لهم لكونهم بعيدين عن الميدان ولا يلحقهم الأذى لكن هذه هي الحقيقة التي لا مناص منها والدليل المادي واضح في الميدان فإننا لا نملك طائرات مقاتلات تطير في الجو ولا نملك دبابات ، ولذا فإننا نطلب النصر ولم نعد له ولم نأخذ بأسبابه مما جعله يتأخر تأخر.....خذ للحيياة سلاحها .....أين نحن من سلاح الحياة ؟ فالكلاشينكوف وحدها لا تكفي  وصواريخ الكتيوشة لا تكفي والصواريخ ما لم تكن مزودة برؤوس...لا تكفي.....علينا بقتل خونة الداخل الذين يمدون العدو الصهيوني بالمعلومات وتصفية الخلافات الداخلية وأن نكون كرجل واحد تحت لواء واحد وأن نحاربهم في الداخل وفي الخارج وبجميع أنواح الأسلحة المحللة منها والمحرمة....فالغاية تبرر الوسيلة ، كفانا من الحديث الفارغ ، كفانا من إستمداد القوة من الضعف فإن الذي يملي شروطه يجب أن يكون قويا ويتحدث من شرفة عالية....وإن الحرية عادة ما تؤذ ولا تعطى ، وما أخذ بالقوة يجب أن يرجع بالقوة  ويجب على حماس أن توقف صواريخها هذه التي بمثابة اللأعاب النارية والتي لا تسمن ولا تغني من جوع والتي إتخذتها إسرائيل ذريعة لدك المدن الفلسطينية وقتل الكثير من الأبرياء دون مقابل بينما سلطة حماس يتجول أفرادها خارج الوطن وينعمون بالماكولات الشهية عند قطر وغيرها وإن أرواح الأبرياء في رقابهم مهما كان الأمر، ويجب ألا نعطي للعدو الذريعة لضربنا ودك حصوننا وبعدها يكون جوابنا أننا نطلب من إسرائيل التوقف عن القتال ونستنجد ونطلب الإغاثة والإستغاثة من العرب المهزومين وغيرهم  ويكثر البكاء والعويل ، ترى ما الفائدة التي جنيناها من كل المعارك الفائتة....طبعا لا شيء فالعدو هو دوما المنتصر ونحن المهزومون....كفانا تهورا وكفانا لعبا .
المدون : تيجاني سليمان موهوبي