السلام عليكم أيها القراء الكرام....تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
فالكثير منا ينكر وجود الكيان الإسرائيلي على الأرض المقدسة فلسطين منذ نشأتها الى يومنا هذا لكن بالمقابل نجد من يدعمها من الدول العظمى كامريكا وروسيا ودول الغرب قاطبة والبعض من الأنظمة العربية العميلة والخائنة والتابعة كذيل من ذيول الغرب قصد تأمين المكوث مطولا على الكرسي والكثير منها أيضا إستوردت ترسانة كبيرة من الأسلحة الفتاكة لقمع شعوبها والعمل على حماية نفسها لا للدفاع عن الأرض والعرض ولقد خاض الفلسطينيون والبعض من الدول العربية حربا ضروسا مع الكيان المزعوم والمدعوم من الغرب الصليبي لكن دون نتيجة ودون جدوى لكون هذه الأخيرة أي - الكيان الصيوني - عبارة عن البنت المدللة ، فالعرب في تصورهم أن اليهود قلة قليلة يمكن القضاء عليها كما تصوروا ذلك تماما في حرب 1967 / م حيث قالوا : انهم سيرمون إسرائيل في البحر وكان العكس تماما حيث خسر العرب كل المعارك في حربهم على الكيان الصهيوني من البداية الى اليوم ولازالوا بعد لم يستوعبوا الدرس بل الدروس ولقد لدغوا من جحر واحد عدة مرات وبالتالي أصبحوا مهزومين ومنفي عنهم الإمان ، نسوا أو تناسوا بأن اليهود أذكياء وعلماء ومخططون ويملكون المعرفة والمال وتكاثروا عبر الأجيال وعبر مختلف دول العالم وهم من جنسيات مختلفة واصبحوا شعبا بلا أرض وبحثوا عن أرض بلا شعب فوجدوها وهكذا حصل الوئام بين الطرفين وتشكل الكيان الحالي المتمثل في الدولة العبرية الصناعية والنووية والتي يخشاها الكل حيث وسوس لها الشيطان الإنكليزي - بلفر - ودلها بغرور على مبتغاها بمباركة من الدول العظمى والغرب الصليبي واصبحت شوكة في حلق العرب والمسلمين رغم أنوفهم
وما أصبحوا قادرين على زحزحتها من مكانها قيد أنملة وهذا نتيجة للخلافات الداخلية بين الفلسطينيين أنفسهم قبل غيرهم حيث حب التسلط والتكالب على الكرسي والمآرب الضيقة بالإضافة الى الخيانات والعمالات الداخلية ، هذا من جهة ومن أخرى تقاعس العرب عن الأرض السليبة لأسباب كثيرة معروفة لدى الخاص والعام .
وعليه فإنه بات ومن وجهة نظري الخاصة والتي قد يشاطرني فيها البعض ويخالفني فيها البعض الباقي ، فإني أرى أنه أصبح من الضروري أن يتعايش الفلسطينيون واليهود معا تحت راية واحدة كدولة واحدة وشعب واحد جنبا الى جنب مع حرية المعتقد أو يعيشون كدولتين متجاورتين تشتركان في الحقوق والواجبات ويتركون الحروب والمناوشات التي لا طائل من ورائها يرجى أو إن كان للفلسطينيين والعرب القدرة على طحن الكيان الإسرائيلي ومحوه من ديوان البشرية نهائيا فاليفعلوا ويصبح في خبر كان وهذا برأيي نوعما مستبعدا ويكاد يكون من المستحيلات العشضر.....أقول كفانا من الغرور وكفانا من قتل الغزويين والفلسطينيين بالباطل وكفانا من هدم البنى التحتية وإني شخصيا أحمل حركة حماس كل الجرائم التي حصلت بغزة وليس إسرائيل ، لأن إسرائيل طبعها معروف وحماس هي التي إستدرجتها لقتل الفلسطينيين وكوادرها موجودون في قطر ينعمون بما لذة طاب وعليه فإن خطر حماس على الفلسطينيين أكثر من خطر اليهود.....كونوا واقعيين وقولوا الحقيقة كفاكم مداهنة وكفاكم غرورا وتوبوا الى الله قبل الغرغرة وحيث لا ينفع الندم.
المدون : تيجاني موهوبي
فالكثير منا ينكر وجود الكيان الإسرائيلي على الأرض المقدسة فلسطين منذ نشأتها الى يومنا هذا لكن بالمقابل نجد من يدعمها من الدول العظمى كامريكا وروسيا ودول الغرب قاطبة والبعض من الأنظمة العربية العميلة والخائنة والتابعة كذيل من ذيول الغرب قصد تأمين المكوث مطولا على الكرسي والكثير منها أيضا إستوردت ترسانة كبيرة من الأسلحة الفتاكة لقمع شعوبها والعمل على حماية نفسها لا للدفاع عن الأرض والعرض ولقد خاض الفلسطينيون والبعض من الدول العربية حربا ضروسا مع الكيان المزعوم والمدعوم من الغرب الصليبي لكن دون نتيجة ودون جدوى لكون هذه الأخيرة أي - الكيان الصيوني - عبارة عن البنت المدللة ، فالعرب في تصورهم أن اليهود قلة قليلة يمكن القضاء عليها كما تصوروا ذلك تماما في حرب 1967 / م حيث قالوا : انهم سيرمون إسرائيل في البحر وكان العكس تماما حيث خسر العرب كل المعارك في حربهم على الكيان الصهيوني من البداية الى اليوم ولازالوا بعد لم يستوعبوا الدرس بل الدروس ولقد لدغوا من جحر واحد عدة مرات وبالتالي أصبحوا مهزومين ومنفي عنهم الإمان ، نسوا أو تناسوا بأن اليهود أذكياء وعلماء ومخططون ويملكون المعرفة والمال وتكاثروا عبر الأجيال وعبر مختلف دول العالم وهم من جنسيات مختلفة واصبحوا شعبا بلا أرض وبحثوا عن أرض بلا شعب فوجدوها وهكذا حصل الوئام بين الطرفين وتشكل الكيان الحالي المتمثل في الدولة العبرية الصناعية والنووية والتي يخشاها الكل حيث وسوس لها الشيطان الإنكليزي - بلفر - ودلها بغرور على مبتغاها بمباركة من الدول العظمى والغرب الصليبي واصبحت شوكة في حلق العرب والمسلمين رغم أنوفهم
وما أصبحوا قادرين على زحزحتها من مكانها قيد أنملة وهذا نتيجة للخلافات الداخلية بين الفلسطينيين أنفسهم قبل غيرهم حيث حب التسلط والتكالب على الكرسي والمآرب الضيقة بالإضافة الى الخيانات والعمالات الداخلية ، هذا من جهة ومن أخرى تقاعس العرب عن الأرض السليبة لأسباب كثيرة معروفة لدى الخاص والعام .
وعليه فإنه بات ومن وجهة نظري الخاصة والتي قد يشاطرني فيها البعض ويخالفني فيها البعض الباقي ، فإني أرى أنه أصبح من الضروري أن يتعايش الفلسطينيون واليهود معا تحت راية واحدة كدولة واحدة وشعب واحد جنبا الى جنب مع حرية المعتقد أو يعيشون كدولتين متجاورتين تشتركان في الحقوق والواجبات ويتركون الحروب والمناوشات التي لا طائل من ورائها يرجى أو إن كان للفلسطينيين والعرب القدرة على طحن الكيان الإسرائيلي ومحوه من ديوان البشرية نهائيا فاليفعلوا ويصبح في خبر كان وهذا برأيي نوعما مستبعدا ويكاد يكون من المستحيلات العشضر.....أقول كفانا من الغرور وكفانا من قتل الغزويين والفلسطينيين بالباطل وكفانا من هدم البنى التحتية وإني شخصيا أحمل حركة حماس كل الجرائم التي حصلت بغزة وليس إسرائيل ، لأن إسرائيل طبعها معروف وحماس هي التي إستدرجتها لقتل الفلسطينيين وكوادرها موجودون في قطر ينعمون بما لذة طاب وعليه فإن خطر حماس على الفلسطينيين أكثر من خطر اليهود.....كونوا واقعيين وقولوا الحقيقة كفاكم مداهنة وكفاكم غرورا وتوبوا الى الله قبل الغرغرة وحيث لا ينفع الندم.
المدون : تيجاني موهوبي