السبت، 7 يناير 2017

التحـــايا والذكـــرى


   
 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته......
قضى الشاعر الأستاذ سنة تكونية بالمكز الجهوي لتكوين إطارات التربية بالحراش الجزائروالتقى مع إطارات من مختلف جهات الوطن فحصل التفاهم والود والوئام وأصبحوا كالجسدالواحد وهذا ليس بالبعيد والغريب على المربين فمرت السنة التكوينية كلها كيوم  ولم يشعر أي عنصر بطولهاوغي نهاية السنة الدراسية التكوينية أقيم حفل كبيربمناسبة عيد العلم 16 افريل 1995 يحتوي برامج مكثفة ومن بينها قصيدة الشاعر الأستاذ محمد بن علي زروقي  والذي هو من بين المستفيدين منهذا التكوين ، أثنى في قصيدته الموسومة على زملائه والحضور الكريم والأساتذة وغيرهم  ولقد أعجب الحضور الكريم والضيوف بالقصيدة أيما إعجاب ودونما إطاله نفسح المجال للقراء الكرام والمتعطشين للشعر والهواة تحت عنــــــــــــــــــوان:
        ****** التحـــــــــايا والذكــــــــــرى *****
لبيت دعوتكم ولا لن أحجمــــــــــــــــا         أكرم بمن تدعونه أن يندمـــــا
هذى التحايا صغتها شعــــــــــــــــرية         عربون حب في فؤادي قد سما
فمضيت أنظم للجميع قصيدتـــــــــــتي         إن الؤاد بحبكم قد أفعمــــــــا 
الحب يسعد إن ظفرت بحبلــــــــــــــه         حتى وإن كنت الفقير المعدمـا
اليوم عيد العلم قد أقبل سافــــــــــــــرا        بجميل مظهره غدا مترنمــــــا
يوم أغر الى الجميع محـــــــــــــــــبب       يوم كعيد العلم لا لن يذممـــــــا
أهلا بلقياكم على أجوائــــــــــــــــــــه        والحمد لله الذي قد أنعمــــــــــا
سنقيمه حفلا بسيطا رائعــــــــــــــــــا        تبقى لنا ذكراه دوما معلمــــــــا
المركز الجهوي بالحـــــــــــــراش في       ربط الصداقة بيننا قد أسهمـــــا
فاذكر إدارته بخير إنهـــــــــــــــــــــا        كانت لنا نعم المجير ومدعمـــــا
واذكر أساتذة كراما علمــــــــــــــــوا         بهم إزدهى طلابه وتقدمـــــــــا
عام دراسي قليل مكثــــــــــــــــــــــه        والعام هذا كاد أن ينصرمــــــــا
عقد الصداقة سوف ينثره غــــــــــدا         من ضم أشتات الصحاب ولملما
ويضيق قلبك من فراق أحبـــــــــــــة        يهفو الى السمر الذي لن يسأمــا
فاربأ بنفسك أن تعيشلآمـــــــــــــــــة         واحذر وفاءك دائما أن يكلمـــا
أسفي على ليلات أنس غامـــــــــــــر         سيل الندى فيها علينا قد همــى
أحرى بنا أن نلتقي في فرحــــــــــــة         ونقيم للأفراح دوما موسمـــــــا
أنظر تر الطلاب في مرح يبــــــــدوا        وعلائم الفرح الكبيرة أينمــــــــا
هذا الصديق أبو سليم جالـــــــــــــــس        يبدي نواجذه لنا متبسمـــــــــــا
والنائلي أخ كريم فاضــــــــــــــــــــل        حفظ الوداد وقاه رب اللومـــــــا
لا تنس متليلي الشعانبــــــــــــــة التي       بعثت لنا موسى الصديق الأكرما
واذكر لنا آفلو وعشراتي الــــــــــذي        حاز الأدلة في الجدال وأفحمـــــا
واذكر بشيرينا ومحجوبي وقـــــــــل         سلمت أياديكم ونلتم مغنمـــــــــا
واذا ذكرت الخارجيين الألــــــــــــي         نالوا أثير محبة وتكرمــــــــــــا
لا تنس غرداوي وفاروقا وقــــــــــل         يرعاكما المولى القدير وعشتما
واذكر أخانا ذا المحامد عامـــــــــرا          من كان راعي الأصدقاء وأكرما
باديس جازاك الكريم بــــــــــــــجنة         ومحا بفضل المكرمات المأثمـــا 
يا لها العم الذي رسم الطــــــــــــريـ        ق بذور آيات الكتاب  وعلمـــــــا
وبعثته بين الورى متدفقــــــــــــــــا         وعيا على كل الربوع تقسمـــــــا
بالعلم فزت وقمت تنشره مـــــــــدى       علم الى عمل دؤوب ترجمـــــــــا
طوبى لتفسير سما أسلوبـــــــــــــــه         نشرا الهدياة ثم أيقظ نومـــــــــــا
فهو الغذاء مقدما بعد الطـــــــــــوى        وهو المياه نميرة بعد الظمــــــــــا
طوبى لمن ذاق الجنى معســــــــولة        من حلقة الدرس الذي قد يممــــــا
قد عشت في كنف العفاف مجاهــــدا       لم تلتمس عوض المتاعب درهمــا
وشققت بالعصماء دربا واضحـــــــا       وطريق عز في الحياة مقومـــــــــا
وغدت جزائرنا تشيد مآثـــــــــــــرا        وعلى التحرر شعبها قد صممــــــا
شعب الجزائر مسلم والى العــــــرو       بة ينتسب ، حصن به الشعب إحتمى
من قال حاد عن أصله أو قال مـــــا       ت فقدكذب، عزم الفؤاد بــــــــها نما
يا نشء أنت رجاؤناوبك الصبـــــــا       ح ، قد إقترب ، أجلت عدوما مـجرما
خذ للحياة سلاحها وخض الخطـــــو      ب ولا تعب ، خاض الوغى متجــشما
تلك المباديء عزة ومجـــــــــــــادة       ومهابة في ظلها لن نهزمـــــــــــــــــا
جمعية العلماء بذرة نهضـــــــــــــة       نسخت ظلاما في المرابع خيمــــــــــا
بنت المدارس والكتاتيب التـــــــــي       صاغت لنا لبني الجزائر أنجمــــــــــا
كانت صواعق فوق فوق هام عدونا       وصقيل سيف في الفؤاد ولهذمــــــــــا
بهم إزدهت تلك المنابر حقبـــــــــة        وجنى الفؤاد من أراد تعلمــــــــــــــــا
هذه القصيدة وحي حب صـــــــادق       والحب يا إخواننا لن يكتمـــــــــــــــــا
العفو إن أضنتكمو من طولــــــــها        والعذر إن لا حظتمو متلثمــــــــــــــــا
عشتم مدى الأيام في بحبوحــــــــة       العلم يمحو ما أدلهما وأعتمــــــــــــــــا
والله يرعانا ويهدينا الــــــــــــــــى       سبل الهدى ويقي النفوس تألمـــــــــــــا   
   من أشعار الأستاذ : محمد بن علي زروفدقي
ومن تدوين تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51 blogspot.com

رثـــــــا المرحوم الأستاذ الخطيب إبراهيم.


    
 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حديثنا اليوم حول الأستاذ إبراهيم الخطيب الفلسطيني من الأساتذة المتعاونين الأجانب الذين قدموا من المشرق العربي بعيد حصولنا على إستقلالنا من المستدمر الفرنسي حيث عمل بتقرت في المتوسط والثانوي وكلف بمهام التفتيش الإبتدائي  كنت قد درست عنده في مدرسة الوسط CEG في الثانية متوسط أنا وزميلي الشاعر محمد بن علي زروقي  بالسنة الثانية متوسط وكان رحمه الله متخلقا مؤدبا مخلصا في عمله غاية الإخلاص وكان روعة ومضربا للمثل ، ولم يبرح مدينة تقرت الى أن توفي بها رحمه الله وهو من مواليد سنة : 1942 وتوفي في سنة : 1992 رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان.
وهذا الشاعر الأستاذ محمد بن علي زروقي يرثيه في القصيدة التالية:.
***** الى روح الفقيد الأستاذ إبراهيم الخطيب *****
 رماك بسهمه فسرى الدبـــــــيب     ومن مرح الدنى فقد النصيب
إذا حانت سويعة كل نفــــــــــس     وحم قضاؤها عجز الطبيـــب
ولا سلوى تعللنا لننســــــــــــــى     وعن تقرت رحل الخطيـــــب
مضى الإخلاص والإحسان عنا     مضى المعوان والشهم النجيب
وكنا نرتجيك لسوء حـــــــــــال     فغيرك في الشدائد قد يغيــــــب
ونسأل عن غوامض قد أهمــت     ويقنعنا جوابك إذ تجيـــــــــــب
ونلتمس الرغائب منك حينــــــا     فنلقى ما يسر ولا نخيـــــــــــب
عن الدنيا رحلت وأنت كهـــــل     ويم رحيل اليوم عصيـــــــــــب
فذي تقرت قد لبست حـــــــدادا     ووادي ريغ مبتئس كئــــــــــيب
وأنفسنا تغشاها ذهــــــــــــــول     وفي أحشائنا إشتعل اللهيـــــــب
وصفحات الوجوه قد إكفهرــت     بها كثر التغضن  والقطـــــــوب
تكدر حالنا من فرط حـــــــزن     ولم تعد الحياة لنا تطيـــــــــــــب
قضيت العمر للأمجاد تبنـــــى     ولم تكسر إرادتك الخطــــــــوب
ترى الزملاء أبطالا وإنـــــــــا     لنعرف إنك أنت البطل الحبيـــب
فمن روح البطولة صدق عزم     وعاطفة وإيثار عجيـــــــــــــــب
وإيمان مع الأحداث يقــــــوى     ورأي راجح عدل مصيــــــــــب
وذي شيم كريمات تلاقـــــــت     وغيرك عاطل منها سليــــــــــب
لنا تبدو المكارم ماثلــــــــــات     عيينا أن نرى شيا يـــــــــــــريب
عليك سلام من نرجو رضــاه     ونأمله لتغتفر الذنــــــــــــــــــوب
وسقيا يا ضريح الشيخ سقيـــا     ويرحمنا ويرحمه الرقيـــــــــــب
      من أشعار محمد بن علي زروقي
ومن تدوين تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com     

دعاء ومؤاساة الأستاذ المرحوم علي بن أحمد بلبقرة .




      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.....
حديثي معكم اليوم  حول الأستاذ المرحوم علي بن أحمد بلبقرة الذي إنتمى الى حقل التربية والتعليم في السنوات الأولى من الإستقلال حيث تدرج خطوة خطوة  من ممرن الى مساعد الى مدرس الى أستاذ إكمالي  تخصص لغة عربية  حيث عمل بعدة مؤسسات تربوية على مستوى الولاية وكان حافظا لكتاب الله وعلى خلق عظيم وأثناء مرضه العضال عاده في بيته أحد زملائه الشاعر الأستاذ محمد بن علي زروقي  الذي كتب فيه قصيدة شعرية بطلب من والد المريض والتي تتضمن الدعاء والصبر والتصبر لحكم الله تعالى وفعلا أنجز الشاعر وعده وتلا القصيدة على مسمع الأستاذ علي وهو على فراش المرض فأعجب بها ايما إعجاب فشكرا للشاعر الوفي وإليكم الآن القصيدة والتي مطلعها.
      ***** مهداة الى الأستاذ علي بلبقرة -شفاه الله وأمد في عمره *****
                   ***** مـــواساة ودعاء *****
كل عسر بعده اليسر يلـــــــــــــي    فادرع بالصبر يا عمي علـــــــــــي

جرعة الصبر دواء ناجــــــــــــع     أي كرب مسه لم ينجــــــــــــــــــل
ومصاب الجسم يبدو هينـــــــــــا     إن غدت أعراضنا في معــــــــــزل
وغدا العقل سليما صاحيـــــــــــا     بحماه الضر لا ، لم ينــــــــــــــــزل
لا يفر المرء من مقــــــــــــدوره     حيلة المرء هنا لا تنطـــــــــــــــــلي
بقضاء الخير والشر معــــــــــــا     بهما المولى تعالى يبتلــــــــــــــــــي
فاحمد الله على نعمتـــــــــــــــــه     وارض منه بالبلاء واقبــــــــــــــــل
يرفع الضر ويضفي صحــــــــة     فادعه في كل حين واســــــــــــــــأل
فهو منان كريم نافــــــــــــــــــع     وهو فتاح لأدهى معضــــــــــــــــــل
قد يمن الله بالبرء كمــــــــــــــــا     من دوما بالعطاء الأجـــــــــــــــــزل
واطرد اليأس ولا تركن لــــــــه     قل له : غادر حمانا وارحــــــــــــــل
إنني لله دوما مسلــــــــــــــــــــم     وأجد في الدين خير الموئـــــــــــــــل
أنا لا تفز عني نائحـــــــــــــــــة     ويسليني غناء البلبـــــــــــــــــــــــــل
وأرى الصبح جميلا رانقـــــــــا     ومن الليل حسنا أجتلــــــــــــــــــــــي
كل ما قدره المولى لنــــــــــــــا     حكمة أسرارها لا تنجلـــــــــــــــــــي
ثقة في الله لا حد لهــــــــــــــــا      تفتح الأفاق للمستقبـــــــــــــــــــــــــل
والمنى تجلي بإشراقاتهـــــــــــا     عتمة الليل البهيم الأليـــــــــــــــــــــل
يا غوادي الغيث سحي وأهملـي     يممي أنحاء ذاك المــــــــــــــــــــنزل
واحملي البشرى لكهل طيـــــب     ضاق ذرعا بالضناء الأطـــــــــــــول
صحح اللهم معتلاتـــــــــــــــــه     واشفه من دائه المستفحــــــــــــــــــل
هب له يا رب برءا عاجلــــــــا     وانشر الفضل عليه واســــــــــــــــدل
تستقم صحته ترجع كمـــــــــــا     كان قبلا في الـــــــــــــــــزمان الأول
قد دعوناك بجاه المصطــــــفى      وبأنوار الكتاب المنـــــــــــــــــــــزل.
      من أشعار الأستاذ محمد بن علي زروقي حفظه الله .
ومن تدوين تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51 blogspot.com
               
     

               

الجمعة، 6 يناير 2017

التعريف بالشاعر محمد بن علي زروقي .



  القراء الكرام ... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
حديثي معكم اليوم  مضمونه التعريف بالشاعرالأستاذ محمد بن علي زروقي الذي كان من بين زملائي أثناء تمدرسنا في مدرسة الذكور النزلة ثم مدرسة الوسط بمدينة تقرت وذلك خلال الستينيات من القرن الماضي .
الشاعر هــــــــو : محمد بن علي زروقي من مواليد سنة01/02/1953 بمدينة تقرت قضى طفولته في الحل والترحال بين بلدة الشقة وتقرت ، ومن بين زملاء الطفولة : زروقي عمر وزروقي السعيد ، وكانوا يمارسون آنذاك الألعاب التالية : لعبة الكريات ولعبة لا ماري  ولعبة شاه إشاه ‘ إلتحق بمدرسة الذكور بمدينة تقرت وعمره 06 سنوات والتي كان يشرف على إدارتها السيد : بري  bret وزوجته لوشا locha  ومعلمي اللغة العربية كل من السادة كافي محمد والشيخ عنانوعلي ، وبعد إنتهاء سنوات الدراسة السته نجح في مسابقة الإنتقال الى السنة الأولى متوسط وهو أول نجاح في مدينة تقرت حيث إنتقل الى مدرسة الوسط بمدينة تقرت ceg حيث قضى سنتين من التعليم الإكمالي بها والتي كان يديرها السيد : بوكرو boukhro أجنبي فرنسي وأساتذة اللغة العربية وغيرهم  السادة: معاد مولاي إدريس ، إبراهيم الخطيب ، حسن الزيات مصري ، السنهوتي مصري ،  موريل morel  فرنسي ..... ثم الإنتقال الى ثانوية الأمير عبد القادر بمدينة تقرت حيث أكمل بها الشاعر سنوات الدراسة الثلاث وكان المراقب العام المشهور السيد درويش والأساتذة مختلطين  بين أجانب وجزائريين ، ومن بين أصدقاء الشاعر زملاؤه بن حميدا مداني ، مرير بلقاسم ، مزوار السعيد .
غـــــــــادر الشاعر الثانوية لأداء الخدمة الوطنية ، وبعد العودة منها عمل كموظف كاتب إداري بشركة النقل البري sntr لمدة سنة ونصف ثم تحول الى شركة التأمينات على الأشخاس casorec لمدة سبعة اشهر.
وفي سنة 1979 نجح في مسابقة أساتذة التعليم المتوسط وقضى سنة تكوينية بالمعهد التكنلوجي للتربية بورقلة وعين كأستاذ متوسط  متربص للغة العربية بمتوسطة إبن باديس تقرت تحت إدارة بن عمار  وبعده غراب إبراهيم ومن بين الأساتذة سليمان قديح فلسطيني ، وزوجته ، عنانو علي ، كافي محمد ، ثم حول الى تقنية البنات والتي عمل بها سنتين  ثم عاد الى مؤسسة إبن باديس  ثم ترقي الى مراقب عام على إثر تكوين لمدة سنة بالمعهد الجهوي لتكوين إطارات التربية بالحراش الجزائر ثم حول الى متقنة النزلة تقرت دائما  والمسماة أبو بكر بلقايد  والتي كانت تحت إدراة السيد فتوس  ثم لبسيس فروج  وهكذا  دأبه الى أن تقاعد سنة  : 31/08/2010 .
ومن بين هوايات الشاعر الأستاذ الرحلات حيث سافر الى فرنسا عدة مرات رفقة  الزميلين  السعيد لعمارات وعباس حاجي  .
يهوى أيضا المطالعة وقراءة الأشعار والمقامات ‘ هو عضو نشيط وفعال وكان دوما يؤطر ويشارك وينشط الحفلات بالمناسبات الوطنية والدينية على مستوى المؤسسات التربوية  وكان يلقي أشعاره بالمناسبات وخاصة أعياد العلم  .
وله مِــــــــــــــــــؤلف مطبوع يتضمن أشعار المناسبات وخاصة أعياد العلم تحت عنــــوان : ديـوان شعر لمؤلفه الأستاذ : محمد بن علي زروقي ، باديسيات وقصائد أخرى ، طبع سنة 2003 على نفقت صاحبه بإحدى مطابع وادي سوف .
ومن بين مشاريعه التي في إنتظار الطباعة
-ملحمة بعنوان النظـــــــــــم الصائت بتاريخ تقرت .
- كتاب آخر : تعليم العربية للناطقين بالأسبانية :hablo arabe  .
الشاعر يتقن عدة لغاة من بينها  اللغة الأسبانية  والإنجليزية والروسية .
من تدوين تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51 blogspot.com

الاثنين، 2 يناير 2017

لنتعرف على الطالب مسعود بلعالم بلدية العالية ولاية ورقلة .

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في حدود الساعة : 1500 من يوم السبت 24/12/2016 وبمقر مسكني بلدية العالية حضر الأخ علال بلعالم على إثر دعوة مني من أجل محاورته حول عمه الطالب مسعود قصد التعرف عليه والتعريف به وكانت نتيجة الحوار كالتالي:
الطالب مسعود بن محمد بن الحبيب بن قويدرمن مواليد خلال سنة 1925/م ببلدة العالية والمتوفى بها خلال سنة 1961/م على إثرالمرض الذي اصابه من خلال التعذيب من طرف المستدمر الفرنسي وهو من المجاهدين بالقلم  وبالمادة وبالمعنى المتجلي في التوعية والترغيب في الجهاد رحمه الله.
- حفظ القرءان في صباه وهو إبن 11 سنة حيث تتلمذ على يد الطالب سيدي محمد بن الزاوي رحمه الله.
- علم القرءان الكريم في حي - طوجين - في دار سيدي محمد الغزال بن الحاج أحمد مشري حيث كان متعاقدا معه لمدة  03 سنوات وزيادة  لتحفيظ القرءان لأبنه سيدي أحمد وجل أطفال حي الدواميس ، ولقد تخرج من حفظة القرءان الكرين على يد الطالب مسعود رحمه الله كل من أحمد بن الغزال مشري وعلي بلبقرة وشلغوم أحمد بن مصيطف والأخضر سلفاوي واخوه ميلود ومحمد بن الرمان مكاوي ومحمود بن محمد بن أحمد وغيرهم ، كما علم القرءان في داره بالصحن الغربي أولاد خليف .
وفي سنة 1949/م وأثناء إجتماع الأحباب في مسكن سيدي محمد بن العيد علاوي بحضرة سيدي محمد التجاني البودالي والقادم من عين ماضي الأغواط ،  طلب من جمع الأحباب أولاد السايح بأن يمنحوه معلم قرءان فوقع الإختيار على الطالب مسعود بلعالم فوافق الجمع لكن أخوه محمد بن الحبيب لم يوافق واعترض لكونه  يريد من أخيه أن يواصل الدراسة بجامع الزيتونة بتونس الشقيقة...وبعد الإلحاح الشديد تمت الموافقةعلى مضض، ورحلت العائلة كلها الى عين ماضي وبالضبط عين سيدي محمد الزاوية التجانية  وشرع الطالب مسعود بلعالم في تدريس القرءان للصبيان  بالإضافة إلى إمامة القوم بالمسجد ولقد تخرج على يد الطالب الكثير من الحفظة ذكرانا وإناثا ، هذا والجدير بالذكر أن الطالب مسعود وأخوه إنتميا الى تنظيم جبهة التحري الوطني  وأخذا يعملان معها في السر وفي العلن الأمر الذي جعل العائلة كلها  وأهالي الزاوية عرضة للتعذيب والتنكيل والإستنطاق في سائر الأحوال وكان ذلك من مطلع سنة 1956 الى غاية 1959عندما قررت السلطات الإستدمارية الفرنسية نسف كل المساكن المأهولة الأمر الذي جعل سيدي محمد البودالي يغادر الحي الى مدينة الأغواط أما الطالب  مسعود وأخيه وأفراد العائلة غادروا هم كذلك الى الحي المسمى بالضلعة ومنه الى عين ماضي  المبنى الجديد حيث أقاموا به مدة شهرين ثم الى مدينة الأغواط التي تمت الإقامة بها لمدة 06 أشهر إلى أن تمكن الوالد محمد بن الحبيب من الحصول على الإذن بالرحيل  ثم تمت العودة الى بلدة العالية مسقط الرأس وذلك سنة 1960/م وللعلم فإن زوجة الوالد محمد بن الحبيب توفيت في  عين ماضي ودفنت بمقبرة سيدي محمد بالزاوية التجانية ونفس الشيء بالنسبة لزوجة الطالب مسعود وأمه وكلهم مدفونين بالمقبرة المذكورة نتيجة فجائع المستدمر الفرنسي غضب الله عليه ، أما الطالب مسعود فتوفي هو الآخر في فصل الصيف سنة 1961/م على إثر المرض الذي إنجر إليه  من خلال التعذيب والتنكيل  في السجن وخارج السجن. بعد أن عاد الى العالية التي دفن بها رحمها الله .
الطالب مسعود كان شاعرا ولم نتمكن من الحصول على اشعاره المكتوبة نضرا لضياع كتبه وأدواته نتيجة عدم الإستقرار غير أننا تمكنا من الحصول على جزء من إحدى قصائده الشعرية الشفوية من طرف إبن أخيه علال حفظه الله نورده فيما يلي :
نبدأ قولي بالبسملــــــــــــــة   الحمد لله يا ســــــادات
صلوا على صاحب الرسالة    محمد عقب الصـــلاة
وآله أصحاب الفضالــــــــة    نالوا منه في الحيــــاة
والتجاني يا بخـــــــــــــلآء    حبو رب المخلـــوقات
اعطاه الورد ومعاه الهيلآلة     والوظيفة يا عصــــاة
إسمي مسعود يا فضــــلآء     نكوتي بلعالم جالــــــة
في العلوم المهمـــــــــــات     إبن الحبيب له الرحمات
 من تدويـــــــــن تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com