الخميس، 26 أكتوبر 2017

زفاف الشاب عبد المطلب بن محمد مشري ببلدة العالية ولاية ورقلة .

 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد فبمناسبة زفاف الشاب عبد المطلب مشري بن محمد حفظه الله ببلدة العالية ولاية ورقلة دائرة الحجيرة ، كنت من بين المدعووين لحفل عقد القران زوال يوم الخميس 12  اكتوبر2017/م بالحي الجديد ولقد حضر جمع من الشيوخ والشباب وحملة القرءان الكريم على سبيل التبرك ، رحب والد العريس بالحضور الكريم واعطى إشارة الإنطلاقة
فكان الإفتتاح بالقرءان الكريم حيث تلى الأخ معراج محرز آيات بينات من الذكر الحكيم ثم أحيلت الكلمة الى الدكتور عبد الناصر مشريي الذي نشط الحفل جزاه الله خيرا الذي قدم عدة شروحات فيما يخص الزواج من حيث الأهداف والأبعاد والمرامي  في ظل  كنف الشريعة الإسلامية ، ثم أشرف على عملية الصغة المتعارف عليها  بين الموكلين من حيث  الطلب والقبول  وشهد على ذلك الجمع الغفير من المدعوين وبذلك أصبح الزواج امرا رسميا شرعا  وكان الختام بالفاتحة المتضمنة صلاح الأحوال في الأمور كلها، ثم تناول وجبة الغداء ثم التفرق
من إعداد تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com
.
الصورة ملتقطة يوم : 12/10/2017 من طرف تيجاني سليمان موهوبي




   


الجمعة، 20 أكتوبر 2017

المصيف ب مدينة آفلـــــو ولاية الأغواط 2017/م .

 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الإنطلاقة كانت من مدينة تقرت يوم : 20 جويلية 2017 الى مدينة العالية مسقط راسي رفقة زوجتي حيث مكثت بها ثلاثة ايام مع افراد اسرتي لإجراء ترتيبات رحلة المصيف بمدينة افلو وفي يوم 24 جويلية وبعد صلاة الصبح ورفقة ولدي إسحاق وعصام والزوجة توجهنا بالسيارة الى مدينة آفلوعبر مدن : القرارة ، بالريان ، الأغواط  وكان في استقبالنا بمدينة افلو احد اصهاري في حدود الساعة 12:45 جزاه الله خيرا حيث مكثنا عنده ثلاثة ايام ثم حصلنا عل مسكن عائلي اجرناه لمدة شهر ب 15الف دينار جزائري بحي عبان رمضان.
وما اعجبني في مدينة آفلو ازقتها وشوارعها الضيقة الواسعة الإنسيابية عبر المرتفع والمنحدر والمزفتة كلها يغلب عليها طابع النظافة والمشجرة ، جل شوارعها بأنواع متعددة من الأشجار مما يدل دلالة على أن أهلها يحبون الطبيعة ويحبون الجمال ، كما أن المدينة تمتازبكثرة مساجدها المنتشرة هنا وهناك عبر كامل الأحياء وهي جميلة ونظيفة ومواكبة للعصريحلو فيها المكوث وهي تشد المصلين والعباد والنساك اليها شدا ومنها ما يمتاز بالطابع المعماري التركي ، يعتمد أهلها في معيشتهم على تربية المواشي من الأغنام والبقر والخيول وعلى الفلاحة أيضا من قمح وشعير وخضر وفواكه.
كما تمتاز بطابعها السياحي الجذاب عبر مناطق الغيشة وتاويالة التي تتميز بالشلالات المائية الطبيعية .
وبها ايضا مناطق جبلية وعرة احتضنت ثورة التحرير ايما احتضان الأمر الذي جعلها منطقة مجاهدة بامتياز والدليل على ذلك كثرة الأشتباكات والمعارك والكم الهائل من الشهداء والمجاهدين المدونة اسماؤهم عبر النصب التذكارية والمتاحف والتي تعد بالألاف .
ماؤها حلوالمذاق بارد أرضها مغطات بأنواع كثيرة من الأشجار نذكر منها العرعار..وانواع أخرى من الأعشاب الطبية المعروفة....
صناعتها التقليدية حاضرة في الأسواق والمحلات التجارية مثل الزرابي والفرش  والمتكآت وغيرها .
ومن بين المناطق التي زرتها : سبقاق ، سيدي بوزيد ، الغيشة ، وادي مرة ، .....
بقلم : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51@blogsot.com








الاثنين، 15 مايو 2017

المؤرخ : سليمان حكوم وتاريخ ورقلة المجاهدة.

 أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
وبعد فحديثي معكم اليوم يتمحور حول المِؤرخ والباحث والشاعر والسياسي والمربي والمرشد والمصلح الشيخ سليمان بن محمد حكوم الورقلي والذي سبق التعريف به في إدراجي السابق .
هذا الذي كشف الغمة وأزاح التعتيم والضبابية ونزع الرمال المكدسة نتيجة العواصف الهوجاء على مساحة الجنوب والتي كانت بفعل عامل الحسد وحب الأنا وحب الذات....وعلى رأي المثل القائل : ما حك جلدك مثل ظفرك وبطبيعة الحال فالظلم  لايبقى فيفنى وتفنى أصحابه بفعل عامل الزمن والوعي والحمد لله رب العالمين فهاهو البطل المغوار وصاحب السيف البتار ظهر ليقطع تلك الأشجار ، أشجار الزقوم والتي أكل من أوراقها الشقي المحروم فغليت في بطنه غلي الحميم بمعية الشيطان الرجيم وتنفست ولاية ورقلة الصعداء وبزغت شمسها وبزغ فجرها فظهرت تحت الأضواء الكاشفة بأنها جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الجزائر العميقة ذات السمعة الرفيعة على الصعيدين المحلي والدولي رغم الداء والأعداء ، فها هو الشيخ سليمان حكوم يزيح بنفسه الستار من على خشبة المسرح لتظهر المسرحية كاملة ذات الفصول ال 14 الفصل تلو الفصل والعالم كله يتفرج ولا يغادر القاعة ولم يشأ مغادرتها إلا بعد أن يعرف ورقلة وتاريخ ورقلة النضالي والجهادي ضد المستدمر الفرنسي الغاشم من أبطال ورقلة وابطال الجنوب الذين رموا بالنفس والنفيس في ساح الوغى من أجل أ ن تحيا الجزائر حرة مستقلة رايتها الخفاقة على سطوح المنازل  وعلى أسطح كل المؤسسات ، فصول المسرحية هذه تحيي التاريخ وللتاريخ من وادي اميا منذ عهد الحفصيين....الى غاية حين وقت المظاهرات والتظاهرات الشعبية الغاضبة بالمدينة ورقلة متبوعة بالملاحق وكل ذلك في الكتاب المسطور والرق المنشور والمعنون بــ: سلسلة تاريخ ما أهمله التاريخ 2 ـ ورقلــــــة المجاهدة.
مع موجزلتاريخ ورقلة من سقوط سدراته الى الإستقلال على ضوء الوثائق وذاكرة المجاهدين ...الطبعة الأولى سنة : 2016
الإداع القانوني السداسي 2016.
ردمك :3-99-421- 9931- 978:ISBN
تيليفاكس : 00.213.29292929
الجوال :077228688774
الإمايل : sobhiprint@gmail.com
هذا الكتاب موجود بكل مكتبات ورقلة لمن أراد الإطلاع وإثراء المعلومات وهو البلسم الشافي  والجواب الكافي لكل طلبة العلم واصحاب الدراسات ورسائل الدكتوراه وغيرها هذا من جهة  وللعلم فانتظروا كتبا جديدة ستعرف النور عما قريب  من طرف مؤلفين آخرين ساهموا وسيساهموا في رفع اللبس عن ورقلة عروس الصحراء ، ولقائي بكم يتجدد مع نفس الشيخ في مجال الشعر والأدب، دمتم قرائي الكرام في رعاية الله وحفظه .
المدون تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com









الأحد، 14 مايو 2017

من هــــــــو الشيخ سليمان حكوم .

 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، لنتعرف اليوم على شخصية بارزة من شخصيات ولاية ورقلة وعين من أعيانها :
نقول وبالله التوفيق هو سليمان بن محمد حكوم المولود خلال سنة : 1949 ميلادية ، تلقى تعليمه القرءاني بالمدينة المنورة ومدينة جـدة ثم تابع الدراسة بالسودان لدى الشيخ المكاشفي ونال شهادة المستوى من مدارس الثقافة الإسلامية ب: أم درمان .
ولما عاد الى بلده الأصلي ورقلة انخرط في سلك التعليم برتبة ممرن وواصل تعلمه الى أن تحصل على الشهادات المهنية آخرها شهادة الكفاءة التربوية لأهلية التعليم CAP سنة 1975.
كما تدرج في المسار المهني من معلم سنة 1971 فمنتدب الى مسؤولية محافظ وطني مساعد لدى حزب جبهة التحرير الوطني في عهد ما قبل التعددية سنة 1978 ووظائف أخرى  ثم تقاعد كموظف لدى مديرية الخدمات الجامعية  بورقلة .
هذا واتسمت حياته بالنشاط النضالي من سنة 1970 في شبيبة جبهة التحرير الوطني ، كما عين في عدة مسؤوليات محلية ووطنية في للحزب.
أنتخب للمجالس الشعبية في أكثر من عهدة ويتميز بنشاط مستمر في المجتمع  المدني كرئيس ومستشار لعدد من الجمعيات خاصة منها ذات الطابع الثقافي.
يستمع لرأئيه في الشؤون العامة بإستمرار.
تميز إهتمامه على النشاط الإصلاحي داعيا للصلح والتوافق الفكري  والوسطية الدينية بعد أن اوقف إنتماءه السياسي .
كان شغوفا منذ نعومة أظافره بحب المطالعة والبحث العلمي في التاريخ والأدب والثقافة الإسلامية  مهتما بتاريخ الجزائر عامة  والجنوب الجزائري خاصة ، ومن هواياته نظم الشعر وله أعمال مخطوطة ومطبوعة  نورد منها على سبيل المثال لا الحصر :
1ـ ديوان شعر بعنوان : مواقف وأحاسيس في الشعر الوطني والإجتماعي مطبوع.
2 ـ دراسة بعنوان القادرية في الجزائر جهاد ورجال مطبوع .
3 ـ دراسة أدبية موسوعية بعنوان : البصيري في غرة الأعصر الدهم ، دراسة وردود ثبت فيها جزائرية البصيري  وردعلى منتقديه رهن الطبع .
4 ـ كتاب موسوعي في التاريخ القديم والحديث حول الصحراء والشمال الإفريقي ضمن سلسلة :
   تاريخ ما أهمله التاريخ بعنوان : الصحراء ورقلة ، ووادي ميا والقصور السبعة .
5ـ كتاب بحثي بعنوان : أقوال واقوال في إهداء ثواب التلاوة  والأعمال رهن الطبع .
6ـ ـ كتاب بعنوان ورقلة المجاهدة في التاريخ الشفوي والوثائقي حول دور منطقة ورقلة  أثناء دور الفاتح نوفمبر 1954، متعدد الثقافات محاور نشطة ، ومحاضر في الملتقيات والندوات الوطنية والمحلية منها ، والدروس المسجدية ، ضيف في برامج مسموعة  ومرئية متنوعة .
7ـ مكلف حاليا من طرف كبار حيه بتسيير الجمعية الدينية لزاوية سيدي بلعباس ومدرستها القرءانية بورقلة ، يعمل لبناء مجمع علمي من مسجد جمعة ومعهد علمي  ومدرسة قرءانية.
هــــــذه هي حياة المؤلف في سطورعبر محطات متنوعة ومسؤوليت متنوعة من حيث المولد والمنشأ.....فله منا جميعا فائق التقدير والإحترام ونقول له مزيدا من العطاء والتألق فأنت منير الطريق أمام الجاهلين بموقع ورقلة ونضال ورقلة وعطاء ورقلة المتعدد الجوانب ومعين الطلبة الدارسين والباحثين والأخذ بايديهم وتعريفهم بماضي وحاضر ورقلة والجنوب خاصة والوطن الأم عامة .
المصدر : مقتبس من أحد كتب المؤلف.
المدون : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com



الملتقى الولائي للذكرى السنوية للولي الصالح سيدي أحمد بن العباس بني ثور الكبرى ورقلة .

     القراء الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته  أفتتحت فعاليات الملتقى الولائي للذكرى السنوية للولي الصالح سيدي أحمد بلعباس  بني ثور الكبرى ورقلة في حدود الساعة التاسعة صباحا  من يوم السبت 12 ماي 2017 /م بمرقد الولي المذ كور وحضره المدعوون  من كافة ضواحي ورقلة محليا ومن المدن المجاورة بمعية السلطات الولائية وعلى راسهم السيد الوالي  والسيد مدير الشؤون الدينية  تحت مظلة الزاوية القادرية  ، وكان جدول اشغال الملتقى تحت محور - البعد الروحي لشخصية المسلم ـ 
ـ الإتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم من طرف المقريء الطالب عبد القادر الداوي .
ـ رفع النشيد الوطني .
ـ كلمة شيخ الزاوية 
ـ كلمة السيد والي  ولاية ورقلة
ـ مداخلة السيد سليمان حكوم المشرف العام حول دور الزوايا في الماضي والحاضر
ـ  توزيع الجوائز على المتسابقين من طلاب المدارس .
ـ مداخلة الشيخ إبراهيم بابزيز 
- مداخلة السيد خويلدي علي 
ـ مداخلة الشيخ أولاد الطاهر إبراهيم
ـ مداخلة الحاج عبد القادر طواهير
ـ مداخلة  الأخ محمد منصوري ممثل زاوية بلعلمي لبلدية العالية
ـ مداخلة الأستاذ البحاثة في علم التاريخ والأنساب الجاج عبد القادر موهوبي
ـ الإختتام من طرف الشيخ سليمان حكوم الذي نبه الى أن فيه مؤلف جديد من طرفه تحت عنوان ـ  سلسلة تاريخ ما أهمله التاريخ  2 ورقلة المجاهدة ، الطبعة الأولى 2016 سعره 1.000،00 / د,ج وهو متوفر بكل مكتبات ورقلة فله منا كامل التقدير والإحترام .
ـ ثم الدعاء  من طرف الشيخ سليمان حكوم على إختتام القرءان الكريم 
 مشفوعا بالفاتحة من طرف أحد أبناء الزاوية كالعادة  ثم تناول وجبة الغداء ثم الإنتشار في حدود الساعة  13:25 من نفس التاريخ واليوم المذكورين أعلاه.
 المدون : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com























السبت، 15 أبريل 2017

العلامة الطالب التجاني طيباوي.

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته معاشر القراء الكرام...
بمناسبة يوم عيد العلم 16 أفريل 2017\ م إرتأيت أن أذكر بمناقب جندي من جنود الظاهر والخفاء الذين كانوا يحاربون الجهل والجهالة وحافظوا على الهوية الدينية والوطنية من الإندثار.
   يسعدني ويشرفني أن أنقل الى حضراتكم عرض حال عن واحد من أعلام بلدة العالية ألا وهو  : الطالب التجاني طيباوي رحمه الله واسكنه فسيح الجنان ببركة الحنان المنان  والذي ولد بالبلدة العالية الطيبة حيث تربى في أحضانها من والدين كريمين وبها ترعرع وبها حفظ القرءان الكريم وبها علم ولقد تخرج على يده الكثير والكثير من أبناء البلدة الطيبة وغيرها وانتشروا بعد أن حفظوا القرءان  في مدن وقرى الولاية ورقلة وخارجها لتعليم القرءان الكريم ملتزمين النهج الرباني لا يريدون لا جزاء ولا شكورا.
بدأ عمله بالمسجد العتيق الذي بناه الولي الصالح سيدي عبد القادر البوطي  محاذيا لقصر سيدي اللقاني ولقد شجعه على تدريس القرءان سيدي بن السايح بالعلمي بدفع معلوم مادي  شهريا يسد نوعا ما رمق العيش في سنين الأربعينيات بعد القرن التاسع عشر الميلادي بالإضافة الى المشاركة الرمزية لبعض الأهالي .......وكان هذا دأبه الى إستقلال البلد من براثن المستدمر الفرنسي ، وبعد مدة توظف  كإمام خمس والجمعة بالإضافة الى تدريس القرءا والفقه الى أن إنتقل الى المسجد الجديد وسط البلدة والمسمى بنفس الإسم للولي الصالح سيدي عبد القادر البوطي رحمه الله.
ونذكر على سبيل المثال لا الحصر الجماعة الراتبة لإقامة الحزب الراتب بالمسجد بين فريضتي المغرب والعشاء وهم الإخوة : سليمان موهوبي ، المكي موهوبي ، حميدا موهوبي ، أحمد بن عبد القادر تجيني ، حمزي أحمد بن سعيد ، مكاوي محمد ، ......
وللعلم فإن الطالب التجاني رحمه الله سافر الى تونس ودرس الفقه المالكي وأصول اللغة العربية حيث تحصل على شهادة التطويع من جامع الزيتونة ، كما انه علم ايضا في الطيبات القبلية وورقلة لمدة وجيزة ثم عاد الى مسقط رأسه الى أن نال التقاعد وبقي مرتبطا بالمجتمع وكانت جلساته معظمها فقه . .. وهو رحمه الله شخصية من شخصيات البلدة وعين من أعيانها رحمه الله .
المرجـــــــع : ابن أخيه الأستاذ العلمي بن عبد المالك طيباوي.
من تدوين : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi5 blogspot.com



ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
الصورة ملتقطة يوم الجمعة14 أفريل 2017 \ م من طرف المدون تيجاني سليمان موهوبي ببلدة العالية .

السبت، 7 يناير 2017

التحـــايا والذكـــرى


   
 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته......
قضى الشاعر الأستاذ سنة تكونية بالمكز الجهوي لتكوين إطارات التربية بالحراش الجزائروالتقى مع إطارات من مختلف جهات الوطن فحصل التفاهم والود والوئام وأصبحوا كالجسدالواحد وهذا ليس بالبعيد والغريب على المربين فمرت السنة التكوينية كلها كيوم  ولم يشعر أي عنصر بطولهاوغي نهاية السنة الدراسية التكوينية أقيم حفل كبيربمناسبة عيد العلم 16 افريل 1995 يحتوي برامج مكثفة ومن بينها قصيدة الشاعر الأستاذ محمد بن علي زروقي  والذي هو من بين المستفيدين منهذا التكوين ، أثنى في قصيدته الموسومة على زملائه والحضور الكريم والأساتذة وغيرهم  ولقد أعجب الحضور الكريم والضيوف بالقصيدة أيما إعجاب ودونما إطاله نفسح المجال للقراء الكرام والمتعطشين للشعر والهواة تحت عنــــــــــــــــــوان:
        ****** التحـــــــــايا والذكــــــــــرى *****
لبيت دعوتكم ولا لن أحجمــــــــــــــــا         أكرم بمن تدعونه أن يندمـــــا
هذى التحايا صغتها شعــــــــــــــــرية         عربون حب في فؤادي قد سما
فمضيت أنظم للجميع قصيدتـــــــــــتي         إن الؤاد بحبكم قد أفعمــــــــا 
الحب يسعد إن ظفرت بحبلــــــــــــــه         حتى وإن كنت الفقير المعدمـا
اليوم عيد العلم قد أقبل سافــــــــــــــرا        بجميل مظهره غدا مترنمــــــا
يوم أغر الى الجميع محـــــــــــــــــبب       يوم كعيد العلم لا لن يذممـــــــا
أهلا بلقياكم على أجوائــــــــــــــــــــه        والحمد لله الذي قد أنعمــــــــــا
سنقيمه حفلا بسيطا رائعــــــــــــــــــا        تبقى لنا ذكراه دوما معلمــــــــا
المركز الجهوي بالحـــــــــــــراش في       ربط الصداقة بيننا قد أسهمـــــا
فاذكر إدارته بخير إنهـــــــــــــــــــــا        كانت لنا نعم المجير ومدعمـــــا
واذكر أساتذة كراما علمــــــــــــــــوا         بهم إزدهى طلابه وتقدمـــــــــا
عام دراسي قليل مكثــــــــــــــــــــــه        والعام هذا كاد أن ينصرمــــــــا
عقد الصداقة سوف ينثره غــــــــــدا         من ضم أشتات الصحاب ولملما
ويضيق قلبك من فراق أحبـــــــــــــة        يهفو الى السمر الذي لن يسأمــا
فاربأ بنفسك أن تعيشلآمـــــــــــــــــة         واحذر وفاءك دائما أن يكلمـــا
أسفي على ليلات أنس غامـــــــــــــر         سيل الندى فيها علينا قد همــى
أحرى بنا أن نلتقي في فرحــــــــــــة         ونقيم للأفراح دوما موسمـــــــا
أنظر تر الطلاب في مرح يبــــــــدوا        وعلائم الفرح الكبيرة أينمــــــــا
هذا الصديق أبو سليم جالـــــــــــــــس        يبدي نواجذه لنا متبسمـــــــــــا
والنائلي أخ كريم فاضــــــــــــــــــــل        حفظ الوداد وقاه رب اللومـــــــا
لا تنس متليلي الشعانبــــــــــــــة التي       بعثت لنا موسى الصديق الأكرما
واذكر لنا آفلو وعشراتي الــــــــــذي        حاز الأدلة في الجدال وأفحمـــــا
واذكر بشيرينا ومحجوبي وقـــــــــل         سلمت أياديكم ونلتم مغنمـــــــــا
واذا ذكرت الخارجيين الألــــــــــــي         نالوا أثير محبة وتكرمــــــــــــا
لا تنس غرداوي وفاروقا وقــــــــــل         يرعاكما المولى القدير وعشتما
واذكر أخانا ذا المحامد عامـــــــــرا          من كان راعي الأصدقاء وأكرما
باديس جازاك الكريم بــــــــــــــجنة         ومحا بفضل المكرمات المأثمـــا 
يا لها العم الذي رسم الطــــــــــــريـ        ق بذور آيات الكتاب  وعلمـــــــا
وبعثته بين الورى متدفقــــــــــــــــا         وعيا على كل الربوع تقسمـــــــا
بالعلم فزت وقمت تنشره مـــــــــدى       علم الى عمل دؤوب ترجمـــــــــا
طوبى لتفسير سما أسلوبـــــــــــــــه         نشرا الهدياة ثم أيقظ نومـــــــــــا
فهو الغذاء مقدما بعد الطـــــــــــوى        وهو المياه نميرة بعد الظمــــــــــا
طوبى لمن ذاق الجنى معســــــــولة        من حلقة الدرس الذي قد يممــــــا
قد عشت في كنف العفاف مجاهــــدا       لم تلتمس عوض المتاعب درهمــا
وشققت بالعصماء دربا واضحـــــــا       وطريق عز في الحياة مقومـــــــــا
وغدت جزائرنا تشيد مآثـــــــــــــرا        وعلى التحرر شعبها قد صممــــــا
شعب الجزائر مسلم والى العــــــرو       بة ينتسب ، حصن به الشعب إحتمى
من قال حاد عن أصله أو قال مـــــا       ت فقدكذب، عزم الفؤاد بــــــــها نما
يا نشء أنت رجاؤناوبك الصبـــــــا       ح ، قد إقترب ، أجلت عدوما مـجرما
خذ للحياة سلاحها وخض الخطـــــو      ب ولا تعب ، خاض الوغى متجــشما
تلك المباديء عزة ومجـــــــــــــادة       ومهابة في ظلها لن نهزمـــــــــــــــــا
جمعية العلماء بذرة نهضـــــــــــــة       نسخت ظلاما في المرابع خيمــــــــــا
بنت المدارس والكتاتيب التـــــــــي       صاغت لنا لبني الجزائر أنجمــــــــــا
كانت صواعق فوق فوق هام عدونا       وصقيل سيف في الفؤاد ولهذمــــــــــا
بهم إزدهت تلك المنابر حقبـــــــــة        وجنى الفؤاد من أراد تعلمــــــــــــــــا
هذه القصيدة وحي حب صـــــــادق       والحب يا إخواننا لن يكتمـــــــــــــــــا
العفو إن أضنتكمو من طولــــــــها        والعذر إن لا حظتمو متلثمــــــــــــــــا
عشتم مدى الأيام في بحبوحــــــــة       العلم يمحو ما أدلهما وأعتمــــــــــــــــا
والله يرعانا ويهدينا الــــــــــــــــى       سبل الهدى ويقي النفوس تألمـــــــــــــا   
   من أشعار الأستاذ : محمد بن علي زروفدقي
ومن تدوين تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51 blogspot.com

رثـــــــا المرحوم الأستاذ الخطيب إبراهيم.


    
 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حديثنا اليوم حول الأستاذ إبراهيم الخطيب الفلسطيني من الأساتذة المتعاونين الأجانب الذين قدموا من المشرق العربي بعيد حصولنا على إستقلالنا من المستدمر الفرنسي حيث عمل بتقرت في المتوسط والثانوي وكلف بمهام التفتيش الإبتدائي  كنت قد درست عنده في مدرسة الوسط CEG في الثانية متوسط أنا وزميلي الشاعر محمد بن علي زروقي  بالسنة الثانية متوسط وكان رحمه الله متخلقا مؤدبا مخلصا في عمله غاية الإخلاص وكان روعة ومضربا للمثل ، ولم يبرح مدينة تقرت الى أن توفي بها رحمه الله وهو من مواليد سنة : 1942 وتوفي في سنة : 1992 رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان.
وهذا الشاعر الأستاذ محمد بن علي زروقي يرثيه في القصيدة التالية:.
***** الى روح الفقيد الأستاذ إبراهيم الخطيب *****
 رماك بسهمه فسرى الدبـــــــيب     ومن مرح الدنى فقد النصيب
إذا حانت سويعة كل نفــــــــــس     وحم قضاؤها عجز الطبيـــب
ولا سلوى تعللنا لننســــــــــــــى     وعن تقرت رحل الخطيـــــب
مضى الإخلاص والإحسان عنا     مضى المعوان والشهم النجيب
وكنا نرتجيك لسوء حـــــــــــال     فغيرك في الشدائد قد يغيــــــب
ونسأل عن غوامض قد أهمــت     ويقنعنا جوابك إذ تجيـــــــــــب
ونلتمس الرغائب منك حينــــــا     فنلقى ما يسر ولا نخيـــــــــــب
عن الدنيا رحلت وأنت كهـــــل     ويم رحيل اليوم عصيـــــــــــب
فذي تقرت قد لبست حـــــــدادا     ووادي ريغ مبتئس كئــــــــــيب
وأنفسنا تغشاها ذهــــــــــــــول     وفي أحشائنا إشتعل اللهيـــــــب
وصفحات الوجوه قد إكفهرــت     بها كثر التغضن  والقطـــــــوب
تكدر حالنا من فرط حـــــــزن     ولم تعد الحياة لنا تطيـــــــــــــب
قضيت العمر للأمجاد تبنـــــى     ولم تكسر إرادتك الخطــــــــوب
ترى الزملاء أبطالا وإنـــــــــا     لنعرف إنك أنت البطل الحبيـــب
فمن روح البطولة صدق عزم     وعاطفة وإيثار عجيـــــــــــــــب
وإيمان مع الأحداث يقــــــوى     ورأي راجح عدل مصيــــــــــب
وذي شيم كريمات تلاقـــــــت     وغيرك عاطل منها سليــــــــــب
لنا تبدو المكارم ماثلــــــــــات     عيينا أن نرى شيا يـــــــــــــريب
عليك سلام من نرجو رضــاه     ونأمله لتغتفر الذنــــــــــــــــــوب
وسقيا يا ضريح الشيخ سقيـــا     ويرحمنا ويرحمه الرقيـــــــــــب
      من أشعار محمد بن علي زروقي
ومن تدوين تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com     

دعاء ومؤاساة الأستاذ المرحوم علي بن أحمد بلبقرة .




      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.....
حديثي معكم اليوم  حول الأستاذ المرحوم علي بن أحمد بلبقرة الذي إنتمى الى حقل التربية والتعليم في السنوات الأولى من الإستقلال حيث تدرج خطوة خطوة  من ممرن الى مساعد الى مدرس الى أستاذ إكمالي  تخصص لغة عربية  حيث عمل بعدة مؤسسات تربوية على مستوى الولاية وكان حافظا لكتاب الله وعلى خلق عظيم وأثناء مرضه العضال عاده في بيته أحد زملائه الشاعر الأستاذ محمد بن علي زروقي  الذي كتب فيه قصيدة شعرية بطلب من والد المريض والتي تتضمن الدعاء والصبر والتصبر لحكم الله تعالى وفعلا أنجز الشاعر وعده وتلا القصيدة على مسمع الأستاذ علي وهو على فراش المرض فأعجب بها ايما إعجاب فشكرا للشاعر الوفي وإليكم الآن القصيدة والتي مطلعها.
      ***** مهداة الى الأستاذ علي بلبقرة -شفاه الله وأمد في عمره *****
                   ***** مـــواساة ودعاء *****
كل عسر بعده اليسر يلـــــــــــــي    فادرع بالصبر يا عمي علـــــــــــي

جرعة الصبر دواء ناجــــــــــــع     أي كرب مسه لم ينجــــــــــــــــــل
ومصاب الجسم يبدو هينـــــــــــا     إن غدت أعراضنا في معــــــــــزل
وغدا العقل سليما صاحيـــــــــــا     بحماه الضر لا ، لم ينــــــــــــــــزل
لا يفر المرء من مقــــــــــــدوره     حيلة المرء هنا لا تنطـــــــــــــــــلي
بقضاء الخير والشر معــــــــــــا     بهما المولى تعالى يبتلــــــــــــــــــي
فاحمد الله على نعمتـــــــــــــــــه     وارض منه بالبلاء واقبــــــــــــــــل
يرفع الضر ويضفي صحــــــــة     فادعه في كل حين واســــــــــــــــأل
فهو منان كريم نافــــــــــــــــــع     وهو فتاح لأدهى معضــــــــــــــــــل
قد يمن الله بالبرء كمــــــــــــــــا     من دوما بالعطاء الأجـــــــــــــــــزل
واطرد اليأس ولا تركن لــــــــه     قل له : غادر حمانا وارحــــــــــــــل
إنني لله دوما مسلــــــــــــــــــــم     وأجد في الدين خير الموئـــــــــــــــل
أنا لا تفز عني نائحـــــــــــــــــة     ويسليني غناء البلبـــــــــــــــــــــــــل
وأرى الصبح جميلا رانقـــــــــا     ومن الليل حسنا أجتلــــــــــــــــــــــي
كل ما قدره المولى لنــــــــــــــا     حكمة أسرارها لا تنجلـــــــــــــــــــي
ثقة في الله لا حد لهــــــــــــــــا      تفتح الأفاق للمستقبـــــــــــــــــــــــــل
والمنى تجلي بإشراقاتهـــــــــــا     عتمة الليل البهيم الأليـــــــــــــــــــــل
يا غوادي الغيث سحي وأهملـي     يممي أنحاء ذاك المــــــــــــــــــــنزل
واحملي البشرى لكهل طيـــــب     ضاق ذرعا بالضناء الأطـــــــــــــول
صحح اللهم معتلاتـــــــــــــــــه     واشفه من دائه المستفحــــــــــــــــــل
هب له يا رب برءا عاجلــــــــا     وانشر الفضل عليه واســــــــــــــــدل
تستقم صحته ترجع كمـــــــــــا     كان قبلا في الـــــــــــــــــزمان الأول
قد دعوناك بجاه المصطــــــفى      وبأنوار الكتاب المنـــــــــــــــــــــزل.
      من أشعار الأستاذ محمد بن علي زروقي حفظه الله .
ومن تدوين تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51 blogspot.com
               
     

               

الجمعة، 6 يناير 2017

التعريف بالشاعر محمد بن علي زروقي .



  القراء الكرام ... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
حديثي معكم اليوم  مضمونه التعريف بالشاعرالأستاذ محمد بن علي زروقي الذي كان من بين زملائي أثناء تمدرسنا في مدرسة الذكور النزلة ثم مدرسة الوسط بمدينة تقرت وذلك خلال الستينيات من القرن الماضي .
الشاعر هــــــــو : محمد بن علي زروقي من مواليد سنة01/02/1953 بمدينة تقرت قضى طفولته في الحل والترحال بين بلدة الشقة وتقرت ، ومن بين زملاء الطفولة : زروقي عمر وزروقي السعيد ، وكانوا يمارسون آنذاك الألعاب التالية : لعبة الكريات ولعبة لا ماري  ولعبة شاه إشاه ‘ إلتحق بمدرسة الذكور بمدينة تقرت وعمره 06 سنوات والتي كان يشرف على إدارتها السيد : بري  bret وزوجته لوشا locha  ومعلمي اللغة العربية كل من السادة كافي محمد والشيخ عنانوعلي ، وبعد إنتهاء سنوات الدراسة السته نجح في مسابقة الإنتقال الى السنة الأولى متوسط وهو أول نجاح في مدينة تقرت حيث إنتقل الى مدرسة الوسط بمدينة تقرت ceg حيث قضى سنتين من التعليم الإكمالي بها والتي كان يديرها السيد : بوكرو boukhro أجنبي فرنسي وأساتذة اللغة العربية وغيرهم  السادة: معاد مولاي إدريس ، إبراهيم الخطيب ، حسن الزيات مصري ، السنهوتي مصري ،  موريل morel  فرنسي ..... ثم الإنتقال الى ثانوية الأمير عبد القادر بمدينة تقرت حيث أكمل بها الشاعر سنوات الدراسة الثلاث وكان المراقب العام المشهور السيد درويش والأساتذة مختلطين  بين أجانب وجزائريين ، ومن بين أصدقاء الشاعر زملاؤه بن حميدا مداني ، مرير بلقاسم ، مزوار السعيد .
غـــــــــادر الشاعر الثانوية لأداء الخدمة الوطنية ، وبعد العودة منها عمل كموظف كاتب إداري بشركة النقل البري sntr لمدة سنة ونصف ثم تحول الى شركة التأمينات على الأشخاس casorec لمدة سبعة اشهر.
وفي سنة 1979 نجح في مسابقة أساتذة التعليم المتوسط وقضى سنة تكوينية بالمعهد التكنلوجي للتربية بورقلة وعين كأستاذ متوسط  متربص للغة العربية بمتوسطة إبن باديس تقرت تحت إدارة بن عمار  وبعده غراب إبراهيم ومن بين الأساتذة سليمان قديح فلسطيني ، وزوجته ، عنانو علي ، كافي محمد ، ثم حول الى تقنية البنات والتي عمل بها سنتين  ثم عاد الى مؤسسة إبن باديس  ثم ترقي الى مراقب عام على إثر تكوين لمدة سنة بالمعهد الجهوي لتكوين إطارات التربية بالحراش الجزائر ثم حول الى متقنة النزلة تقرت دائما  والمسماة أبو بكر بلقايد  والتي كانت تحت إدراة السيد فتوس  ثم لبسيس فروج  وهكذا  دأبه الى أن تقاعد سنة  : 31/08/2010 .
ومن بين هوايات الشاعر الأستاذ الرحلات حيث سافر الى فرنسا عدة مرات رفقة  الزميلين  السعيد لعمارات وعباس حاجي  .
يهوى أيضا المطالعة وقراءة الأشعار والمقامات ‘ هو عضو نشيط وفعال وكان دوما يؤطر ويشارك وينشط الحفلات بالمناسبات الوطنية والدينية على مستوى المؤسسات التربوية  وكان يلقي أشعاره بالمناسبات وخاصة أعياد العلم  .
وله مِــــــــــــــــــؤلف مطبوع يتضمن أشعار المناسبات وخاصة أعياد العلم تحت عنــــوان : ديـوان شعر لمؤلفه الأستاذ : محمد بن علي زروقي ، باديسيات وقصائد أخرى ، طبع سنة 2003 على نفقت صاحبه بإحدى مطابع وادي سوف .
ومن بين مشاريعه التي في إنتظار الطباعة
-ملحمة بعنوان النظـــــــــــم الصائت بتاريخ تقرت .
- كتاب آخر : تعليم العربية للناطقين بالأسبانية :hablo arabe  .
الشاعر يتقن عدة لغاة من بينها  اللغة الأسبانية  والإنجليزية والروسية .
من تدوين تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51 blogspot.com

الاثنين، 2 يناير 2017

لنتعرف على الطالب مسعود بلعالم بلدية العالية ولاية ورقلة .

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في حدود الساعة : 1500 من يوم السبت 24/12/2016 وبمقر مسكني بلدية العالية حضر الأخ علال بلعالم على إثر دعوة مني من أجل محاورته حول عمه الطالب مسعود قصد التعرف عليه والتعريف به وكانت نتيجة الحوار كالتالي:
الطالب مسعود بن محمد بن الحبيب بن قويدرمن مواليد خلال سنة 1925/م ببلدة العالية والمتوفى بها خلال سنة 1961/م على إثرالمرض الذي اصابه من خلال التعذيب من طرف المستدمر الفرنسي وهو من المجاهدين بالقلم  وبالمادة وبالمعنى المتجلي في التوعية والترغيب في الجهاد رحمه الله.
- حفظ القرءان في صباه وهو إبن 11 سنة حيث تتلمذ على يد الطالب سيدي محمد بن الزاوي رحمه الله.
- علم القرءان الكريم في حي - طوجين - في دار سيدي محمد الغزال بن الحاج أحمد مشري حيث كان متعاقدا معه لمدة  03 سنوات وزيادة  لتحفيظ القرءان لأبنه سيدي أحمد وجل أطفال حي الدواميس ، ولقد تخرج من حفظة القرءان الكرين على يد الطالب مسعود رحمه الله كل من أحمد بن الغزال مشري وعلي بلبقرة وشلغوم أحمد بن مصيطف والأخضر سلفاوي واخوه ميلود ومحمد بن الرمان مكاوي ومحمود بن محمد بن أحمد وغيرهم ، كما علم القرءان في داره بالصحن الغربي أولاد خليف .
وفي سنة 1949/م وأثناء إجتماع الأحباب في مسكن سيدي محمد بن العيد علاوي بحضرة سيدي محمد التجاني البودالي والقادم من عين ماضي الأغواط ،  طلب من جمع الأحباب أولاد السايح بأن يمنحوه معلم قرءان فوقع الإختيار على الطالب مسعود بلعالم فوافق الجمع لكن أخوه محمد بن الحبيب لم يوافق واعترض لكونه  يريد من أخيه أن يواصل الدراسة بجامع الزيتونة بتونس الشقيقة...وبعد الإلحاح الشديد تمت الموافقةعلى مضض، ورحلت العائلة كلها الى عين ماضي وبالضبط عين سيدي محمد الزاوية التجانية  وشرع الطالب مسعود بلعالم في تدريس القرءان للصبيان  بالإضافة إلى إمامة القوم بالمسجد ولقد تخرج على يد الطالب الكثير من الحفظة ذكرانا وإناثا ، هذا والجدير بالذكر أن الطالب مسعود وأخوه إنتميا الى تنظيم جبهة التحري الوطني  وأخذا يعملان معها في السر وفي العلن الأمر الذي جعل العائلة كلها  وأهالي الزاوية عرضة للتعذيب والتنكيل والإستنطاق في سائر الأحوال وكان ذلك من مطلع سنة 1956 الى غاية 1959عندما قررت السلطات الإستدمارية الفرنسية نسف كل المساكن المأهولة الأمر الذي جعل سيدي محمد البودالي يغادر الحي الى مدينة الأغواط أما الطالب  مسعود وأخيه وأفراد العائلة غادروا هم كذلك الى الحي المسمى بالضلعة ومنه الى عين ماضي  المبنى الجديد حيث أقاموا به مدة شهرين ثم الى مدينة الأغواط التي تمت الإقامة بها لمدة 06 أشهر إلى أن تمكن الوالد محمد بن الحبيب من الحصول على الإذن بالرحيل  ثم تمت العودة الى بلدة العالية مسقط الرأس وذلك سنة 1960/م وللعلم فإن زوجة الوالد محمد بن الحبيب توفيت في  عين ماضي ودفنت بمقبرة سيدي محمد بالزاوية التجانية ونفس الشيء بالنسبة لزوجة الطالب مسعود وأمه وكلهم مدفونين بالمقبرة المذكورة نتيجة فجائع المستدمر الفرنسي غضب الله عليه ، أما الطالب مسعود فتوفي هو الآخر في فصل الصيف سنة 1961/م على إثر المرض الذي إنجر إليه  من خلال التعذيب والتنكيل  في السجن وخارج السجن. بعد أن عاد الى العالية التي دفن بها رحمها الله .
الطالب مسعود كان شاعرا ولم نتمكن من الحصول على اشعاره المكتوبة نضرا لضياع كتبه وأدواته نتيجة عدم الإستقرار غير أننا تمكنا من الحصول على جزء من إحدى قصائده الشعرية الشفوية من طرف إبن أخيه علال حفظه الله نورده فيما يلي :
نبدأ قولي بالبسملــــــــــــــة   الحمد لله يا ســــــادات
صلوا على صاحب الرسالة    محمد عقب الصـــلاة
وآله أصحاب الفضالــــــــة    نالوا منه في الحيــــاة
والتجاني يا بخـــــــــــــلآء    حبو رب المخلـــوقات
اعطاه الورد ومعاه الهيلآلة     والوظيفة يا عصــــاة
إسمي مسعود يا فضــــلآء     نكوتي بلعالم جالــــــة
في العلوم المهمـــــــــــات     إبن الحبيب له الرحمات
 من تدويـــــــــن تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com