الأحد، 18 سبتمبر 2016

بعض شوارع مدينة تقرت ولاية ورقلة

 ....خلال صائفة 2016 وفي حدود الساعة :08:30 خرجت أتجول في شوارع بعض أحياء مدينة تقرت التابعة لولاية ورقلة فلاحظت أنعدام الظل نظرا لإنعدام الأشجار وكنت أتصبب عرقا حيث كانت أشعة الشمس المحرقة تلفح الوجوه وتسري سمومها في كامل الجسد مما تسبب في عملية التعرق وتزايد عدد نبضات القلوب وكأن الماشي في هذه الشوارع ملدوغا وبحاجة الى المصل المضاد ، أما البالوعات فحدث ولا حرج فكل أغطيتها الحديدية تريد أن تفر هربا من الروائح الكريهة المنبعثة والتي زكمت كل الكائنات ، أما الطرق فمهترئة وبها ممهلات عشوائية من صنع الإنسان ولا تخضع للمقاييس التقنية مما جعلها تتسبب في هلاك الكثير من المركبات ، أما أنا شخصا فعندما أمر عليها بمركبتي  وفورا أقول : لعنة الله على صانعها ولعنة الله أيضا على أمير هذه البلدة بمجلسه لأنه لم  يرع حرمة المارة وحرمة المركبات ، بل جاء ليرعى مصالحه الشخصية هو وذويه وأقاربه وصاحبته وبنيه لكل إمرء منهم اليوم شأن في جهنم إن شاء الله يرميه ، زيادة على ذلك القذورات المترامية هنا وهناك وهنالك دلالة على عدم تحضر السكنان الذين يسبحون في بحيرة من المتناقضات ، لكن اللوم كل اللوم يعود لبرامجنا التربوية المستوردة من مزبلة الغرب مزبلة التاريخ والتي تنفذاها بن غبريط ومن سبقها ومن كان على شاكلتها وهي التي أنتجت شبابا متهورا عديم التربية والأخلاق ، شبابا مزطولا....يقلد الغرب في القشور ولا يستطيع تقليده فيما يعود على المواطن والوطن بالفائدة ، حيث تغذى بروح الإتكالية وبتوسيع الهوة بين الحاكم والمحكوم مما أدى ايضا الى الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق ، بحيث أضحت المسؤولية غنيمة والمواطن دوما هو الضحية وكبش الفداء ، لكن أقول أن  المواطن يستحق هذا وأكثر لأنه أساء الإختيار، وتبعا لقوله صلاواة الله وسلامه عليه : كما تكونوا يولى عنكم ..
 المدون : تيجاني سليمان موهوبي