السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته معاشر القراء الكرام..
صبيحة يوم الجمعة 01 شوال من السنة الهجرية 1436 الموافق لـ 17/07/2015/م وعلى متن السيارة إتجهنا نحو المسجد الكبير والعتيق والواقع بحي سيدي عبد السلام فوجدنا المصلين يرددون التسابيح الخاصة بمناسبة عيد الفطر بأصوات جميلة ومتناسقة عمت أرجاء كامل المسجد الذي بني سنة : 1823/م والذي تعاقب على منبره علماء وفقهاء نذكر من بينهم على سبيل المثال لا على سبيل الحصر المرحوم الإمام سي البشير بن الخليفة قادري والمرحوم سي علي بن ميلود عبيدلي .....
وبعد مدة أدينا صلاة العيد ثم صعد الإمام على المنبر وشرع في خطبة العيد والتي كانت تدور حول زكاة الفطر والتسامح والتزاور فيما بين الأقارب والجران والخلان وجائزة كل صائم...
وبعد الإنتهاء شرع الناس يتصافحون فيما بينهم من ماليكة وأباضية وكأن شيء لم يكن حيث أن شهرالعيد رمضان تزامن مع هجوم الأباضيين المباغت على المالكية في أحيائهم مع صلاة المغرب مستعملين العصي والهراوي والسيوف والسكاكين والحجارة والبنادق التقليدية والعصرية أيام 20 ، 21 ، 22 رمضان هي بصريح القول حرب إبادة جماعية حيث تم القتل وحرق الممتلكات القارة والمنقولة مما حدى بتهجير 200 عائلة من مدينة القرارة الى بلدية العالية وبلدة الطيبين والحجيرة......كما تقول بعض المصادر أن الأباضين قد طافوا بأحياء المالكية وقاموا بتوزيع الأكفان حوالي 350 أو 400 كفن عبارة على قطع قماش بيضاء بيوم قبل بداية حرب الإبادة التطهير العرقي غير أن المالكية ظنوا أن هذه القطع هي عباءات في إطار العمل الخيري غير أن هذه المصافحات بعد قتل 22 شخص أراها أنا في غير محلها .
من تدوين تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com
صبيحة يوم الجمعة 01 شوال من السنة الهجرية 1436 الموافق لـ 17/07/2015/م وعلى متن السيارة إتجهنا نحو المسجد الكبير والعتيق والواقع بحي سيدي عبد السلام فوجدنا المصلين يرددون التسابيح الخاصة بمناسبة عيد الفطر بأصوات جميلة ومتناسقة عمت أرجاء كامل المسجد الذي بني سنة : 1823/م والذي تعاقب على منبره علماء وفقهاء نذكر من بينهم على سبيل المثال لا على سبيل الحصر المرحوم الإمام سي البشير بن الخليفة قادري والمرحوم سي علي بن ميلود عبيدلي .....
وبعد مدة أدينا صلاة العيد ثم صعد الإمام على المنبر وشرع في خطبة العيد والتي كانت تدور حول زكاة الفطر والتسامح والتزاور فيما بين الأقارب والجران والخلان وجائزة كل صائم...
وبعد الإنتهاء شرع الناس يتصافحون فيما بينهم من ماليكة وأباضية وكأن شيء لم يكن حيث أن شهرالعيد رمضان تزامن مع هجوم الأباضيين المباغت على المالكية في أحيائهم مع صلاة المغرب مستعملين العصي والهراوي والسيوف والسكاكين والحجارة والبنادق التقليدية والعصرية أيام 20 ، 21 ، 22 رمضان هي بصريح القول حرب إبادة جماعية حيث تم القتل وحرق الممتلكات القارة والمنقولة مما حدى بتهجير 200 عائلة من مدينة القرارة الى بلدية العالية وبلدة الطيبين والحجيرة......كما تقول بعض المصادر أن الأباضين قد طافوا بأحياء المالكية وقاموا بتوزيع الأكفان حوالي 350 أو 400 كفن عبارة على قطع قماش بيضاء بيوم قبل بداية حرب الإبادة التطهير العرقي غير أن المالكية ظنوا أن هذه القطع هي عباءات في إطار العمل الخيري غير أن هذه المصافحات بعد قتل 22 شخص أراها أنا في غير محلها .
من تدوين تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com
الناس يتصافحون بعدة الإنتهاء من صلاة عيد الفطر1436/هـ بالمسجد العتيق تقرت ، الصورة ملتقطة يوم 17/07/2015 من طرف تيجاني سليمان موهوبي |
صورة إمام المسجد وهو يخطب عيد الفطر 1436/هـ ملتقطة من طرف المدون تيجاني سليمان موهوبي |
إصورة المصلين بالمسجد العتيق تقرت لعيد الفطر 1436/هـ ، الصورة ملتقطة يوم : 17/07/2015 من طرف المدون : تيجاني سليمان موهوبي |
صورة المصلين بالمسجد العتيق تقرت لعيد الفطر 1436/هـ ، الصورة ملتقطة يوم : 17/07/2015 من طرف المدون : تيجاني سليمان موهوبي |