الاثنين، 19 أكتوبر 2015

القط المتوحــــــــش

   السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .....
اليوم سأحكي لكم حكاية أيها المتتبعون الكرام منطلقة من الواقع المعيش بصحاري بلدة العالية خلال الأربعينيات من القرن التاسع عشر وشخصياتها الآن هم تحت الثرى يرحمهم الله برحمته الواسعة  وهما - مغ . م - ص . م - 
إنطلقا من بلدة العالية وبالضبط من حي - طوجين - وكل منهما معه بعيره يحمل عليه زاده من دقيق  وشاي وماء وتمر وكان الوقت ضحى والسماء ملبدة ببعض الغيوم البيضاء العابرة مصحوبة بهبوب رياح خفيفة وكانت طيور الخطاف تحوم حولهما تارة على ارتفاع منخفض وطورا على على علو متوسط وكأنها تودع الراحلين وتشيعهم الى خارج حدود الحي الإقليمية مرورا بحي الدبدابة لآل موهوبي وغيرهم وحي الرباربة والعريفجي ورمادة...
وفي حدود ما قبل منتصف النهار حط المسافرون رحالهم وجمعوا الحطب وصنعوا خبز الملة ووضعوها في أتون من الجمروغطوها من الجهات الستة ووضعوا الكافتيرة بالقرب من جهنم وبينما هما يتحادثان عن جمال الطبيعة وسحرها وإذا بشيء يتحرك  بالقرب منهم في قلب شجيرة وكأنه أرنب قال في نفسه - م.ص - هذه ما تكون إلا أرنب وسأحاول الظفر بها قبل رفيقي ، قال له رفيقه لا تتسرع ...لا تتحرك قبل أن تتحقق لعله ثعبان لعلها سامة من السوام تؤدي بك الى التهلكة...لم يستمع هذا الأخير الى النصيحة وأصر على أنها ارنبا يجب الظفر بها ...وها هو يتختل يمشي الهوينة على رؤوس اصابع امشاط قدمية وفجأة رمى بكامل ثقله على الشجيرة وإذا بقط متوحش يحدث ردة فعل عنيفة في أقل من لمح البصر حيث كانت عضلة إبهام يده اليمنى في فم القط الذي عضها بكامل ما أوتي من قوة ولم يستطع الرجل فك يده من فم القط وأخذ يستنجد برفيقة ويصرخ صراخ المطعون....فهرع إليه رفيقة ولم يستطع  تخليص زميله من الورطة التي وقع فيها وباءت كل المحاولات بالفشل وما كان من الأمر غير قطع راس القط ورغم ذلك بقي الراس متشبثا بعضلة الإبهام كأنه حاج متشوق متعلق بأستار الكعبة ولم يبرحها ابدا...أغمي على الرجل وفقد الوعي...ولقدعمد الرفيق الى كسر راس القط وبعد الجهد الجهيد تم تخليص الرجل وبعد نزع انياب القط خرج الدم غزيرا وكانه منبعث من نافورة أو شلال من شلالات نياجرا عمد الرفيق الى ربط يد المتضرر حتى لا ينزف  لكنه بقي مغمى عليه ...فالملة جاهزة والشاي جاهز...وبعد ساعتين إستفاق  الضرير وتناول الشاي وخبز الملة لكنه بقي ينتابه الفشل العام وشيء من الإغماء وما كان من صاحبه إلا أن ربطه على ظهر بعيره وعادا من حيث أتيا وفشلت الرحلة وصل الضرير الى داره بحي - الدواميس - وبقي شهرا يعاني من عضة القط المتوحش المسمومة وآل على نفسه  ألا يصطاد بعد اليوم ألا بعد ان يتحقق .
بقلم : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

اللهجة العامية في المدارس الإبتدائية الجزائرية...

     السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته القراء الكرام...
  الطالبة عائشة خينهارمن مواليد : 22/03/1999/م بمدينة تقرت وكانت دراستها الإبتدائية والإكماليه بها وأخيرا بثانوية البشيرالإبراهيمي السنة الثالثة ثانوي علوم للسنة الدراسية: 2015/2016/م نتمنى لها النجاح في شهادة الباكالوريا إن شاء الله بتقدير ممتاز جدا ،  الطالبة على خلق ممتاز وهي طموحة ذات إحساس مرهف تجاة قضايا الوطن وكل القضايا الإجتماعية والثقافية وتتفاعل معها ويتبلور ذلك من خلال قصائدها الشعرية التي لاتكاد تخلو منها مناسبة سواء أكانت وطنية أو دينية....ونذكر من بين قصائدها التي نشرتها لها سواء في مدونتي أو في الأندية المشترك بها انا بالإضافة الى موقعي الفايس بوك للتواصل الإجتماعي وهي كالتالي :
01 - وداعا يا شهر رمضان
02 - أحداث غزة
03 - بحر التقى
04 - ريـــــــاح
05 - إحتقار الزمان
06 - الوطن العربي الحر
07 - إتحاد الشعوب
08 - وأخيرا القصيدة المعنونة ب:: اللهجة العامية في المدارس الإبتدائية الجزائرية ::::
من منجزات الغبريطية وزيرة التربية لدحر اللغة العربية ومحو المقومات الشخصية خلال إفتتحاية السنة الدراسية.: 15/16 لكن الطالبة عائشة خينار لها في هذا الإجراء  رأي وترجمته على شكل خاطرة شعرية نشاهدها ونسمعها عبر اليوتيوب ونقرؤها عبر الويب...فعلا إنها مهزلة القرن....وبدون إطالة لنقرأ معا القصيدة :

- سمعت أن الطموح  في بلادي مجرد كلام
- نطق الطامحون فقيل لهم توقفوا عن الأحلام
- فهل تفكير البعض على ما يرام ؟
- إذ أنهم يكسرون فينا الأمل قبل القيام
- شباب يقضون من أعمارهم أعواما وأعواما
- فيفطرون على البطالة بعد طول الصيام
- أريد ان أصبح طيارا أو طبيبا أورساما
- أحلام الصغار محملة بالسلام
- يا حسرتي على لغتنا الأم إذ حكم عليها بالإعدام
- يعلمون التلاميذ النطق بالدارجة عوض لغة الإسلام
- فكيف يكون حال امتي في الآتي من الأيام
- وإذا طالبت اللغة العربية بحقها فمن يلام؟
- وطننا الجزائر نحميه بقلوبنا رافعين الأعلام
- لامكان فيه يتسع للجهل والظلام
- طامحون وما زلنا فكلنا عزم وإقدام
- رغم كيد الماكرين بنا  سنحقق المراد والأحلام 
            بقلم الطالبة عائشة خينار.
ومن تدوين المدون : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com








ك

وفاة خال الوالدة

       السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته معاشر القراء الكرام....
   بمناسبة وفاة خال والدتها الشيخ أحمد غزال مشري على إثر نوبة قلبية مساء يوم: السبت 07 مارس 2015/م
هذا الشيخ المجاهد والحافظ لآيات الله الكريمة والذي تقلد عد مناصب سياسية وهو عين من أعيان أولاد الولي الصالح سيدي محمد السايح وعين من اعيان وادي ريغ وهو علم من الأعلام الذي يشهد لهم الخاص والعام رحمه الله واسكنه فسيح الجنان ولقد خلف فراغا كبيرا وشرخا يصعب سده...فأثر رحيله في كل الذين يعرفونه والذين لا يعرفونه وهذه الطالبة عائشة خينار تتأثر بالمصاب الجلل وتنشيء خاطرة على شكل قصيدة شعرية تماما كالمناسبات الأخرى التي حضرتها أو تاثرت بها...دون إطالة نتحول الآن الى القصيدة المعنونة بر ثـــــــــاء الخال :
- لو أن لنا إستئذان القدر في بقائك
- لفعلنا ذلك قبل الرحيل  
- لكن القدر جملة من الحقائق
- شاء فسطرها الإله الجليل
- فما حيلة الفؤاد من الشوق وما له من الحرائق
- غير التحلي بالصبر الجميل
- لفقدان أب وبطلا في وجه الحياة والصواعق
- إهتزت لرحيله القلوب والدمع سارع ليسيل
- مناضل رجل كفاح وفي وصادق
- أنت الأب الواعظ وبهجة القلب العليل
- هاربة من مستقبل غادرته بكل الطرائق
- لأشق نحو الذكريات إليك السبيل
 - جمعة إنتظرناك فيها نعد الدقائق
- لكنك لم تأت عازما الغياب الطويل
- تركت الجمع من أحبائك بألم يسابق
- الوقت عله يفيك حقك بقراءة القرءان والترتيل
- ماذا تراه يغنينا عنك يا نهر العلم الدافق
- فما ندركه لا يكفينا جد علينا بعد بالقليل
- جنة الإلاه أنت ساكنها فكلنا واثق
- بأن مآل العظماء والصالحين جنان لها النفس تميل .
         من كلمات الطالبة عائشة خينار يوم : 18/03/2015/م
من تدوين المدون : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

الرســــــــــــــالة النارية

   السادة الفضلاء القراء الكرام.... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
 في سنة 1969 كنت بدار المعلمين بالأغواط دارسا لأتخرج في النهاية معلما متربصا وكان معي طلاب من مختتلف المدن والقرى والمداشر من الأغواط وقصر الحيران وآفلو والعالية والحجيرة ووادي سوف وعين صالح وبالريان والقرارة وغرداية... وكنا نعيش مع بعضنا البعض في مؤسسة أصلها عسكرية في نظام داخلي جد صارم وكان مديرها من غرداية السيد بابانو.... رحمه الله وجل الأساتذة مصريون وسوريون وعراقيون ما عدى جزائري واحد فقط أستاذ اللغة الفرنسية وكان من بين مراقبي الداخلية والخارجية الإخوة صن قدور...بالحوت  ...نعيجات السعيد...وكانت العطلة الأسبوعية يوم الأحد وكنا نخرج من الصباح ولا نعود إلا في المساء حيث نأخذ معنا الكرة وبعض الأكل ونقضي يومنا في وادي مزي نتمتع بمناظره الطبيعية الجميلة ونلعب بالكرة....
وكانت السينما الملاذ الوحيد لنا كشباب ولسوء الحظ انها لا تكون إلا في الليل ، والليل بالنسبة لنا في النظام الداخلي ممنوع فيه الخروج...الأمر الذي جعل بعض الطلاب يفرون بالقفز على الجدارويذهبون الى السينما ثم يعودون ويصعدون بالإستعانة بالحبال وكانوا يضعون مجوعة كراطن في أسرتهم ويغطونها ليوهموا الحارس وقد أفلحوا مدة من الزمن...فقلت في نفسي لماذا لا أكون أنا كذلك من بين الذين يذهبون الى السينما ؟ وفي إحدى الليالي قلت لزملائي سأذهب معكم الى السينما فقالوا لي أنت جسمك ضعيف ويمكن أن تتعرض لكسور في عظامك أثناء تجاوزك الجدار الذي إرتفاعه يفوق الأربعة أمتار، فقلت أنا مثلكم سأصبر وساعدونني لأصل الى المستشفى وأوهموا حارس الباب بأني تعرضت للكسور داخال المؤسسة...وأحجموا أنتم عن الذهاب الى السينما في هذه الليلة المنحوسة....وبعد أن حشونا أسرتنا بالكرطون وغطيناها تسللنا لواذا عبر الجدار الخلفي مستعينين بالحبال وقد أفلحنا وتمتعنا بفلم هندي جميل....وبعد ان غادرنا مبنى السينما عدنا وتسللنا عبر الجدار الخلفي وقد افلحنا في الدخول دونما أية إصابة والحمد لله رب العالمين وتسللنا الى المراقد تحت جنح الظلام كل منا يتلمس سريره لينزع منه الكرطون لينام....كلهم أفلحوا إلا أنا ولسوء حظي وجدت مراقب الداخلية ينام في سريري وكانت هي الحجة البالغة على جرمي وجرم زملائ وكان حظنا سيء للغاية وفي الغد تم تقديم قائمتنا الى الإدارة والتي بدورها أحالتنا جميعا على المجلس التاديبي  وكان نصيبنا توبيخات كتابية توضع بملفاتنا وحرماننا من التمتع بعطلة الراحة الأسبوعية لمدة شهر كامل مع إعلام أوليائنا بذلك كتابيا بواسطة رسالة مضمونة على البريد السريع وفعلا كان ذلك من الإدارة وعلى جناح السرعة ’ وبعد حوالي أسبوعين وبينما كنا في المطعم نتناول غداءنا حتى دخل المراقب الداخلي وبيده حزمة من الرسائل وكان أول نداء ولسوء حظي هو أنا وقد إستلمت الرسالة والتي كانت من عند ولي أمري خالي الشيخ أحمد مشري غزال رحمه الله وسرعان ما تبادر الى ذهني بأنها تحمل أخبارا غير سارة بالنسبة لي وإن أنا فتحتها فسوف تنسد شهيتي ، وبعد مغادرتنا مطعم المؤسسة إنزويت الى ركن شديد تحت شجرة الخروب وسميت الله وفتحت الرسالة وقلت إن شاء الله تكون عباراتعا بردا وسلاما علي....لكن بطبعي ومزاجي الحاد المتقلب لم تكن كذلك ولم تكن كما توقعت بل كانت حطبا  وفحما حجريا وكيروزينا ومواد ملتهبة أظيفت الى أتون من الجمر فازداد إنصهارا واشتعالا الى أن بلغت السنة اللهب عنان السماء يراها كافة سكان الكرة الأرضية وبعض أهالي الكواكب المجاورة وأحسست أن الدم يجري في عروقي مجرى الشيطان من جسم الإنسان وكاد دماغي ينفجر...فرحت مباشرة الى محفظتي وأخذت قلما وأوراقا وفتحت علبة سجائر من نوع - أفراز2 - واقتتحت  رسالتي الى خالي بلا حمدلة وبلا بسلمة وبلا تاريخ ووصلت إلي عبارات جاءت من رأسي وهبطت الى كرشي حبالا حبالا ففتحت كنانتي وأخرجت سهامي وجهزت قوسي وشرعت في إطلاق السهام واطلقت العنان لفرسي التي يتطاير الغبار من حوافرها وأخذت أصول وأجول في سماء اللغة العربية من خلال الكتب التي كنت اطالعها من جرجي زيدان والمنفولطي العبرات والنظرات وعباس محمود العقاد وكليلة ودمنة والبؤساء لفكتور إيجو....وآخر عبارة اذكرها يا خالي العزيز يجب ألا نكون كالإسفنجة نمتص الماء  ونرجه ماء بل  نحلله الى عناصره الأولية فكانت هذه الكتابة بالنسبة لي عملية فرمطة حيث تنفست الصعداء وفي المساء ختمت الرسالة في مظروف وأرسلتها الى خالي أحمد رحمه الله عبر البريد بمدينة تقرت...لكن بعد أيام قلائل ندمت على كتابة الرسالة والتي كانت تحمل عبارات نارية في شكل هجوم صحفي منمقطع النظير وتمنيت أني لو كان بمقدوري سحب الرسالة ولكن دون جدوى ، ومن سوء حظي أيضا أخذنا العطلة الربيعية وسافرت الى مدينة تقرت ودخلت دار خالي أحمد بعد الظهيرة فسلمت على زوجة خالي رحمها الله وأولادها الصغار ووالدتي وإخوتي وجدتي رحمها الله ، سألت عن أحوال خالي فقيل لي هو بخير ولا زال في العمل ولم يلحق بعد فأخذت أتشمم ولم اتوصل الى أية رائحة شواط  فقلت في نفسي إما أن الرسالة لم تصل بعد أو أنها ضاعت والحمد لله وكفى الله المومنين شر القتال وما هي إلا سويعة حتى لحق خالي أحمد بالمنزل وبيده حزمة من الرسائل ومجموعة من الجريدة الرسمية وبيده الأخرى مفاتيح السيارة وما أن رأئيته حتى قمت واقفا لأسلم عليه وكان رحمه الله صاحب الوجه الضكوك المشرق والعطوف والحنون فقلت في نفسي الحمد لله هذه بادرة خير ، أزمة وعدت....لكن قلت لعله الهدوء الذي يسبق العاصفة ، ثم قلت في نفسي الله يستر من تلك مجموعة الرسائل...وتركت خالي ليغير ملابسه على أن أشرب معه الشاي ، لقد فر شت له زوجته رحمها الله زربية صوفية كالعادة ومعها وسادة أو إثنتين في الحوش وحضرت صينية الشاي والكاكاو فناداني خالي وسألني عن سير الدروس بالمعهد وقدرة إستعاب الدروس وهو يفتح الرسائل الواحدة تلو الأخرى ولمحت عيني رسالتي المرسلة إليه من مدينة الأغواط فتبادر الى ذهني حيلة فقلت لخالي الباب يطرق فقال لي إذب لترى من الطارق ؟  رجعت وقلت له شخص يريدك فقال لي قل له يرجع بعد صلاة المغرب وكنت أنا أريد من خالي أن يذهب للطارق وأتمكن من سحب الرسالة لكن العملية لم تفلح واستسلمت أنا للأمر الواقع وكان خالي يفتح الرسائل ويقرؤها وهو يتحدث معي حديثا عاديا....والآن جاء دور رسالتي ولما فتحها خالي أخذ ينظر إليها وينظر الي تارة اخرى وكرر ذلك مرارا وكانت ملاح وجهه تتغير فعلمت ان خطبا ما سيحل قريبا بجسمي النحيل والمنهك ، وضع الرسالة وامرني بان انتظره في إحدى الغرف....وما هي إلا دقائق حتى جاء واغلق الباب بإحكام واشعل ضوء الغرفة فقلت له مازحا هل يلزم فدي وإلا هدي ؟ فقال : لا هدي ولا فدي بل يجب ان تصفع على وجهك وشرع في عملية التاديب التي فاقت الحدود وفاقت كل التصورات واختلطت الدموع بالعرق وبالقليل من الدم فشكلت على جسدي قوس قزح  كإعلان بقرب نهاية عملية التأديب التي دامت حوالي أربعين دقيقة ولما فتح الباب وخرجت الى الحوش وتكأكأ من حولي والدتي وجدتي وإخوتي وزوجة خالي للتعرف على الخبر فاعلمتهم فرثوا  لحالي ، وكان هذا نصيبي وحظي من عملية الرواح الى السينما. كانت هذه حكايتي مع السينما والمجلس التاديبي ورسالتي ، هذا ما جنيته على نفسي وهذه  من واقعي المعيش سردتها عليكم دنما خوف ولا وجل.
زسنتعرف في المرة القادمة على البايوعي الذي باعنا.......يتبع .
كتبها المدون : تيجاني سليمان موهوبي .
mouhoubi51blogspot.com

الاثنين، 31 أغسطس 2015

أنا والسجارة وخــــالي

    معاشر القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته......
في سنوات السبعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي ، كان والدي وأمي وإخوتي يقيمون ب - تماسين - بحكم أن الوالد كان إماما بالمسجد الأخضر بنفس المدينة وكنت أنا وزوجتي وأولادي الصغار أقيم ببلدة العالية التي كانت تابعة لبلدية الحجيرة والتي كانت خالية من كل المرافق من ماء وكهرباء ومرافق صحية ومواصلات..... جئتها من مدينة تقرت وفضلت العيش بها رغم كل ما ذكر وذلك محاولة مني للرفع من مستوى بني جلدتي حيث ضحيت بالمدينة وزخارفها وبهجتها وكان ذلك من السنة الدراسية : 1974/1975 كمعلما مكلفا بالإدارة الى غاية 1979 حيث رحلت الى مدينة ورقلة .
قلت في صائفة 1976 بينما كنت في زيارة لوالدي وإخوتي بمدينة - تماسين - وإذا بخالي ومعلمي الشيخ أحمد غزال مشري رحمه الله والذي كان يقيم بحي - بومرداس - بمدينة تقرت والذي طلب مني أن أحضر الليلة عنده بمنزله بعد صلاة العصر لكي أساعده على إستقبال وقضاء حاجياتهم ، وفعلا بعد صلاة العصر لبست سروالي - أرجل الفيل - والقميص المسنتر من إنتاج جزائري ممتاز الشريعة ووضعت علبة السجائر من نوع هكار في جيبي الأيسر العلوي من فميصي ومشطت شعري الأملس الطويل الذي يتجاوز قفايا وشحمتي اذني ولمست عطري المفضل من نوع - الحلم الذهبي - الأصلي ولبست نعالتي الجلدية البيضاء والتي جلبتها من - تمكطن - أولف أثناء تعيني الأول بها سنة : 1971 ثو  ودعت والدتي وامتطيت سيارتي الزرقاء السماوي 404 برلين ورحت الى مدينة تقرت حيث سلمت على خالي الذي وجدت صينية الشاي أمامه فقال لي أنه الليلة لدينا ضيوف مهمين ومحترمين كن منظبطا نوعاما وكل ما هو مطلوب منك أن تلبي الطلبات في الوقت المناسب وأن تعلمهم مسبقا بأنه ممنوع التدخين في غرفة الضيوف لأن هناك من يتأذى من ذلك فقلت له السمع والطاعة يا خالي ، قلت في نفسي ياليتك تعرف بأني مدخن محترف منذ كنت طالبا بدار المعلمين بالأغواط منذ سنة 1967وكنت أدخن علبتين في اليوم والثالثة تفتح إذا طالت السهرة ، لا علينا بقيت أدردش مع خالي وكنت دوما حريصا على أن أترك بيني وبينه مسافة أمنية كافية حتى لا يشتم مني رائحة الدخان.....حيث أن المدخن دوما تنبعث من فمه وعرق جلده رائحة كريهة تزعج غير المدخنين...وبينما نحن كذلك إذ أذن المؤذن لصلاة المغرب فهممت بمغادرة قاعة الضيوف هربا من الصلاة الجماعية حتى لآ أقترب من خالي وحتى لا يشم مني رائحة الدخان وتعللت بانه لدي مشوار خفيف على أن أعود فلم يقبل وأصر على بقائي معه  ففكرت في حيلة أخرى وقلت له أنا أريد أحضر صلاة الجماعة بالمسجد المجاورفضحك وقال لي هي توبة جديدة منك غيرمعهودة ...وقال لي لنصلي أنا وأنت فقط قرب سجادتك  من سجادتي وأقم الصلاة وهذا ما كنت أخشاه....فسلمت امري الى الله وأقمت الصلاة وكنت حريصا على أن أكتم أنفاسي حتى لا يشتم مني رائحة الدخان ومع سخونة الجو كنت شديد التعرق والحياء فأمتزجت رائحة الدخان برائحة الصنان التي خرجت من إبطي والشبيهة - بغاز الخردل - الخانق والمسيل للدموع ، فأنا تأذيت قبل خالي أما هو فإني أعتقد أنه يحتاج الى قارورة أكسجين لكي يتمكن من إستعادة أنفاسه...وكنت أنظر إليه من طرف خفي وألاحظ تغيير تقاسيم وجهه كالسماء المكفهرة بالسحب المركومة المصحوبة بالصواعق والتي لا محالة أنها ستنزل على أم رأسي وتهشمها  لكن أثناء الركعة الثالة في كل سجود مني وركوع حيث كانت علبة السجائر تتساقط منها سجائر ترطم بموقع سجودي ثم تنحدر نحو مكان سجود خالي  وكان يضربها بيده اليسري بقوة لتروح خارج السجادة وكأنها مقذوفة بقوس كرة المضرب وازداد حيائي وخجلي  حتي كدت يغمى علي من شدة الخوف والحياء والخجل وما أن أطلق السلام حتى قفزت قفزة كالجبروع الى الأمام وغادرت  القاعة بدون نعالتي وعدت من حيث أتيت ولم أسمع منه غيرلعنة الله عليك...ولما وصلت الى تماسين ومن حسن حظي وجدت اخي ع. م وص . م في الدار فأرسلتهما في مكاني ليعوضاني في القيام بمهام الضيافة وتم ذلك فعلا لكن خالي أرسل لي معهما طردا فيه نعالتي مصحوبة برسالة فحواها التوبيخ والتقريع والألفاظ جد قاسية لو وضعت على الجبال لأزالتها....هذه قصتي مع خالي والسجارة من الواقع المعيش ، الحمد له الذي خلصنا من السجارة.
كتبها المدون : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com
     
نتيجة بحث الصور عن صور المدخنين

الأربعاء، 26 أغسطس 2015

إبتلاؤكم بمجنون خير من إبتلائكم بنصف مجنون....

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته معاشر القراء الكرام...
 يرجع تاريخ القصة هذه المتبلورة عن الواقع المعيش بمدينة ورقلة الى الثمانينيات من القرن التاسع عشر الميلادي ، كان الفصل نهاية الخريف بداية فصل الشتاء وكان التوقيت بعد صلاة المغرب والمناسبة مناسبة وفاة والدة أحد المستشارين التربويين للغة الفرنسية بإحدى المقاطعات التربوية التعليمية ، والذي كان أصله من قريتنا - العالية - والذي كانت تربطنا به علاقة حميمية بصرف النظر عن العلاقة الدموية ، وصلنا من حي سيدي بوغفالة مشيا على الأقدام مرورا بحي - بني ثور- وبعض الأحياء الأخرى الى أن وصلنا الى الحي الإداري للمفتشين والمستشارين التربويين بوسط المدينة حيث وجدنا المعزين في صفوف وحلقات يقدمون واجب التعازي ، فانضممنا إليهم وتبوأنا أماكننا وبعد صلاة المغرب وإتمام المعقبات شرع في توزيع أجزاء الختمات القرءانية وانطلقت العملية  عملية تلاوة القرءان الكريم تيمنا وتبركا وترحما على المتوفية رحمها الله كما جرت العادة عندنا في الجنوب الجزائري وغيره من الأوطان العربية ، وما هي إلا سويعة وزيادة حتى كانت الختمة قد إنتهت وأهدي ثوابها الى المرحومة كسائر أموات المسلمين والمسلمات في كامل أنحاء المعمورة ، ثم تشكل الحاضرون في حلقات بكل حلقة خمسة أفراد إستعدادا لتناول وجبة العشاء - الفدوة - والتي عادة ما تكون  - كسكسي باللحم - مشفوعا بكؤوس من المشروبات الغازية وبعض الفواكه كالبرتقال والموزوالتفاح عند أهل الميت الميسوري الحال فقط وختامه  كؤوس من الشاي ثم المدائح الدينية .
وعادة ما يتولى تقسيم اللحم في كل حلقة من الحلاقات شخص يعينه أصحاب الحلقة أو هو يكون متطوعا ، ومن بين أفراد الحلقة المجاورة للحلقة التي أنا فيها رجل طويل القامة عريض المنكبين يرتدي عمامة بيضاء ناصعة وعباءة بيضاء وبرنوس أبيض وبأصابع يدية خواتم من فضة يحمل لحية سوداء ووجهه مستديرأحمر وأنفه محدودبة كأنه من أهالى - كازاخستان - عليه الهيبة والوقار ....كان في الليلة الأولى نصيبة من اللحم اكثره العظم فكتمها في نفسه وسكت وفي الليلة الثانية وفي حلقة أخرى من الحلقات كان نصيبة من اللحم يطغى عليه العصب أسرها في نفسه ولم يبدها وكتم غيظه أما في الليلة الثالثة التي كنا نحن وزملائي حضورا فيها  ومن بين الحلقات التي كان فيها هذا الأخير الذي ظننته أنا مفتي الديار الكازاخستانية كان نصيبه من اللحم أكثره الشحم ،نظر خذا الأخير
 الى المكلف بالتقسيم والى كل الحضور ثم هب واقفا قائلا لعنة الله عليكم إذا كنتو شاريينهالي قولولي من الأول ، كيفاه البارحت الأولى  عظم والبارح عصبة والليلة شحمة
واش هذه المصيبة تصيبكم في روسكم وأخذ يسترسل في الكلام الخارج عن جدود اللياقة
ولما سألت عنه  قيل لي أنه  مجنون....فقلت لزميلي هذا ليس بمجنون وإنما هو نصف مجنون ويصعب التعامل معه فالمجنون افضل بكثير إنك تعمل حسابك معه من الأول...
كتبها المدون تيجاني موهوبي
mouhoubi51blogspot.com

  نتيجة بحث الصور عن حلقات قراءة القرآن

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

الخزان الجـــــــــاف .

  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
....بأقصى الجنوب الجزائري  وخلال السنة الدراسية : 1971/1972/م ، تم تعيين جل المتخرجين من المعلمين برتبة مساعدين متربصين بكل من دار المعلمين الأغواط وورقلة قسريا لا عن طواعية في إطار خدمة الوطن وذلك لمدة سنتين لكل معين وبعدها يعود المعلم بالقرب من إقامته إن كان محظوظا....
ولقد تم تعيين مجموعة من المعلمين في إحدى قرى عين صالح - تيط أو اقبلي - حيث المباني كلها حمراء بلون طيني ولا ماء إلا من - الفوقارات - ولا كهرباء إلا من الفوانيس التي تشتغل بالغاز السائل .... لا فواكه ولا خضر....ولا لحوم إلا اللحوم الجافة المستوردة من السودان في إطار التبادل التجاري ...اما المرافق العمومية فتكاد تكون معدومة وليس للمعلم المعين هناك غير زملائه أو ملفات - مالك وزينة - وتحضير الدروس وتبادل الخبرات والمعارف وكان الحر شديدا طوال السنة الدراسية وحصوصا في بداية الموسم الدراسي مما يجعل الحمير تصاب بالرعاف إبتداء من الساعة التاسعة صباحا اما البشر فلا تسأل....يعتمد أهل هذه الجهات في معيشتهم على ما تنتجه أراضيهم من حبوب كالقمح والشعير والتمور والعدس والبصل والثوم والطماطم.....وكلهم يعملون  نساء ورجالا في الحقول الفلاحية غير أن السكان هناك طبقات منهم :
- الأشراف
- الأجواد
- العرب
- العبيد
- الحراطين
وللوصول الى تلك المناطق البعيدة يجب إستعمال الخطوط الجوية إنطلاقا من مدينة غرداية الى مدينة عين صالح عبر الفوكير....
أما المعلمون فليس لهم نادي يجتمعون فيه غير أنهم إهتدوا الى خزان القرية المائي الذي إنتهت الأشغال به واستعمل ودائما هو عطل وتعطلات وأحيانا يبقى مهجورا ، فاستعله المعلمون  واتخذوا منه ناديا لتجمعاتهم في حلقات فمنهم من يسمر مع زينة ومالك ومذكراته ومنهم من يلعب لعبة الدامة ومنهم من يلعب لعبة الشكبة...هذا الخزان منجز فوق ربوة مطلة على النسيج العمراني وغابات النخيل والكثبان الرملية والتي تتخللها ابار الفقارات المصطفة كانها تبانة في كبد السماء خصوصا أثناء الأصيل وقبيل مغادرة المعلمين ناديهم ...
وذات يوم قال لي أحد المعلمين والذي ختم مساره التعليمي برتبة مدير رحمه الله السيد - ط . ت - بينما كان هو وزملاؤه في النادي الترفيهي التربوي المطل على النسيج العمراني بقرية - طيط - وكان اليوم حارا ومن فضل الله تعالى ونعمته على اهل التعليم أن صعد الماء الى الخزان لكن بكميات قليلة....فقال أحدهم : الحمد لله لقد ذهب الضمأ وابتلت العروق....ونادى آخر أحموا مالك وزينة من الماء...وقال آخر هيا بنا نهبط ونغادر النادي وقال آخر توضؤوا والزموا أماكنكم لتصبحوا طاهرين  ولا يضر المواطين  الماء الذي  مكثتم به...واستقر الأمر في النهاية على البقاء وواصل المعلمون سمرهم ومحادثاتهم وفجأة رفع أحدهم يديه الى الساء ويشير بسبابة يده اليمنى كأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة ولا أحد فهم ما يعنيه طالب الإستغاثة غير أنه كان جالسا على فوهة أنبوب الماء الذي يخرج من الخزان الى المواطنين وبالضغط العالي كان يمتص بقوة مؤخرة الجالس بحيث إنقطعت أنفاسه وخرج جهازه الهظمي من أسفله بكامله من المريء الى المستقيم وبقي يمتص المزيد ومن حسن الحظ أن أحد المعلمين تفطن الى ذلك وبدأ يجرك الهالك لكن دون جدوى لكون الضغط أصبح عالي جدا وتعاون نفر من المعلمين لتحريك الهالك وعندها وبفعل الضغط العكسي إنفلت المعلم وبفعل عملية الطرد المركزي  قذفه  الخزان الى الخارج كأنه نيزك منطلق من السبع السمواوات الطباق ولحسن حظه لم يتعرض للعطب وبعدها أحدث ذلك الأنبوب الضخم صوتا عاليا مزعجا كزمجرة الأسد وكأنه يريد المزيد ولم يكتف بالجهاز الهظمي الذي إبتلعه...فابتلع أيظا مالك وزينة وكل المذكرات والمستلزمات....وصل الخبر الى السلطات المحلية بعين صالح والتي بدروها أخطرت السيد الوالي الذي إتصل هو الآخر بدوره بالقيادة العسكرية الناحية الرابعة التي ارسلت طائرة خاصة نقلت المصاب من مدينة عين صالح  رفقة جهازه الهظمي الى المستشفى العسكري - بعين النعجة - الجزائر العاصمة وفعلا وبغضل الطب المتطورفي بلدنا تمت إعادة الجهاز الهظمي  الى الجذع على إثر عميلة جد معقدة دامت 48 ساعة كاملة والحمد لله ....هذه قصة من الواقع المعيش نقلتها الى حضراتكم.
كتبها المدون : تيجاني سليمان موهوبي .
mouhoubi51blogspot.com
نتيجة بحث الصور عن قرية أقبلي عين صالح
                 
      

الأحد، 23 أغسطس 2015

المرأة الحديدية

     السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته......
 هو من بلدة العالية وبالضبط من الحي الفلاحي - طويجين - كان عالما ورعا فقيها قضى جل حياته في التدريس بالمساجد الى أن وافته المنية  رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه وكان ذلك خلال الثلاثينيات من القرن التاسع عشر، هذا العالم الجليل هو الحاج السايح بن المشري بن بالطيب .
خلف ذكورا وإناثا جلهم يحفظن القران الكريم ، ومن بين بناته واحدة كانت تعيش في قرية المير- السيدة عائشة - طويلة القامة وبطلة لا يشق لها غبار كانت تعيش مع زوجها ومات عنها وتركها أرملة تقوم بشؤونها بنفسها دوما وأحيانا الدرايسة  يساعدونها  بإعتبارها جارة محسنة وباعتبار والدها العالم الذي كان ينشر العلم والمعرفة في تلك الربوع ، كانت تقيم في داموس محاط بستور من جريد النخل وبالقرب منه بئر ماء وكانت تملك بعض الشويهات لتأمين قوت يومها كسائر سكان القرية .
وهي لم ترزق بعد الخلفة من الزوج الأول... ولذا فبعض النسوة طلبن منها أن تتزوج لعل الله يرزقها بمن يدخل عليها البهجة والسرور من الخلفة فرفضت ولكن بعد إلحاحهن عليها قبلت الفكرة مبدئيا واقترحن عليها أحد الرجال الذي فقد هو الآخر زوجته وعرفوه لها فلم تقبل به لعدم كفاءته لها لا شكلا ولا مضونا.....ولكن بعد إلحاحهن قبلت وعلى مضض....كان هذا الأخير في العقد السادس من عمره، قصير القامة يرتدي عباءة من قماش - القابردين - تستر نصف ساقيه الضعيفتين والمقوستين ، أدخن اللون تنبعث منه رائحة دخان العرعار ، يحمل في جيبه مطويا به سبسي مصنوع من عظم شاة يتخذه الرجل قليونا....ولما وصله الخبر  بان السيدة قبلت به زوجا لها خير من الوحدة ، وقبل عملية الخطوبة نال منه الشوق وأخذ بعد صلاة المغرب يحوم كالغراب ويقترب داموس السيدة يحاول الإتصال بها.....فأرسلت إليه تنبيهات شفوية مع بعض أقاربه لكي يكف عن مهازله لكنه لم يمتثل ، وذات مرة وبينما كان متسللا يحاول الإتصال تحت جنح الظلام وهي كانت تراه من حيث لم يرها فأمسكت برزامة المهراس الخشبية فاستعانت بالله ورمت بها نحوه منطلقة بسرعة صاروخية تحدث صفيرا كأنها مقذوفة من فوهة مدفع فأصابته في مؤخرته وصرخ صراخ المكسور وسقط أرضا يتلوى كالعيبود وبعد أن إسترجع أنفاسه ونزع لحفايته من على راسه ولف بها عظام حوضه التي على ما يبدو أنها تفككت ونصلت من بعضها البعض وحاول القيام بصعوبة مستعينا بعكازته لكنه افلح ووصل الى عشته بعد حوالي أربع ساعات من المشي وسماها مستورة فعلته ولم يبدها لأحد أبدا...وهي الأخرى العفيفة  لم تذكرها وبقي السر سرا بين الفاعل والمفعول فيه فقط
وبعد حوالي ستة أشهر تماثل المضروب للشفاء لكنه  صار أعرجا  ولم يبح بسره لأي مخلوق ، وفي يوم من الأيام خرج الأعرج  في رحلة للصيد رفقة حماره ومعه مجموعة كماميش ....بناها كلها وعاد الى ظل الأشجار ينتظر ما تجود به عليه الطبيعة...وبعد حوالي ثلاث ساعات راح يتفقد الكماميش فوجدها كلها إجابية ، فلقد تحصل على غزالة وأرنبتين وجربوع ففرح فرحا شديدا... وبردع على حماره يعد أن دفسه ووضع في الخرج كل ما إصطاده وعاد راجعا الى قريته وفي المساء إصطحب معه رجلين من  جيرانه وطلب منهما مرافقته لحضورعملية الخطوبة وفعلا تم ذلك وفرحت المخطوبة بالهدية المتمثلة فيما إصطاده الأعرج ، كما تم أيضا تحديد موعد الزواج خلال الستتة أشهر اللآحقة .
لقد تمت كل المراسيم وأقيمت وليمة العرس من كسكس بلحم البعير وسباق المهاري والخيول مصحوبة بإطلاق البارود إعلانا عن بداية الفرح ولعب الروندة ودامت مدة الحجبة سبعة أيام ....وهكذا مر على الفرح حولين كاملين ولم تبد هناك بوادر بعد للخلفة التي كان ينشدها الأعرج ...وككل سكان القرى والمداشر والمدن الجزائرية إبان المستدمر الفرنسي الذين كانوا يعيشون الحرمان والفقر المدقع ...كما سبق أن قلت ،المرأة الحديدية التي أصبحت زوجة للأعرج لا تملك إلا داموسا محاطا بستور من جريد النخل وبئر ماء وبعض الشويهات التي تعتمد عليها في تأمين قوت يومها ولا تملك من الأثاث
غير مطحنة حجرية تقليدية  لطحن وتدشيش حبات القمح او الشعير ومهراسا خشبيا وسطل نحاس وبعض الإفرشة من بقايا جلود الحيوانات بالإضافة الى خشبتي منسج وحنبل يسعها هي وزوجها الأعرج فقط....وبقيت شهرين وهي تنسج لزوجها برنوسا من الوبر المخلوط بالصوف وكان من أفخر الملابس وبينما كان في يوم من الأيام في مقهى من مقاهي مدينة تقرت يكورط أي يلعب الورق أو يبوكر فربح مبلغا ماليا لا بأس به ففرح فرحا شديدا ولم يبلغ زوجته بما حدث لكنها سمعت به من جهات اخرى ولم تود إحراجه بأي من الأسئلة لكنه بقي يكتم عنها الأمر لمدة حوالي شهرين وبينما كان نائما في ليلة من ليالي الشتاء البادربجانب زوجته متدثرا بالحنبل بدت له فكرة وهي أن يعمد الى بيع البرنوس ويضيف ثمنه الى ما كان قد ربحه من المقهى ويحاول أن يعرس بزوجة أخرى لكي يحصل على الخلفة وفعلا في الصبيحة قد باع البرنوس ولما سألته زوجته عن البرنوس قال لها قد ضاع مني وانا بصدد البحث عنه لكنها هي قد سمعت بمكره وخداعه من جهات أخرى مرت أيام وأيام وهو يبحث عن البرنوس ولم يجده وسمعت زوجته بأنه بصدد البحث عن زوجة ثانية وتغير مزاجه واصبح لا يأتي إلا في ساعة متأخرة من الليل فيجد عشاءه مغطى بمجريوة  فيأكله ثم يتدثر معها في حنبلها وكأن لم يكن شيء على الإطلاق وذات ليلة وكعادة الأعرج بعد فساد طبعه دخل الى الداموس في ساعة متأخرة من الليل يتختل رفع المجريوة فوجد قمحا غير مطحون فعرف بأن هذه بداية إشارة غضب من زوجته وما عليه إلا أن ينتظر المزيد في الأيام القليلة القادمة وما هذا الإجراء إلا عبارة على الهدوء الذي يسبق العصفة والله يستر...
ثم تقدم كعادته ليتدثر مع زوجته في الحنبل فلم يجد مكانه فالحنبل قد طوي لكفي الزوجة وحدها فقط دون الأعرج فحاول أن يقترب منها أكثر فأكثرفجمعت ركبتيها وساقيها عند صدرها ودفعت به الى الأعلا فاصطدم بسقف الداموس الى أن سقطت كومة من التراب على الأرض ولحق هو بعدها كالنيزك وقالت له : إندرف يلعنبوإلا طلقوك يا واحد السلوقي وفر هاربا حيث قضى ليلته تلك في مسجد القرية متدثرا بحصير يكاد يموت من شدة البرد وعندما فتح المؤذن الباب ليؤذن الى صلاة الفجر فوجيء بالأعرج يتلوى من شدة الألم والحيرة ...وسرعان ما عرف المؤذن السبب وقال للأعرج لقد نصحناك ونبهناك وقلنا لك ما هذه المرأة التي ينفع معها اللعب ..وها أنت ترى نتيجة صنيعك...لقد ورطت نفسك ووقعت في فخ يصعب عليك التخلص منه بسهولة....بعد الصلاة سوف ننظر في قضيتك....هذه قصة من الواقع المعيش يرجع تاريخها الى الثلاثينيات من القرن التاسع عشرالميلادي .
كتبها المدون : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com

             

الأربعاء، 19 أغسطس 2015

.......كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.....

   السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.....
   التاريخ دوما يسجل لنا أو علينا....ولا يستطيع أيا منا ردمه مهما طال الزمن أو قصر فهو شاهد على العصر بل العصور في كل زمان ومكان وفي أي مجتمع من المجتمعات لكن عند وقوع حدث من الأحداث سواء كان إجابيا أو سلبيا...لا بد من ردود أفعال إما بالإستحسان أو بالإستنكار ويدخل هذا من جانبنا كمسلمين تحت طائلة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - وإن لم يحدث شيء من هذا القبيل كرد فعل فهذا له تفسيرين إما ذلك المجتمع فاسد ومجرم أو مجتمع ميت لا حول له ولا قوة ولكن عند الله غير معذور وله الوزر كل الوزر وتنطبق عليه الآية الكريمة التي نزلن في حق بني إسرائيل الذين لعنوا على لسان نبيهم - داود -  لعن بنوا إسرائيل على لسان دود.....كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه....والخطاب هذا موجه للنخبة للذين لهم نصيب وباع من الفهامة والعلم وليس للعامة وحتى وإن كان العامة غير معفيون ولهم نصيب من اللوم....
ولد بالقرية العالية وبها نشأ وترعرع وسف من تربتها الطاهرة - الدبدابة - وحفظ القرءان الكريم وسافر الى تونس الجارة والشقيقة ومكث سنوات بها ينهل من علم - جامع الزيتونة - وتمكن من الحصل على شهادة التحصيل وكان رحمه الله همه الوحيد العودة الى مسقط رأسه العالية لإعلان الحرب على الجهل و الأمية  وفعلا تم له ذلك مدة من الزمن وعمل على نشر العلم والمعرفة من تدريس للقرءان الكريم والفقه في كل من حيه - الدبدابة - والكثيب الرملي المعروف - بعرق أبي داود - بالدشرة كما يقال بجانب قصر المرحوم - بلعلمي اللقاني - لكن الحاسدون والمبغضون من شياطين الإنس من أصحاب ناقة سيد نا صالح والذين لا يخلو منهم مكان ولا زمان في كامل أصقاع المعمورة وبخاصة القرى حالوا بين - العالم العلامة الدراكة الفهامة الشيخ - س. م.ل .م - وبين مراده النبيل وهم في الحقيقة شرذمة قليلون جدا لا يتجاوز عددهم ال 6 أ 7 مناحيس  بالمقارنة مع سكان القرية وعمدوا الى إستفزاز الشيخ رحمه الله فمنهم من وجه له تهمة اللواط أجل الله قدركم ومنهم من تغوط له في مجلسه الذي يدرس فيه للحضور من كل حدب وصوب ومنهم من صوره كالجدح الذي يبلبل عند تجويده للقرءان الكريم وهلم جر
ولا أحد من سكان القرية ولا حتى القرى المجاورة هم بتغيير المنكر والدفاع عن هذا العالم الجليل ولو بشطر كلمة ونسوا أو تناسوا بأن لحوم العلماء مسمومة ، ومن آذاهم من البشر لا بد إلا وأن يأخذ نصيبه من الويل والثبور طال الزمن أو قصر....وفعلا كان ذلك الإنتقام الرباني من شياطينه الإنسية غضب الله عليهم فمنهم من فقد عقله طوال ما تبقى من حياته وبقي يجوب الشوارع ومنهم من خف عقله...وهكذا...
لكن العالم الجليل فضل الرحيل الى المقارين ووادي سوف وغيرها  وأخيرا إستقر بمدينة ورقلة التي لقي بها الحفاوة البالغة وكان  مدرسا للفقه والقرءان الكريم وإمام جمعة خطيبا ممتازا بجامع علي بن الصديق حيث وافته المنية سنة 1983/م ودفن في موكب جنائزي مهيب بمسقط راسه بلدة العالية التي خرج منها مطرودا رحمه الله واسكنه فسيح الجنان وخلف أولادا كلهم فقهاء ومدرسون صالحون ومصلحون وهم بمثابة خير الخلف لخير السلف وللتذكير فإن أحد أقارب العالم الجليل رأى في ما يرى النائم في منامه بأن عين جارية ينبعث منها الماء الزلال بين مقامي الوليين الصالحي سيدي عبد القادر البوطي وسيدي محمد بلعلمي وهو ينادي بأعلى صوته هل من ضمآن يريد أن يشرب لكن لم تكن هناك أية إستجابة فعمل على غلق هذا اليبنبوع ومن ذلك الحين والقرية تتخبط في جهلها وكان هذا في أواخر الثلاثينيات من القرن التاسع عشر الميلادي .
كتبها المدون تيجاني سليمان موهوبي
المصدر التواتر من الأحاديث عن اهالي القرية.
mouhoubi51blogspost.com

الجمعة، 7 أغسطس 2015

قهوة بالصراصير ، أم صراصير بالقهوة؟؟؟؟؟

    السلام عليكم وررحمة الله تعالى وبركاته.....
خرجت من بلدة العالية التابعة لبلدية الحجيرة آنذاك وكان الفصل صيفا وحارا جدا بعد ان صليت وشربت قهوتي ولبست سروالي - البات إليفون - وقميصي المسنتر وكان شعري طويلا الى شحمتي اذنيا وكان أسود أملسا ثم شغلت محرك سيارتي من نوع 404 برلين  وما هي إلا لحظات حتى إتجهت نحو الحي الفلاحي - طوجين - الذي تنبعث منه رائحة النعناع النفاذة حيث إشتريت 10 لتر بنزين عادي من عند أحد الفلاحين فزودت خزان سيارتي ثم مررت بغابة الوالد فقطعت عرجونين منقر وسلوتي وبلح وحشف وضعتهما في صندوق السيارة ثم إتجهت نحو مدينة تماسين مرورا ببلدية الحجيرة وحاسي معمروالشوارة ولم أر في طريقي غير بعض الإبل وأعشاب الباقل والدرين والكثبان الرملية كأنها أمواج مائية....وما هي إلا ساعة ونصف تقريبا حتى وصلت الى مدينة تماسين وبالقرب من البريد يوجد مسكن والدي ، حيث ركنت السيارة وفتحت الصندوق واخرجت منه عرجوني التمر ودخلت الى الدار فسلمت على والدتي وإخوتي أما والدي فكان في الجامع الأخضر يدرس تلاميذه القرءان الكريم بعد أداء الصلاواة المفروضة
حيث بقيت مع والدتي وإخوتي نتجاذب أطراف الحديث ونشرب الشاي الى أن لحق وقت الغداء حيث عاد الوالد من الجامع فقمت له وسلمت عليه وسألني عن أحوالي وأحوال أهل القرية بلدة العالية الخالية من الماء والكهرباء وكل المرافق وكان ذلك خلال سنة 1977/م
ثم جاءت أمي بالغداء والذي كان شربة من نوع - دويدة - بلحم فراكس الحمام وخبز المطلوع المفشفش وكان التفكه بالتمر وحليب العنزمن نوع - الشنين - ثم تفرغنا للقيلولة حوالي ساعة وربع ، أما الوالد فيذهب الى الجامع لأداء صلاة الظهيرة بالجماعة وبعدها يتفرغ لتدريس التلاميذ القرءان الكريم الى حلول وقت صلاة العصرثم يستأنف التلاميذ عملهم الى غاية صلاة المغرب ثم عملية التكرار والدرس للكبار الى حين صلاة العشاء وهكذا دأب الوالد بالجامع الأخضر منذ التنصيب الي المماة .
وقبيل صلاة المغرب من نفس اليوم إمتطيت سيارتي واتجهت نحو مدينة تقرت وبحي ال 22 مسكن بالقرب من الإستعجالات لزيارة صديق لي كان يقيم هناك فلم أجده وقيل لي بأنه سافر هو وأهله وأولاده الى مدينة قالمة....فوجدت أحد أصدقائي يحرس دار المسافر ومعه زميل آخروكان الجو ساخنا ...فبقينا أمام المسكن بعد أن ادينا صلاة المغرب فقال الصديق لحظات وسوف أنتهي من تحضير القهوة فقلنا على مهلك.... وما هي إلا لحظات حتى جاء بإبريق القهوة وكانت مسكرة فقلنا له أصبب القهوة صبا وأخذ كل منا فنجانه وكنا نتجاذب أطراف الحديث من كل حدب وصوب في مواضيع مختلفة وكنا تحت ضوء الإنارة العمومية ولم أتمكن من الشروع في شرب قهوتي لكثرة حديثي وذلك لحسن حظي أما زميلايا فشربا أكثر من فنجانين لكل واحد فقلت ما هذا ؟ لقد شربتما أكثر من اللزوم وأنا لم اشرع بعد...فقالا : إنها قهوة جميلة ولذيذة جدا جدا لم نربعد ألذ من طعمها أبدا... وبينما أشعلت سجارة من نوع - هقار - وجذبت منها نفسا طويلا على شكل شهيق طويل ثم كان زفيري ايضا طويلا ومصحوبا بدخان متصاعد نحو السماء وبينما انا كذلك وعلى ضوء مصباح الإنارة العمومية الذي غطت اشعته سطح فنجاني الذي تطفو فوقه طبقة زيتية كأنها تلوث بيئي على سطح بحيرة نتيجة تضرر سفينة  تسرب منها البترول الخام فتعجبت وسرعان ما تبادر الى ذهني بأن شيئا ما غريبا قد حدث فأمطت غطاء الإبريق فوجدت مجموعة من الصراصير كبيرة الحجم بنية اللون مطبوخة ومتفجرة سال منها محتواها وامتزج بمادة القهوة واعطاها نكهة خاصة لم نتعرف بعد على هذه المادة وأعتقد جازما أن الصراصير تناولت مبيدا حشريا وقد يؤدي هذا بالتهلكة للشاربين فاطلعتهما عن الخبر وشرعا في عملية التقيؤ....فقلت لهما هذا لا يكفي يجب عليكما الإتجاه فورا الى قسم الإستعجالات للشروع فورا في عملية الغسيل المعدي للتخلص من السموم وفعلا كان ذلك ورافقتهما الى المستشفى وبقينا الى ما بعد الساعة الحادية عشر ليلا والحمد لله مرت العملية بسلام ، وغادرنا المستشفى وفي طريقنا قلت لصاحبي والله لو كنت انت زوجتي لطلقتك ثلاث في ثلاث ولن تحل لي ابدا حتى تتزج غيري ويطلقك عندها يمكن  إستعادتك الى بيت الطاعة لكي تكون عبرة لنساء العالم ثم تفرقنا تفرقا معصوما والحمد لله على نجاتنا ودفع الله به ما كان اعظم.
المدون تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com

الأحد، 2 أغسطس 2015

زاوية سيدي بلعلمي و أحداث مدينة القرارة ولاية غرداية .

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
  بعد صلاة الجمعة من يوم :  23 رمضان 1436/هـ الموافق لـ : 07/10/2015/م وبمقر زاوية سيدي بلعلمي وتحت إشراف شيخها حفظه الله سيدي أحمد الذي إفتتح الجلسة مرحب بالحضور الكريم الذي ضم نائب رئيس المجلس الشوري لعرش سيدي لمبارك الأستاذ عبد القادر موهوبي ومفتش الشؤون الدينية للمقاطعة السيد أحمد قوادري ونائب رئيس المجلس الشعبي الولائي وممثل الزوايا على المستوى الولائي ورئيس المجلس البلدي لبلدية العالية السيد بشير حمزي وجمع من أعيان بلدة الطيبين السيد بن عمر نعامي والسيد نعامي الزبير  والسيد نعامي معمر ومجموعة من أعيان بلدتي الحجيرة والطيبات القبلية وكانت الإنشغالات والإهتمامات كلها تصب في هدف واحد ألا وهو تقديم يد العون والمساعدة المادية والمعنوية ل 196 عائلة منكوبة مهجرة قسريا على إثر احداث مدينة القرارة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان هذه الفتنة الطائفية التي كادت تاتي على الأخضر واليابس لولا تدخل الدولة التي جعلت حدا لما حدث...كما تدخل كل من السيد مفتش الشؤون الدينية للمقاطعة الحجيرة  والسيد أحمد بلعلمي شيخ الزاوية الذي تلى البيان المشترك والذي فحواه العمل على تهدئة  الأوضاع لإخماد نار الفتنة وأخيرا مداخلة ممثل الزوايا وبعض المداخلات الأخرى ، والجدير بالذكر أن قناة الشروق قد غطت الحدث.... ولقد رفعت الجلسة يعد صلاة العصر مباشرة من نفس اليوم والتاريخ المذكورين أعلاه .
المدون ك تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com
      
                       
                            
                                         

الأحد، 19 يوليو 2015

عيد الفطر لسنة: 1436/هـ بمدينة تقرت .

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته معاشر القراء الكرام..
 صبيحة يوم الجمعة 01 شوال من السنة الهجرية 1436 الموافق لـ  17/07/2015/م وعلى متن السيارة إتجهنا نحو المسجد الكبير والعتيق والواقع بحي سيدي عبد السلام فوجدنا المصلين يرددون التسابيح الخاصة بمناسبة عيد الفطر بأصوات جميلة ومتناسقة عمت أرجاء كامل المسجد الذي بني سنة : 1823/م والذي تعاقب على منبره علماء وفقهاء نذكر من بينهم على سبيل المثال لا على سبيل الحصر المرحوم الإمام سي البشير بن الخليفة قادري والمرحوم سي علي بن ميلود عبيدلي .....
وبعد مدة  أدينا صلاة العيد ثم صعد الإمام على المنبر وشرع في خطبة العيد والتي كانت تدور حول زكاة الفطر والتسامح والتزاور فيما بين الأقارب والجران والخلان وجائزة كل صائم...
وبعد الإنتهاء شرع الناس يتصافحون فيما بينهم من ماليكة وأباضية وكأن شيء لم يكن  حيث أن شهرالعيد رمضان تزامن مع هجوم الأباضيين المباغت على المالكية في أحيائهم مع صلاة المغرب  مستعملين العصي والهراوي والسيوف والسكاكين والحجارة والبنادق التقليدية والعصرية أيام 20 ، 21 ، 22  رمضان هي بصريح القول حرب إبادة جماعية حيث تم القتل وحرق الممتلكات القارة والمنقولة مما حدى بتهجير 200 عائلة من مدينة القرارة الى بلدية العالية وبلدة الطيبين والحجيرة......كما تقول بعض المصادر أن الأباضين قد طافوا بأحياء المالكية وقاموا بتوزيع الأكفان حوالي 350 أو 400 كفن عبارة على قطع قماش بيضاء بيوم قبل بداية حرب الإبادة التطهير العرقي غير أن المالكية ظنوا أن هذه القطع هي عباءات في إطار العمل الخيري غير أن هذه المصافحات بعد قتل 22 شخص أراها أنا في غير محلها .
من تدوين تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51blogspot.com
                                          



                            
                             
                                  
الناس يتصافحون بعدة الإنتهاء من صلاة عيد الفطر1436/هـ بالمسجد العتيق تقرت ، الصورة ملتقطة يوم 17/07/2015 من طرف تيجاني سليمان موهوبي

                                 
صورة إمام المسجد وهو يخطب عيد الفطر 1436/هـ ملتقطة من طرف المدون تيجاني سليمان موهوبي

إصورة المصلين بالمسجد العتيق تقرت لعيد الفطر 1436/هـ ، الصورة ملتقطة يوم : 17/07/2015 من طرف المدون : تيجاني سليمان موهوبي
                      
صورة المصلين بالمسجد العتيق تقرت لعيد الفطر 1436/هـ ، الصورة ملتقطة يوم : 17/07/2015 من طرف المدون : تيجاني سليمان موهوبي



الأربعاء، 24 يونيو 2015

تطليق زوجة الضحية قسرا.

     القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
.....عندما يغيب الوازع الديني بسبب الجهل ينقلب الأقارب الى عقارب وتتأجج نار الحسد في نفوسهم ويصبحون أعداء ويكيدون للذي أنعم الله عليه ويتمنون زوال النعمة من عنده وكأنهم يحتجون على أن الله سبحانه وتعالى لم يعدل في قسمة المعيشة بين خلقه ويصبحون يتفننون في صنع المكائد للمنعم عليه وذويه رغم ما يتلقون من هبات وعطايا المادية منها والمعنوية....ففي هذه المرة صنعوا مكيدة جهنمية وهي أنهم طلبوا من الضحية - م.أ. - بأن يطلق زوجته خلال أسبوع من صدور الأمروإلا أن هذه الجماعة الشريرة ستبلغ رئيس مركز الإستنطاق - s.a.s - بالعالية بأن الضحية ووالده يتعاملان مع المجاهدين من حيث التزويد بالأخبار وجمع التبرعات والإشتراكات....وبالمقابل أيضا يعلمون خلية المجاهدين بأن الضحية يعمل ووالده مع مركز الإستنطاق الفرنسي
وبهذه الحيلة الشيطانية وقع الضحية بين فكي كماشة وهو محاصر من الطرفين فتشاور مع والده ولم يجدا بدا من تنفيذ أوامرالحسدة البغاة وعمدا الى تطليق الزوجة المسكينة درءا للمفسدة والفتنة والحيلولة دون الوقوع في المحضور....فمن هؤلاء الحسدة من مات ومنهم من ينتظر مردود الى أرذل العمر.....لكن التاريخ يعري المجرمين بعد أن كانوا مستورين أو متسترين ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون....
- المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com

الثلاثاء، 23 يونيو 2015

واقعة الدامـــوس...

   السلام عليكم ور حمة الله تعالى وبركاته.....
....بعدما شاء الرب سبحانه وتعالى أن ينجو الضحية - أ.م -  من حادثة الإغتيال المدبرة في - البحير - من طرف أحد الأقارب العقار ب الحسود اللدود وبعض شياطين الإنس - م.ب - عمد هذه المرة على خطة أخرى شيطانية وهي أنه أمر - ح.م - أن يعمل على إستدراج الضحية - م.أ - الى الداموس في حي الدواميس لإستلام بذور الدلاع ثم يروح لحاله ويترك الضحية - م.أ - مع - ل.ش- المجرم  داخل الداموس....وما هي إلا لحظات حتى أغلق الباب  المجرم وهجم على الضحية ودار بينهما قتال عنيف إستعملت فيه الهراوي والكلاليب وسال الدم وسقى أرضية الداموس الرملية فاحمرت وكانت المعركة تكاد تكون متكافئة وكان النصر فيها للضحية المظلوم حيث مد المجرم رقبته للضحية وقال له : إذبحني أو أعف عني فالأمر لك....فأنا الفقوس وأنت الموس.... كما يقال ، لكن الضحية من معدن شريف أصيل سمته الصبر والتوكل على الله....فتوقفت المعركة بعد حوالي ساعة قضمدا جراحهما وشربا الشاي معا وأصبحا من ذلك الوقت أصدقاء....لكن المجرم طلب الصفح والعفوقائلا : أنا مأمور فقط وليس لي في قتلك فائدة وسوف أقول لك من كلفني بهذه المهمة القذرة...فقال الضجية هون عليك أنا عارف من دبر العملية هذه وغيرها مما مضى ومما سيأتي.....لكن الحسود دوما لايسود...فحسبنا الله ونعم الوكيل.
- من إنشاء المدون تيجاني سشليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com.

الاثنين، 22 يونيو 2015

الأقارب عقـــارب.....

      القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.....
  غادر حي - طوجين - ضحى بأمر من والده تجاه الهيشة وبالقرب من  ما يسمى بــ : - البحير- الواقع شرق حي طوجين بحوالي 07 كلم بحثا عن أحد جمال والده لجلبه وفجأة أحاط به 03 أشخاص من أبناء عمومته - ش.ط. م.ش.م.م - مدججين بالسكاكين والهراوي والحبال فبادره أحدهم بضربة بالهراوة على أم رأسه حتى كاد يشج ، عرف هذا الأخير بأن المعركة غير متكافئة وإن هو بقي في الميدان سيموت ، لقد تمكن من خطف هراوة أحدهم وضرب بها أحد أعدائه وغادر بسرعة ميدان المعركة عائدا الى والده بحي - طوجين - حيث وجد جماعة تتناول شاي الضحى ومن بينهم مدبر عملية الإغتيال - م.ب - الذي بادر الضحية بقوله : منعتي هذه المرة....هذا الحسود اللدود الذي أغواه الشيطان والذي عرف من الوالد بحكم مجالسته أن الولد كلفه الوالد بإحضار الجمل من الهيشة ونقل المعلومة الى مجموعة الأشرار وكلفهم بعملية الإغتيال.....
ولم يكتف الحسود اللدود بما فعل بل عمل على تجييش أكابر وأعيان البلدة العالية والطيبين وأحضرهم الى حي - طويجين - كوجهاء صلح لدى والد الضحية ، لقد قبل الوالد الصلح ولكن الضحية الإبن لم يحضر الجمع واختفى ولم يقبل الصلح المزيف
وفي الغد إتجه الى مدينة تقرت - بيرو عرب - في عهد المستدمر الفرنسي لرفع دعوى قضائية ضد المتهمين الثلاثة ومدبر عملية الإغتيال ، وفعلا تم وضع القضية أمام العدالة وحدد يوم المثول لكل من المدعي والمدعى عليهم وتم تعيين المحامي لدى المجرمين : ب.ع - وحضر المحاكمة جمع غفير من بلدتي - العالية والطيبين - وكانت نتيجة الحكم لصالح المتهمين بتحيز واضح نتيجة الرشاوي المقدمة والتي كانت المحاكم الفرنسية آن ذاك تشجعها لبث الفتنة والتفرقة بين الجزائريين حيث تم تغريم : - م.م - مبلغ خمسة ألاف فرك فرنسي وتبرته هو وصحبه المجرمون ، عندها صاح أمام الملأ : - م.ب -
مدبر عملية الإغتيال قائلا :  لا تخف سأدفع عنك هذه الغرامة ...وكل يوم أضرب واحد وعمك يخلص عليك ....
فالحكم الجائر لم يرض به لا الضحية ولا والد الضحية .....وبعد حوالي نصف ساعة تقدم الضحية الى كتابة الضبط بالمحكمة محتجا على عدم عدالة المحاكمة ..فهمس كاتب الضبط في أذن الضحية قائلا : عندك ألف فرنك فقال الضحية نعم عندي ألف أو ألفين أو كل ما تريده وكان في جيبه قيمة ناقة أمه التي كان قد باعها بأمر منها ...إستأف الحكم وقلبت الموازين.....فالحرب كانت من جنس العمل فالحديد بالحديد يفلح ، تم تعيين يوم المحاكمة وكانت النتيجة بعد مثول المدعي والمدعى عليهم لدى المحكمة الخسران المبين حيث كانت الغرامة غالية جدا أضعافا مضاعفة بحيث يبيع المجرمون ممتلكاتهم وممتلكات عشيرتهم ولن يستطيعوا التسديد .
وما هي إلا أيامات قلائل حتى أعاد مدبر الإغتيال عميلة الصلح من جديد حيث حشد الى حي  - طوجين - المآت من أعيان بلدتي العالية والطيبين طالبين الجاه والصلح والصفح من طرف الضحية على المجرمين...لكن كالسابق هرب واختفى الضحية الى الهيشة للتملص من الصلح الذي رآه في غير محله....ووقع الوالد في حرج وقال : الضحية إختفى وغير موجود ولا يمكن أن يتم الصلح إلا بوجوده   ، فقال احد الحاضرين أنا آتيكم به وأعرف مكان تخفيه فقال جل الحضور : لك دعوة الخير واعمل على إحضاره بسرعة .
فخرج : - ج.م ق - وهو لايعرف مكان المختفي وإنما إعتمد على تتبع الأثر ، أثر الأقدام وبعد حوالي ساعة من البحث وجد الهارب في - حوض أطراف - وأقنعه بالحضور أمام الجماعة إمتثالا لأمر أبيه وامر الجماعة التي حضرت من بعيد لغرض  إصلاح ذات البين ، وهؤلاء الذين ضربوك هم أبناء عمومتك وليسوا من جهة أخرى ، رجاء لا تخيب مطلب أبيك الذي هو مطلب الجماعة ، فاقتنع وعاد وحضر الضحية وتمت عملية الصلح ونال الضحية كما يقال : دعوة الخير من والده ومن العرش ، لكن المعتدون منهم  من مات ومنهم من هو على قيد الحياة يصارع النكبات المتتاليات......وعقاب الله أشد إن لم يتوبو.
ومن قديم الزمان العدواة موجودة  ولنا في ذلك إسوة سيئة في : قصة قبيل وهبيل وقصة الشيطان الذي أخرج أدم من جنته.....عموما فالناس منهم الخيرون والشريرون نسأل الله السلامة ..... فالتاريخ لا يرحم وأن عوامل التعرية لكشف المستور تساير العصر وتقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت .
المدون تيجاني سليمان موهوبي .
mouhoubi51blgspot.com 

السبت، 20 يونيو 2015

فرسان القرءان الكريم

      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته......
لقد طلب من الشاعر إنشاء قصيدة حول فرسان القرءان بإحدى المناسبات بمدينة الجلفة وفعلا وبعد مدة غير طويلة تمكن بعون الله الشاعر من إتمام القصيدة وشارك بها ونالت إعجاب الحضور...وللمزيد من التعرف لنحاول  مشاهدة الفيديو المنجز من طرف المدون تيجاني سليمان موهوبي بمعية الشاعر بمدينة تقرت صبيحة يوم الأربعاء 17/06/2015/م .
- القصيدة من إنشاء الشاعر بشير قيطون .
- ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
-mouhoubi21blogspot.com

                                         

جولة في ولاية الجلفة .

         السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
لما تجول الشاعر بشير قيطون في ولاية الجلفة أعجب بها وانشأ قصيدته المعنونة ب: - جولة في الجلفة - عبر فيها عما كل ما رأى وعما كل ما نال إعجابه...هيا بنا لنتعرف مباشرة عما قاله الشاعروذلك من خلال الفيديو المصور من طرف المدون تيجاني سليمان موهوبي بمعية الشاعر  بمدينة تقرت صبيحة يوم الأربعاء :17/06/2015/م .
- القصيدة من إنتاج الشاعر بشير قيطون .
- ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
-  mouhoubi51blogspot.com

                                   

زاوية الشيخ مسعود بالمسعود .

        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
زاوية الشيخ مسعود بالمسعود - أميه بن علي - دائرة الطيبات لا زالت زاوية فتية لكنها  نشطة نشاطا ممتازا منقطع النظير وقدمت الكثير للمواطنين من تعليم للقرءان والفقة والسير ولقد تخرج منها الكثير ،  كما تعمل دوما على إصلاح ذات البين وتشجع وتشرف على الزواج الجماعي والختان الجماعي  وهي موجودة في كل المشاريع الخيرية سواء بالطيبات أو خارج الطيبات ولقد اشرفت على عدة ملتقيات محلية وولائية وجهوية .
ولقد اعجب الشاعر بشير قيطون بكل ما راى من خلال زيارته لها وأنشاء قصيدة يذكر فيها مآثر شيخها  وافضال الزاوية على المريدين وغيرهم ولنتعرف على ذلك من خلال الفيديو المصور والمنجز من طرف المدون تيجاني سليمان موهوبي بمعية الشاعر بمدينة تقرت صبيحة يوم : 17/06/2015/م .
- القصيدة من إنتاج الشاعر بشير قيطون .
- ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com

                                                          

مرثية سيدي محمد بلكبير شيخ زاوية أدرار .

    الفراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
إن زاوية سيدي محمد بلكبير بالجنوب الجزائري بأدرار تعد منارة للعلم والمعرفة حيث تخرج منها أئمة فطاحل منتشرين بمساجد القطر الجزائري ولقد درس بها حتى الأجانب من الدول المجاورة وكانت تحت رعاية شيخها الفاضل سيدي محمد بالكبير رحمه الله
ولقد تأثر شاعرنا الأخ بشير قيطون لفقدان هذا العالم الجليل الرباني والذي يعد كوكبا أضاء نوره الكون وأنشأ مرثيته في حق الشيخ ولنتعرف عليها من خلال الفيديو المصور بمدينة تقرت صبيحة يوم : الأربعاء 17/06/2015/م من طرف المدون تيجاني سليمان موهوبي بمعية الشاعر......
- القصيدة من إنتاج الشاعر بشير قيطون .
- ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي . 
- mouhoubi51blogspot.com

                                         

ذكريات من البادية

   السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
البادية لها خصوصية تختلف عن المدينة ويمتاز أهلها بالكرم والأنفة والشجاعة والمعيشة بها بسيطة وبها المناظر الساحرة الخلابة وبها الطيور والحيوانات والنباتات المتنوعة ولها عادات وتقاليد نتعرف عليها من خلال الفيديو التالي المصور والذي من إنتاج المدون تيجاني سليمان موهوبي بمعية الشاعر بشير قيطون يوم : 17/06/2015/م بمدينة تقرت...إذن هيا بنا لنتعرف جميعا على جمال الطبيعة.....
- القصيدة من إنتاج الشاعر بشير قيطون .
- ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com

                                           

                                                       

أصغي يا تاريخ

  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... معاشرالقراء الكرام
الشاعربشير قيطون يتصور بأن التاريخ كائن حي يرى ويسمع فيخاطبه  ويامره بان يصغي لما يقول  ومن خلال الفيديو المصور والمنجز من طرف المدون تيجاني سليمان موهوبي وبمحضر الشاعر بمدينة تقرت صبيحة يوم الأربعاء : 17/06/2015/
يتضح بأن الشاعر له إنطباعات وانشغالات يود من التأريخ أن يسجلها ويرويها للأجيال 
لنتابع معا الشريط لنتمكن من معرفة ذلك.
- القصيدة من إنشاء الشاعر بشير قيطون .
- من إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com 
                                        
                                       

مرثية الشاعرأحمد بن عبيد - دائرة الطيبات -

          السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
   نقلا عن الأستاذ الشاعر بشير قيطون بأن الشاعر أحمد بن عبيد هو شاعر فحل في الملحون وقصائده حاضرة دوما في كل المناسبات وله صيت ذائع في جل أرجاء المعمورة ، وبناء على لقائي بالشاعر بشير قيطون بمدينة تقرت صبيحة يوم الأربعاء : 17/06/2015/م ومن خلال الحوار الذي داربيني وبينه والذي تمخض عنه إنتاج فيديو مصورمن إنجاز المدون : تيجاني سليمان موهوبي بمعية الشاعر فحواه مرثية الشاعر أحمد عبيد والتي من إنتاج الشاعر بشير قيطون....فلنتابع معا مجريات الأث عن كثب.
- القصيدة من إنتاج الشاعر بشير قيطون .
- ومنإخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com
                                    

حبك دائم يا حجيرة موطننا .

 معاشر القراء ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
    في حوار مشترك بين المدون تيجاني سليمان موهوبي والشاعر بشير قيطون صبيحة يوم الأربعاء 17 جوان 2015/م بمدينة تقرت حول دائرة الحجيرة موطن الشاعر والذي يتغنى بها وبجمالها وحبها....وذلك من علامات الإمان.....- حب الوطن من الإمان - وكان ذلك في مناسبة من المناسبات حيث أعجب الحضور الكريم....
ومما تبلور عن هذا الحوار إنتاج فيديو مصور وددنا أن يطلع السادة المشاهدون عن فحوى القصيدة المعنونة ب: - حبك دائم يا حجيرة موطننا - فلنتابع معا....
- القصيدة من إنتاج الشاعر بشير قيطون .
- إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com

                                           

                                 

الجمعة، 12 يونيو 2015

قلبي شوق يا الخاوة للتحواس .

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
السياحة منها المباح وهو مالا تنجر عنه المصائب ومنها غير المباح كسفر المعصية وغيره....والسياحة هي أنواع منها الدينية والعلمية والمصلحية...سافر تغنم ففي السفر خمس فوائد....والشاعر بشير قيطون يشتاق دوما للسياحة للترحال عبر المدن الجزائرية للترفيه عن النفس والمشاركة في الملتقيات الأدبية والشعرية....فهيا بنا لنشاهد ونرى ونسمع ما يقوله في قصيدته عبر الفيديو التالي المصور والمنجز بمدينة تقرت صبيحة يوم : 31/05/2015/م من طرف المدون بمعية الشاعر.....لنتابع معا.
- القصيدة من إنتاج الشاعر بشير قيطون .
- ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com




بحر الجود والكرم

     السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته......
السيد بوقصة التجاني مقدم الطريقة التجانية في الطيبات القبلية يتميز بالجود والكرم مما جعل الشاعر بشير قيطون يمدحه في قصيدة شعرية عبر شريط مسجل ومصور من قبل المدون بمعية الشاعر صبيحة يوم : 31/05/2015/م بمدينة تقرت...فهيا بنا لنستمع وتستمتع.....لنتابع معا..
- القصيدة من إنتاج الشاعر بشير قيطون .
- ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com

                                             

                                         




يــــــــوم بدون سيارة

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
لقد كثرت السيارات والمركبات بجميع الأشكال والألوان والأنواع فكل شوارع المدن والقرى والمداشر الجزائرية وأصبحت تشكل عائقا لدى المارة الراجلين وكثرت الحوادث وكثر الجرحى وذوي العاهات المستديمة بصرف النظر عن الإنبعاثات الحرارية والدخان مما نتج عن ذلك التلوث البيئي والإحتباس الحراري وغيره ولذا فرأى البعض ومن اضعف الإمان أنهم يشهدون يوما بدون سيارة....وفعلا حدث ذلك في مدينة تقرت....وللشاعر ما يقول بهذا المضمار عبر الفيديو المرفق المصور والمنجز بمدينة تقرت يوم : 31/05/2015/م....تابعو معنا....
- القصيدة من إنشاء الشار بشيرقيطون .
-  ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com
                                                




من بعدك يا فاطمة النوم حرام

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
فاطمة هذه أم لأطفال صغار ماتت وتركتهم لأبيهم دون سابق إنذار‘ هم في العش لا زال لم ينبت بهم ريش بعد ليتمكنوا من الطيران لقضاء حوائجهم بأنفسهم وبقي الوالد وحيدا محتارا في أمره لا يدري ما يفعل ولا يعي ما يقول....فلما سمع الشاعر بهذه القصة الحقيقية تأثر تاثيرا بليغا وأنشأ قصيدة شعرية يرثي فيها الموقف المحزن والمحير لكن الله دوما  لطيف بعباده...لنتابع معا مقال الشاعرمن خلال الفيديو المنجز والمصور بمدينة تقرت بمعية المدون...تابعوا معي....
- القصيدة من إنشاء الشاعربشير قيطون .
- ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com
                                             





صحة يا بيدون الزيت ؟؟

 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
لقد تأثرالشعب الجزئري بالغلاء المفاجيء وتأثر أيضا شاعرنا وأنشأ قصيدة شعرية معنونة ب: - صحة يا بيدون الزيت - هذا الأخيرالذي كان سعره 12.00/دج وفجأة إنتقل الى 700.00/دج فأحتار الشاعر لذلك خصوصا وأنه معلم موظف أصبح راتبه الشهري لا يكفي حتى للأساسيات الضروريات....شاعرنا يخاطب بيدون الزين ذو 5لتر أي الدن..ومباشرة نحيل الكلمة له ليروح عن نفسه ويروح علينا نحن كذلك..لأننا كلنا في الهم شرق وذلك من خلال الحوار الذي جرى بيني وبينه بمدينة تقرت يوم 31/05/2015/م في الفيديو المسجل والمصور...لنتابع معا...
- القصيدة من إنتاج الشاعر بشير قيطون .
- ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي
- mouhoubi51blogspot.com
                                              



يا محمد سيدنا طيب الأذكار

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم تسليما دائما أبدا هو نجم لاح في الكون مضيء ليرشد الناس الى طريق الهداية والرشاد وسعادة الدارين ، وهي رسالة من الله رب العزة الى عبيده عن طريق نبيه ورسوله وصفيه وحبيبه فمن إهتدى فلنفسه ومن أساء فعليها....محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم..
وهذا شاعرنا يتغني بحب نبيه ويدعو الى إتباعه ، إتباع سبيل الرشاد...فهيا بنا نفسح له المجال لنشنف آذاننا بما يقول وذلك عن طريق الفيديو المصور والمنجز يوم: 31/05/2015/م  بمدينة تقرت بمحضر الشاعر بمعية المدون....تابعوا معنا...
- القصيدة من إنتاج الشاعر بشير قيطون .
- ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com
                                              



نصائح لمرضى الداء السكري .

       السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
إن مرض الداء السكري قد إستفحل في القطر الجزائري ولا يكاد بيت يخلو منه ، وهو ايضا يسمى بمرض المترفين حيث الراحة وزيادة الوزن وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مما ينتج عنه أيضا مرض القلب والضغط الدموي...ومن بين العوامل الأخرى أيضا
الفجائع والفرح المفرط مما يتسبب في إختلال وظيفة البنكرياس الكبد....لكن هذا المرض هو مزمن ولا يفارق صاحبه الى اللحد....وللشاعر ما يقول بهذا المضمار فلنفسح المجال له ليعبر عما يجش في خاطره وذلك من خلال الشريط المسجل بمدينة تقرت صبيحة يوم :  31/05/2015/م على إثر المحادثة التي جرت بينه وبين المدون..فلنتابع معا..
- القصيدة من إنتاج الشاعر بشير قيطون .
- ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي.
- mouhoubi51blogspot.com

                                       
        


معاناة موظـــــف .

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
تعريف الموظف بالشحات النظيف راتبه لا يكفي لكل متطلباته...خصوصا في الدول العربية التي تحتقر أنظمتها مهنة التعليم والمعلمين من الإبتدائي الى الجامعي مما إنعكس هذا سلبا على الأجيال بصرف النظر عن المنظومات التعليمية المستوردة الخاسرة مما نتج عنه تفشي الرذيلة ونبذ الفضيلة في المجتمعات العربية بالخصوص ، ومما جعل الطبقة السياسية والتجار وأصحاب الحرف ينعتون المعلم بالنعوت غير اللائقة ويسخرون منه رغم أنه هو من رباهم ومد لهم يد العون والمساعدة....لكن مؤخرا تحسن الوضع المادي بعد الجهد الجهيد وبعد نضال شاق على مستويات مختلفة....وعادة ما الحقوق لا تعطى ولكن تؤخذ غلابا...فهنيئا للمعلم والمتعلم والموظف عامة....ونترك المجال للشاعر ليقول كلمته عبر الفيديو المصور.والمسجل بمدينة تقرت يوم 31/05/2015/م....وقولوا انتم كلمتكم ايها القراء....
- القصيدة من إنتاج الشاعر بشير قيطون .
- ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhouib51blogspot.com


والله أحبك يا وطني .

   السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
الوطن هو رقعة جغرافية محدودة الجوانب لها مميزاتها الخاصة ولها سكانها....والكل يتغنى بحب الطن...وقيل حب الوطن من الإمان.....وهذا الشاعر يتغنى بالوطن والوطنية في قصيدته الشعرية...لنتابع  قراءة القصيدة ومشاهدة الفيديو المنجزعلى إثرالدردشة بين المدون والشاعر بمدينة تقرت....تابعوا الفيديو ولكم ان تحكموا.
- القصيدة من إنتاج الشاعر بشير قيطون .
- ومن إخراج المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhoub51blogspot.com