السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن الدخول المدرسي المبكر في الجنوب الجزائري عامة وخاصة السنة الدراسية : 2014/2015 شهد إرتفاعا شديدا في موجة الحر غير مألوفة وغير معهودة مما جعل كل الناس يشمئزون ويعبرون عن ذلك بمختلف الأساليب ونقرِؤها في وجوه التلاميذ وطلبة المتوسط والثانوي وحتى الجامعي وفي وجوه ذويهم ، فماء الشرب غير كافي والتكييف غير كافي والمعلم والأستاذ مكره على العمل في هذه الظروف القاسية وهويعرف ذلك جيدا والتلاميذ أيضا يعرفون ذلك جيدا والأولياء هم كذلك مما جعل الكل يرى أن هذه القرارات فوقية غير قابلة لا للنقاش ولا للمراجعة وبالتالي يصبح التلميذ أو الطالب هما الضحايا حيث لا تحصيل علمي ولا تعلم جيد مما ينعكس سلبا على مستوى النتائج في نهاية المطاف ، أما المجالس النيابية بمختلف أطيافها فهي نائمة لا تحرك ساكنا وكأنها غير معنية بمصير الأجيال وأن هذا الأمر ليس من إختصاصها وغير معنية به نهائيا وعليه فإنه بات وأصبح وأمسى مطلوب من كل من لديهم غير ة على الوطن أن يفكروا مليا في هذا الأمر ويخرجوا بالنتائج التي ما تكون عادة تصب في مصلحة الوطن والمواطن والمتمثلة في الحفاظ على مصالح الناشئة من التلاميذ الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة غير السمع والطاعة في ظل سياسة - إعتقد ولا تنتقد - فأنا رأيي الخاص ومن وجهة نظري ومن خلال تجربتي المتواضعة في قطاع التعليم وأعتقد بأن الكل يشطرني أو على الأقل يناقشني بل يناقش الفكرة لا صاحبها ....أقترح ما يلي :
01- أن الدراسة الفعلية تبدأ من فاتح أكتوبر في مطلع كل سنة دراسية .
02- عطلتا الشتاء والربيع 15 يوم لكل واحدة .
03- عطلة الصيف تبدأ من فاتح جوان الى غاية نهاية شهر سبتمبر.
04- عطلة الأسبوع يوم الجمعة فقط لا غير .
05- الحجم الساعي اليومي : 06 ساعات يوميا بما فيها الأنشطة الترفيهية.
06- المكوث بالمؤسسات التربوية من فترة الصباح الى نهاية فترة المساء .
07- وجبة الغداء على عاتق المؤسسة التربوية .
هذه نظرتي للمسار الدراسي السنوي جملة وتفصيلا ، والمقترح مطروح على بساط النقاش والله أعلم.
من إعداد المدون : تيجاني موهوبي.
إن الدخول المدرسي المبكر في الجنوب الجزائري عامة وخاصة السنة الدراسية : 2014/2015 شهد إرتفاعا شديدا في موجة الحر غير مألوفة وغير معهودة مما جعل كل الناس يشمئزون ويعبرون عن ذلك بمختلف الأساليب ونقرِؤها في وجوه التلاميذ وطلبة المتوسط والثانوي وحتى الجامعي وفي وجوه ذويهم ، فماء الشرب غير كافي والتكييف غير كافي والمعلم والأستاذ مكره على العمل في هذه الظروف القاسية وهويعرف ذلك جيدا والتلاميذ أيضا يعرفون ذلك جيدا والأولياء هم كذلك مما جعل الكل يرى أن هذه القرارات فوقية غير قابلة لا للنقاش ولا للمراجعة وبالتالي يصبح التلميذ أو الطالب هما الضحايا حيث لا تحصيل علمي ولا تعلم جيد مما ينعكس سلبا على مستوى النتائج في نهاية المطاف ، أما المجالس النيابية بمختلف أطيافها فهي نائمة لا تحرك ساكنا وكأنها غير معنية بمصير الأجيال وأن هذا الأمر ليس من إختصاصها وغير معنية به نهائيا وعليه فإنه بات وأصبح وأمسى مطلوب من كل من لديهم غير ة على الوطن أن يفكروا مليا في هذا الأمر ويخرجوا بالنتائج التي ما تكون عادة تصب في مصلحة الوطن والمواطن والمتمثلة في الحفاظ على مصالح الناشئة من التلاميذ الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة غير السمع والطاعة في ظل سياسة - إعتقد ولا تنتقد - فأنا رأيي الخاص ومن وجهة نظري ومن خلال تجربتي المتواضعة في قطاع التعليم وأعتقد بأن الكل يشطرني أو على الأقل يناقشني بل يناقش الفكرة لا صاحبها ....أقترح ما يلي :
01- أن الدراسة الفعلية تبدأ من فاتح أكتوبر في مطلع كل سنة دراسية .
02- عطلتا الشتاء والربيع 15 يوم لكل واحدة .
03- عطلة الصيف تبدأ من فاتح جوان الى غاية نهاية شهر سبتمبر.
04- عطلة الأسبوع يوم الجمعة فقط لا غير .
05- الحجم الساعي اليومي : 06 ساعات يوميا بما فيها الأنشطة الترفيهية.
06- المكوث بالمؤسسات التربوية من فترة الصباح الى نهاية فترة المساء .
07- وجبة الغداء على عاتق المؤسسة التربوية .
هذه نظرتي للمسار الدراسي السنوي جملة وتفصيلا ، والمقترح مطروح على بساط النقاش والله أعلم.
من إعداد المدون : تيجاني موهوبي.
يا سيدي هذه محفظة وإلا كابــــــــــة |
كل تلميذ ومعه زجاجة ماء.....واش يكفي مع الحر الشديد |