الخميس، 18 سبتمبر 2014

الدخول المدرسي المبكر وحرارة الجنوب الجزائري .

   السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن الدخول المدرسي المبكر في الجنوب الجزائري عامة وخاصة السنة الدراسية : 2014/2015 شهد إرتفاعا شديدا في موجة الحر غير مألوفة وغير معهودة مما جعل كل الناس يشمئزون ويعبرون عن ذلك بمختلف الأساليب ونقرِؤها في وجوه التلاميذ وطلبة المتوسط والثانوي وحتى الجامعي وفي وجوه ذويهم ، فماء الشرب غير كافي والتكييف غير كافي والمعلم والأستاذ مكره على العمل في هذه الظروف القاسية وهويعرف ذلك جيدا والتلاميذ أيضا يعرفون ذلك جيدا والأولياء هم كذلك مما جعل الكل يرى أن هذه القرارات فوقية غير قابلة لا للنقاش ولا للمراجعة وبالتالي يصبح التلميذ أو الطالب هما الضحايا حيث لا تحصيل علمي ولا تعلم جيد مما ينعكس سلبا على مستوى النتائج في نهاية المطاف ، أما المجالس النيابية بمختلف أطيافها فهي نائمة لا تحرك ساكنا وكأنها غير معنية بمصير الأجيال وأن هذا الأمر ليس من إختصاصها وغير معنية به نهائيا وعليه فإنه بات وأصبح وأمسى مطلوب من كل من لديهم غير ة على الوطن أن يفكروا مليا في هذا الأمر ويخرجوا بالنتائج التي ما تكون عادة تصب في مصلحة الوطن والمواطن والمتمثلة في الحفاظ على مصالح الناشئة من التلاميذ الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة غير السمع والطاعة في ظل سياسة  - إعتقد ولا تنتقد - فأنا رأيي الخاص ومن وجهة نظري ومن خلال تجربتي المتواضعة في قطاع التعليم  وأعتقد بأن الكل يشطرني أو على الأقل يناقشني بل يناقش الفكرة لا صاحبها ....أقترح ما يلي :
01- أن الدراسة الفعلية تبدأ من فاتح أكتوبر في مطلع كل سنة دراسية .
02- عطلتا الشتاء والربيع 15 يوم لكل واحدة .
03- عطلة الصيف تبدأ من فاتح جوان الى غاية نهاية شهر سبتمبر.
04- عطلة الأسبوع يوم الجمعة فقط لا غير .
05- الحجم الساعي اليومي : 06 ساعات يوميا بما فيها الأنشطة الترفيهية.
06- المكوث بالمؤسسات التربوية من فترة الصباح الى نهاية فترة المساء .
07- وجبة الغداء على عاتق المؤسسة التربوية .
هذه نظرتي للمسار الدراسي السنوي جملة وتفصيلا ، والمقترح مطروح على بساط النقاش والله أعلم.
من إعداد المدون : تيجاني موهوبي.


يا سيدي هذه محفظة وإلا كابــــــــــة
كل تلميذ ومعه زجاجة ماء.....واش يكفي مع الحر الشديد

الأحد، 14 سبتمبر 2014

النجاة بأعجوبة من عملية إغتيال

    القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صبيحة يوم الثلاثاء 02 سبتمبر 2014/ م ، وفي حدود الساعة الثامنة صباحا بحي المستقبل بلدية العالية وبينما كنت بمسكني العائلي وحيدا ومنشغلا بسقي بعض الشجيرات وإذا بي أسمع طرقا بالباب فقلت من ؟ فلم أتلق أية إجابة ، فقلت في نفسي علها إمرأة وقد إستحيت ففتحت الباب الخلفي من جهة الغرب فلم أر شيئا فأخرجت رأسي أتحسس الخبر وإذا بأربعة عناصر مسلحين  بأنابيب حيديدية عيار : 40 وانهالوا علي ضربا والذي كان كله في مقدمة رأسي من  الجهة اليسرى مماجعل الدماء تسيل بغزارة حجبت عني الرؤية  وأغمي علي برهة من الزمن ولما إسترجعت بعض قوايا ودفعت العناصرالمهاجمة بالباب الى خارج المسكن فسمعت أحدهم يقول وبالحرف الواحد : نرجعولك في الليل وتشوف واش انديروا فيك ، تركت مدخل الدار وهرعت الى البهو لأكفكف دمائي المنتشرة هنا وهناك وغيرت ملابسي واتصلت هاتفيا بأحد الزملاء فلم يرد علي وتعذر بأنه كان في الدش ، ثم إتصلت بزوجتي الأولى وقلت لها إني أعاني من صداع في رأسي فارسلي أحد الأولاد مصحوبا بسيارة ، وهي غير معتادة على هذا النمط وظنت بأني إما مصعوقا كهربائيا أو ملدوغا ولم أشأ أن أعلمهم بما وقع بالضبط حفاظا على الهدوء وعدم حدوث أي رد فعل من طرف أولادي ، وما هي إلا لحظات حتى حظر إبني عصام  ووجدني جاثيا على ركبتي ولاحظ وجود بعض الدم في ملابسي وقال ما هذا فقلت : لا عليك ، لا شيء وأثناء هذا لحق عزالدين موهوبي إبن عمي بسيارته وحملوني الى المركز الصحي ببلدة العالية حيث وجدت الطبيبة كردالي.... وبعض الممرضات فقاموا بفحصي وخياطة الجرح الذي طوله 7 سنتمتربتسع غرزات وسقوني أدوية بالسيروم عن طريق الحقن الوريدي وأخبرت الطبيبة قيادة فرقة الدرك الوطني بمقر دائرة الحجيرة  لمعاينة الحدث فجاؤوا نوعا متأخرين ولم يعاينو مسرح الجريمة النكراء ولحقوا بي بمستشفى مدينة الحجيرة الذي حملني إليه إبني إسحاق بواسطة سيارة أحد  زملائه حيث أجريت لي صور الأشعة السينية للتأكد من عدم وجود كسورا في عظام رأسي والحمد لله على كل حال ، وبعدها إتجهنا نحو مقر قيادة فرقة الدرك الوطني قصد فتح محضر الشكوى ضد العناصرالمعروفين الأربعة المجرمين منفذي عملية الإغتيال الفاشلة فطلبوا مني إحضار شهادة طبية من لدن الطبيب الشرعي ، فرجعت إليهم في المساء وقلت لهم أني مهدد من طرف العناصر المذكورة  ولا بد من فتح التحقيق وإحضار المجرمين والتحقيق معهم وفعلا كان ذلك وفتح محضر الشكوى بصفة رسمية لتقديمه الى السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة مدينة تقرت بعد إكتمال كل الإفادات التي لها علاقة بالموضوع  لينال المجرمون الجزاء الأوفى والذي يتناسب وجرمهم المغترف في وضح النهار، هم ومن خطط لهم ومن غرر بهم وأثارالفتنة والتفرقة بين أفراد وأعيان لقب المجرمين الذين إجتمعوا خارج النسيج العمراني لبلدة العالية من الجهة الشرقية على بعد مسافة حوالي 4 كلم حتى لا تنكشف خيوط مآمرتهم الدنيئة والتي ورثوها حتى لصغارهم ، ولقد تحاوروا وتناقشوا فيما بينهم  وأجمعوا على  قتلي ليلا يوم الإثنين 01/09/2014 لكن ولحسن الحظ لم أكن موجودا بتلك الدار فباتوا ليلتهم في المسكن المحاذي لمسكني وفي الصباح نفذوا جريمتهم النكراء الفاشلة ، كل هذا على خلفية أني أسأت لهم في مقالتي المعنونة ب:  - تزول الجبال ولا تزول الطبائع - في مدونتي بلوجر منذ شهر أفريل 2014 / م ، كما يدعون ، يعني 06 أشهر وهو يتداولون ولم يجدو حلا غير التصفية الجسدية ، ولم يتصلو بي أبدا ولم يحاورونن ولم يطلبوا مني تسوية الوضعية ولا غير ذلك ، بل هناك قناوات كثيرة يمكنهم من خلالها الوصول الى مبتغاهم دون إستعمال العنف ولا الطرق الملتوية الأخرى والتي لا يحمد عقباها ، وزيادة عن هذا يوم 06/09/2014 /م  تم إقتحام مسكني من جديد بالقفز عبر أحد جدرانه وسرق منه جهاز إعلام آلي كما تمت سرقت السياج الخارجي والذي عليه آثار الحرق مرتين قصد إخفاء الآثار لكن الصور موجودة ومحتفظ بها ، كما قام أبناء الجار بنتف كل الشجيرات التي تزين واجهة المنزل حسدا من عند أنفسهم ولقد صدق من قال : كل عدو ترجى صداقته إلا من عاداك عن حسد..وتجدر الإشارة الى أن هناك أدلة أخرى مادية ثبوتية سنفصح عنها في حينها وسيتم أيضا الكشف عن المجرم الكبير المتخفي في ثوب التوبة والصلاح وسينال هو جزاؤه أيضا وعندها سيندم حيثث لا ينفع الندم ، كما أني ومنذ تاريخ حرق السياج الخارجي لمسكني والى أجل غير مسمى أحمل مسؤولية أي خدش في كرامتي أو أي أضرار جسمانية أو مادية تلحق بي وبأفراد أسرتي وزملائي وأصدقائي  وأقرابي في كامل التراب الوطني وحتى خارجه ...كلها يتحملها اللقب الذي ينتمي إليه المجرمون المذكورون وهذا افجراء موثق في كامل الجهات المختصة .
وهذه بعض الصور من مسرح الجريمة:
المدون : تيجاني موهوبي  
                                       

الجرح نتيجة الضرباتصبيحة يوم  الهجوم الإرهابي على مستوى الرأس بعد خياطته بالمركز الصحي لببلدية العالية الصورة ملتقطة يوم  : 09/09/2014 .

                                      
يوم : 06/09/2014 تم إقتحام مسكني  عبر الجدار الغربي  وتمت سقة وحدة الإعلام الآلي والسياج الخارجي للمسكن من الجهة الشرقية ، الصورة ملتقطة يوم : 09/09/2014 ، حي المستقبل بلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة .

                                             
حرق الستار الخارجي لمسكني من الجهة الشرقية ، حي المستقبل بلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة .

                                          
حرق الستار الخارجي لمسكني من الجهة الشرقية ، حي المستقبل بلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة .

                                 
                
الصدار الملطخ بالدماء نتيجة الإعتداء الإرهابي ، الصورة ملتقطة يوم : 09/09/2014 ، حي المستقبل بلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة.


القبعة ملطخة بالدماء نتيجة الضرب والجرح  من طرف العناصر الإرهابية ، الصورة ملتقطة يوم : 09/09/2014 ، بلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة .

                              
الدم المسفوح  داخل البهو نتيجة الضرب والجرح ، الصورة ملتقطة يوم  : 09/09/2014 ، حي المستقبل بلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة 

                               
الدم الناتج عن الضرب والجرح  من طرف العناصر الإرهابية ، الصورة ملتقطة يوم : 09/09/2014 ، حي المستقبل بلدية العالية .


الدم المسفوح من رأسي والناتج عن الضرب والجرح بساحة المنزل الداخلية ، الصورة ملتقطة يوم : 09/09/2014 ، حي المستقبل بلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة .
الباب الخلفي للمنزل من جهة الغرب والذي منه هجوم العناصر الأربعة علي بالأنابيب الحديدية عيار : 40 ، الصورة ملتقطة يوم : 09/09/2014 حي المستقبل بلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة . 
إجدار الأجر الأحمر هو المسكن المحاذي لمسكني والذي بات فيه المجرمون الأربع لتنفيذ جريمتهم النكراء عندما  لم يجدونن ليلا  ونفذوها صبيحة يوم الثلاثا : 02/09/2014 ،  الصورة ملتقطة يوم  : 09/09/2014  حي المستقبل بلدية العالية . دائرة الحجيرة ولاية ورقلة