الأحد، 29 يونيو 2014

ضحايا الشحوم

    أيها القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.....
...طلبت منه أمه صبيحة يوم الإثنين :  23 جوان 2014/ م بأن يجلب الى المنزل بعض قارورات غاز الطهي من المحطة تحسبا لمقدم شهر رمضان فقال لها  اليوم أنا تعبان لا أود إخراج السيارة ...في المساء إن شاء الله يكون لك ذلك  ، وحوالي الساعة العاشرة  وفجأة أخرج سيارته من نوع - كورولا - حيث أن أحد زملائه طلب منه أن يوصله الى  مدينة ورقلة ليجلب سيارته من عند الميكانيكي بعد الذهاب الى مدينة حاسي مسعود وبالضبط في منطقة - رود الباقل -  حيث يوجد أخ الزميل الذي يعمل في مطبخ إحدى الشركات البترولية والذي تحصل على ما يزيد عن القنطار والنصف من شحوم الغنم مجمدة في أكياس النيلون  والتي تعد من البقايا المستغنى عنها بالإضافة  الى ما يزيد عن حوالي 350 حبة - كرواسون - فركب هذا العامل في المقعد الأمامي الذي على ما يبدو أنه خارج في عطلة - ريكيب -  بعد أن تم وضع مادة الشحمة في صندوق السيارة  وركب زميل السائق في المقعد الخلفي ثم غادروا مدينة حاسي مسعود وكان اليوم حارا حرارة شديدة  تتجاوز حرارته ال 48 مائوية درجة في الظل ولما إنتصفت الطريق بين ورقلة وحاسي مسعود وفي حدود الساعة : 15:30 حدث أن إنسلخ جلد العجلة الخلفية  نتيجة حرارة الجو الشديدة  والحمولة الزائدة ، فقد السائق التحكم في زمام الأمور وأخذت السيارة تقود نفسها بنفسها تتكيء يمينا ثم شمالا على مسافة حوالي 300 متر وأخيرا خرجت عن الطريق  وارتمى منها بسرعة البرق الجالس في المقعد الخلفي من الزجاج الخلفي مرتطما على صخرة صمية وبعد لحظات توقفت السيارة بع أن إنقلبت كم مرة وخرج منها السائق والعامل بالشركة سالمين  فنظرا الى بعضهما البعض ولم يريا علامة من علامات الخطر ، لكنهما لم يجدا صاحبهما فأخذا يفتشان عنه في كل الإتجاهات وأخيرا وجداه على بعد مسافة 23 متر من السيارة التي لم تعد تصلح ، وجدا صاحبهما يئن من شدة الألم والدم يسيل من فمه ومن منخريه ومن مؤخرة رأسه حيث يوجد شرخ في عظم مؤخرة الرأس وكسورا في بعض الأضلاع وتوقفت السيارات المارة وتم إخطار الحماية المدنية التي وصلت متاخرة بأربعين دقيقة وهي خالية من المرافق اللآزمة فتم نقل المصاب ورفيقيه الى مدينة حاسي مسعود لتلقي الإسعافات الأولية ...وفي هذه الأثناء أخبرني أحد الأصدقاء بأن إبني صاحب السيارة قد تعرض لحادث مروري فهو نجا رفقة أخو صاحبه ، أما صاحبه فهو الذي تعرض الى ما سبق ذكره وقال لي بأنهم سينقلون الى مستشفى بوضياف ورقلة ، كما أن أحد إخوة صاحب السيارة كان في قرية أفران مدعوا للغداء ولصقت سيارته هو الأخر في الرمل ولم يتمكن من إخراجها إلا بعد تعب شديد ولما أراد أن يرتاح كلمه أخوه من مكان الحادث بين ورقلة وحاسي مسعود واعلمه بأنه في حاجة ماسة إليه ولم يكن من أمر هذا الأخير إلا تلبية الطلب وعلى جناح السرعة وأخبرني بأنه سيصل الى بلدة العالية مرورا بمدينة ورقلة رفقة أخيه صاحب السيارة وأخو المصاب وفعلا كان ذلك في حدود ما بعد صلاة المغرب من نفس اليوم والتاريخ المذكورين أعلاه ، الخلاصة  الحمد لله على النجاة من الموت وأن المادة مخلوفة ونقول : دفع الله به ما كان أعظم .
  بقلم المدون : تيجاني موهوبي  

السبت، 28 يونيو 2014

مسجد سيدي عبد القادر البوطي بلدية العالية.

   أيها القراء الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بالأمس آخر جمعة من شهر شعبان : 28 منه سنة  1435/ هـ  الموافق ل : 27 جوان سنة 2014/ م ،  وبالمسجد العتيق سيد عبد القادر البوطي  بلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة وبعد دخولي الى المسجد وبعد التحية جلست أستمع الى الدرس كالعالدة والمسجد مكتض بالمصلين ، هذا الدرس الذي فحواه شهر رمضان المعظم ، وما هي إلا دقائق حتى جلس الإمام الى منبره بعد إكتمال الدرس واستمعنا الى  الأذان ثم طلبنا الله كالعادة بأن يقضي حوائجنا الدنيوية منها والأخروية ، ثم شرع الإمام الوافد في الخطبة الأولى والتي كانت حماسية ومرتجلة ، وكان كلامه خارجا من القلب فذهب مباشرة الى القلوب الحاضرة حيث إشرأبت الأعناق كلها  كبيرها وصغيرها لتنظرالى مصدر الصوت الذي كان بمثابة الخيوط الحريرية التي ربط بها الإمام كل النواصي وجعل يتحكم فيها يديرها حيثما شاء ومتى شاء  وكل الناس كأن على رؤوسهم الطير، فأعجبت بهذا الإمام الزائر وسولت لي نفسي بأن اشرع في تسجيل كلامه الذي هو من ذهب وإن لم أغتنم الفرصة أنا فقد يذهب أدراج الرياح  ولم  أعد أفتكر منه شيئا ، فاستحييت أن أشرع في عملية إعداد الفيديو من هاتفي النقال وقد يعتبره الناس مني لغوا وأضيع صلاة الجمعة....فتركت كلام الناس ووساوس لناس ووساوس الشيطان واستعنت بالله وأخرجت النقال من جيبي وشرعت في تسجيل الخطبة الثانية وندمت على عدم تسجيلي الخطبة الأولى نتيجة الحياء من الناس وها هو الفيديو أمامك أيها القاريء الكريم وتمعن فيه ...
  بقلم  : تيجاني موهوبي 

                                

الأحد، 15 يونيو 2014

الشجيرات تحتضر وتستغيث في بلدية العالية .

      القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
لم يسبق لبلدية العالية أبدا أن نظمت حملة تشجير أو ساهمت هي الأخرى في حملة تشجير مع البلديات المجاورة ، لكن هناك شجيرات نخيل  غير مثمرة وبعض شجيرات نخلة فرعون غير مثمرة هي الأخرى  والبعض من شجيرات الكاليتوس  والتي جاءت عن طريق مشاريع مسندة لمقاولين أو أشباه المقاولين .
هذه الشجيرات المتواجدة على حافة الطريق الولائي رقم 33 أوبعض الأماكن المحصورة  لكنها بدون أحواض وبدون صيانة عدى  السقاء البلدي الدوري الذي يطل  ويكب الماء على الشجيرات كبا عشوائيا وهو يعرف انها بدون أحواض ولا يمكنها أن ترتوي جيدا لكن مهمته  أنه - صباب الماء -  وأنى لها هذه الشجيرات ان تنمو وتكبر بل بقيت تراوح مكانها الى يوم يبعثون وهكذا هي دورة حياة الشجيرات بالبلدية  لا تموت فيها ولا تحيا والذنب  مشتركا ذنب المنتخبين وذنب المواطنين النائمين.....أكملوا نومكم يا أصحاب بلدية العالية  نوموا نوم المفزوع الذي يتعقبه الذنب الى يوم يبعثون .
 بقلم المدون تيجاني موهوبي 
                    
                         

بلدية العالية والجزائر البيضاء .

   القراء الكرام.... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
  وبعد نتعرف اليوم وإياكم على ما يسمى ب -  الجزائر البيضاء -  في بلدية العالية  حيث أن هذه الجملة تعرب بحسب موقعها في الجملة ،  فجملة أو تسمية الجزائر البيضاء عندنا في بلدية العالية لا وجود لها ، أي يعني لا محل لها من الإعراب بتاتا ، بينما ولربما في بلديات أخرى  لها محلا ‘ فالجزائر البيضاء هم مجموعات من العناصر متواجدون على مستوى بلديات الوطن الغرض منها  العمل على تغيير وجه المدينة أو البلدة أو القرية  فهذا هو الغرض الحقيقي الذي أنشئت من أجله .
بينما عندنا في بلدية العالية ينظفون فقط الطريق الولائي رقم : 33  واحيانا فقط وليس دائما يعملون على إزالة الأتربة وبقايا السجاير  وبقايا  الزجاجات البلاستيكية وغيرها من النفايات ووضعها إما  على حافة الطريق أو في الشوار ع المقابلة أو في احواض الشجيرات إن صح ان نسميها شجيراتا أو أمام إبتدائية الإمام الغزالي  أي أول مؤسسة تربوية  وأعرق مؤسسة تربوية  وذلك على مرأى من المارة واصحاب السلك الديني  وعلى مرأى من المنتخبين  وكأن هذا العمل معروفا ينبغي التأسيس له وتشجيعه .
السؤال المطروح أين مدير المدرسة وجمعية اولياء التلاميذ ؟  واين منظمات المجتمع المدني  وأين المربون ؟  واين المنتخب ودوره ؟.....لا حياة لمن تنادي  كلهم نائمون في بلهنية لا تهمهم إلا مصالحم الخاصة والضيقة  وبس  نحن في زمن أصبح فيه المعروف منكرا والمنكر معروفا يشجع الناس عليه .
أما الشوارع فأرصفتها معرضة للتلف وعلى ظهرها كومات من الأتربة المتسخة والمزينة ببقايا الأوراق من مختلف الألوان والأحجام ، وشوارع البلدية خالية من لافتات الإشارات المرورية  والطرق مهترئة وبها عدة حواجز إسمنتية على شكل ممهلات من صنيع المواطن وهكذا هي الفوضى عارمة ، أما السوق الأسبوعية فهي عبارة عن مزبلة عمومية خصوصا وراء الدكاكين الجديدة - برنامج الرئيس بوتفليقة - والتي أصبحت ملهى ليليا ووكرا لممارسة الرذيلة  وتناول الخمور والحبوب المهلوسة من طرف البعض من الشباب المشرد والمتسكع والذي يبيت ليله كله يصرخ  ويكسر  ويتشاجرون فيما بينهم الى غاية بداية الفجر ولا أحد يهمه الأمر فالحبل متروك على الغارب  فالمنتخبون نائمون  والسكان نائمون والنظام غائب  فلا دوريات ليلية ولا هم يحزنون  والكل متخل عن واجبه......ولقد كانوا لا يتناهون عن منكر فعلون ...فالينتظروا اللعنة كاللعنة التي حلت ببني إسرائيل على لسان نبيهم - دوود - عليه السلام .
  بقلم المدون تيجاني موهوبي .  
                                       

التيار الكهربائي وبلدية العالية

       أيها القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن بلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة ، عانت ولا زالت تعاني من ضعف التيار الكهربائي بها بصرف النظر عن الإنقطاعات المتكررة دون سابق علم ولا سابق إنذار خصوصا في فصل الصيف حيث يحتاج السكان الى الكهرباء لتشغيل المكيفات ويحتاج التجار أيضا الى الكهرباء للحفاض على المواد الغذائية التي تتعرض دوما للتلف نتيجة شدة الحرارة وغياب التيار والتي تتعدى الخمسين درجة مائوية أو أكثر بكثير خارج الظل ، والبعض من ميسوري الحال عمدوا الى إقتناء محركات لتوليد الطاقة لكنهم قلة قليلة يعدون على الأصابع ، هذه الإنقطاعات المتكررة وخصوصا بالليل تعمل على تنشيط الحشرات السامة من عقارب وغيرها والتي كثيرا ما يتعرض لها سكان البلدة ، ولا زلنا الى حد الساعة لم نتعرف على سبب هذه الإنقطاعات ، فشركة الكهرباء والغاز في كل مرة تاتي بحجج واهية لا أساس لها من الصحة لغسل وجه الحقيقة بالماء وذر الرماد في العيون لإسكات صوت المواطن ، أما مسؤولينا المحليين فهو قوم نيام تسلوا عن إنشغالات المواطين بالحلم ، ومن بين الحجج يقولون أن الشبكة أصبحت قديمة لا تتماشى وطلبات المواطنين من هذه المادة ، لكن السؤال المطروح لماذا لم يبرز موضوعا جديدا مفاده العمل على تجديد الشبكة سيما أن صندوق الجنوب مهيأ وبه غلاف مالي ضخم ؟
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى لماذا الشركة تصدر الكهرباء الى الدول المجاورة وغيرها ونحن لم نكتف بعد ؟
المطلوب من الجماهير أن تتحرك وتضغط على المنتخبين والمسؤولين المحليين لكي يأخذوا الأمر مأخذ الجد وتنتهي مشكلة عملية التزود بالكهرباء ، علما أن جل المواطنين يهاجرون صيفا الى المناطق الباردة مثل - آفلو والجلفة وغيرها  خصوصا منهم الميسورين نوعا ما ، أما البقية الباقية من المواطنين يبقون في البلدة  يصارعون  الحر الشديد وسموم العقارب .
 بقلم المدون : تيجاني موهوبي 

                                 

السبت، 14 يونيو 2014

البعوض وبلدية العالية

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....أيها القراء الكرام
في مطلع صائفة سنة 2014 / م ، وببلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة الجزائر لقد غزا الباعوض  سكان البلدة شيوخا وأطفالا ونساء....ولم يستثن منهم أحدا أبدا سواء كان صغيرا أو كبيرا أو رضيعا وعمد الى إمتصاص الدماء من الأجسام منذ غروب الشمس الى شروقها والناس يتألمون ويحكون  ويلقون باللائمة على البلدية والمنتخبين المحليين الذين على ما يبدو لم يحركو ساكنا الى حد الساعة ، هذا الباعوض الذي ظهر فجأة وهجم هجوما جماعيا  دون سابق علم ولا إنذار لا يقتصر على مص دماء المواطنين بل ربما فيه أمراضا أخرى جاء بها ليحقنها في أجسامهم  ، عموما يرجع السبب الى تلف القناة الرئيسية للصرف الصحي  عند نهايتها بحي - الرباربة -  وعلى مسافة 2 كلم تقريبا حيث أن المقاول السندة إليه أشغال التوسيع  لم ينه أعماله لكنه الغريب في الأمر يقال أنه إستلم الغلاف المالي  وراح أدراجه وترك البلدة  تصارع الباعوض نتيجة البحيرات المتكونة  من الماء الأسن الذي يطفو على سطح الأرض بالقرب من النسيج العمراني  ، هذا الماء الذي تتجمع حوله الإبل لتشرب قد يسب لها أمراضا الله أعلم بعواقبها الوخيمة على هذه الحيوانات وحتى الطيور المهاجرة إتخذت من هذ المياه مسبحا لها وسكنا حيث بنت أعشاشها على الأشجار،  ولقد ظهرت  بعض الحالات من الحمى القلاعية لدى البعض من المواطنين ، أما - ناموسة بسكرة - فحدث ولا حرج فإنها غزت الكثير من مواطني بلدية العالية ، لكن غياب المصالح المختصة هو السبب الرئيس في كل ما حدث ويحدث ،  نطلب من السلطات المحلية  العمل على التنسيق فيما بينها للعمل على القضاء على ظاهرة إنتشار البعوض التي تسبب الإزعاج ونقل الأمراض .
 بقلم / تيجاني موهوبي